انتقد مدرب مانشستر يونايتد -بطل الدوري الإنجليزي لكرة القدم، السير أليكس فيرجسون اليوم الخميس- مسؤولي جيرانه مانشستر سيتي، للطريقة التي أقالوا بها المدرب مارك هيوز، وتعيين الإيطالي روبرتو مانشيني خلفا له.
وكان مانشستر سيتي قد أقال هيوز السبت الماضي مباشرة، بعد فوز الفريق على ضيفه سندرلاند 4-3 في افتتاح المرحلة الثامنة عشرة من الدوري الإنجليزي.
وقال فيرجسون: إن فترة أعياد الميلاد تكشف عن أسوأ الأمور من الإداريين، كما أن الشائعات كانت كثيرة، وهيوز كان يعرف جيدا أنها مباراته الأخيرة مع مانشستر سيتي، لقد كان في موقف صعب، ومن ثم فإنه يعتقد، بأن القرار كان صادما للجميع بالتأكيد، مشيرا إلى أنه تحدث إلى هيوز في اليوم التالي، وكان لا يزال يعاني من قرار الإقالة.
وأضاف فيرجسون أن هيوز قام بعمل رائع مع منتخب بلاده ويلز، والأمر ذاته مع فريق بلاكبيرن روفرز، وكان الرجل المناسب لتدريب مانشستر سيتي.
وكان هيوز قد دفع ثمن النتائج المتواضعة التي لا ترقى إلى طموحات النادي المملوك من رجال إعمال إماراتيين، الذين دفعوا مبالغ طائلة لضم عدد من اللاعبين، خصوصا البرازيلي روبينيو من ريال مدريد الإسباني والأرجنتيني كارلوس تيفيز من مانشستر يونايتد والتوجولي أديبايور من أرسنال.
وقدم مانشستر سيتي مستوى طيبا أمام الفرق الكبرى، خصوصا مانشستر يونايتد وتشيلسي وأرسنال، قبل أن يبدأ نزيف النقاط، بعد سلسلة من التعادلات، وكان للخسارة الثقيلة أمام توتنهام -الأربعاء قبل الماضي في المرحلة السابقة (صفر-3)- وقع الصاعقة؛ لأن الفائز هو أحد المنافسين على بطاقة في دوري أبطال أوروبا.
في المقابل، أكد المدرب الجديد مانشيني أنه لا توجد مشاكل في الفريق، عقب تعيينه على رأس الإدارة الفنية لمانشستر سيتي خلفا لهيوز.
وكانت تقارير صحافية قد أكدت أن لاعبين عدة في صفوف مانشستر سيتي -بينهم المهاجم الويلزي كريج بيلامي وحارس المرمى الأيرلندي شاي جيفن- قد احتجوا لدى المدير التنفيذي للنادي -جاري كوك- على إقالة هيوز، مشيرة إلى أن الأخيرين ولاعبين آخرين مقربين من هيوز قد يطلبون تسريحهم في فترة الانتقالات الشتوية في يناير/كانون ثان المقبل.
بيد أن مانشيني أكد أنه لم يواجه أيّ احتجاج على تعيينه من قبل لاعبيه خلال التدريبات هذا الأسبوع.
تعليق