تناقلت مواقع الإنترنت مؤخراً وثيقة خطيرة نشرها موقع نيوز الإلكتروني التي تكشف عن خيوط في مقتل الرئىس الراحل ياسر عرفات، وتضمنت الوثيقة رسالة من السيد محمد دحلان وزير شؤون الأمن الفلسطيني آنذاك إلى وزير الدفاع الإسرائيلي شاؤول موفاز يعرض فيها واقع الفلسطينيين الذين تسيطر عليهم المافيا التي تنشر الفوضى، متعهداً أن يتم استئصال من لا يقبل التعايش مع إسرائىل، كما جاء في الوثيقة: تأكدوا أيضا أن السيد عرفات أصبح يعد أيامه الأخيرة، ولكن دعونا ننهيها على طريقتنا وليس على طريقتكم، وكذلك أوضحت الوثيقة أن الوزير دحلان أكد لموفاز أنه بدأ باستقطاب الكثير من أعضاء المجلس التشريعي من خلال الترغيب والترهيب.
وثيقة خطيرة نشرها موقع نوبلز نيوز ..دحلان متورط في قتل عرفات
«.. قاتل عرفات تفضحه وثيقة خطيرة...» هكذا عنون موقع «نوبلز نيوز» الالكتروني خبرا عن وثيقة لديه نشرها على موقعه وهي كناية عن رسالة يصفها الموقع المذكور بـ«الوثيقة الخطيرة التي تقود لطرف الخيط في مقتل الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات...»
«... مقتل أو وفاة...»
منذ غياب رئيس السلطة الفلسطينية لا بل «أب» الثورة «أبو عمار» أو ياسر عرفات والكلام كثير عن أسباب موته حتى قبل ذلك طرحت أسئلة عديدة عن مرضه وما الذي أدى إلى ذلك وتدهور صحة ابو عمار بسرعة وهو محتجز في رام الله لا بل محاصر من القوات الإسرائيلية في مقره إلى ان تمّ نقله إلى فرنسا حيث خضع للعلاج لكن المنية وافته في احد المستشفيات الباريسية. ومنذ ذلك الوقت انطلقت الأخبار والأنباء والشائعات عن أسباب الوفاة : منهم من قال إنها مؤامرة وقد تم تسميم «القائد الفلسطيني التاريخي» البعض قال إنه حقن بدم ملوث أو فيه فيروس أدى إلى تآكل صحته البعض قال إن ذلك نتيجة التعب والعمر وهذا طبيعي.
ولوضع حد لكل هذه الأقوال طالبت قيادات فلسطينية ومنها وزير الخارجية الفلسطينية آنذاك ابن شقيقة عرفات الوزير ناصر القدوة بالإفراج عن التقرير الطبي الفرنسي ولكن التشكيك استمر مع إعلان أسباب الوفاة الطبيعية نتيجة المرض وأنهم لم يعثروا على شيء يشير إلى موته مسموما، وعلى الرغم من ذلك فان البعض قال ان التقرير الذي سلم للعائلة وللقيادة الفلسطينية الحالية هو ناقص ومبتور وبقيت نظرية «المؤامرة - الجريمة» وراء غياب ابو عمار _ ياسر عرفات.
«... وثيقة جديدة عن الوفاة أو جريمة الاغتيال...»
ومع انقضاء الايام والشهور والسنوات يبقى لغز وفاة عرفات حاضرا بين الفينة والفينة حيث يخرج مسؤول فلسطيني ليذكر بالمؤامرة الاغتيال.
موقع «نوبلز نيوز» انضم إلى هذه القصة المثيرة للجدل والاهتمام ولكن من خلال خبر أورده بعنوان «قاتل عرفات تفضحه وثيقة خطيرة»، وقد أرفق الخبر بوثيقة هي عبارة عن رسالة من وزير شؤون الامن الفلسطيني آنذاك محمد دحلان إلى وزير الدفاع الاسرائيلي شاؤول موفاز يعرض فيها واقع الفلسطينيين الذين تسيطر عليهم «المافيا التي تنشر الفوضى في صفوف شعبنا وتثير النزاع والأحقاد بيننا وبينكم من جل أهدافهم الشخصية أو اهداف عبثية...» متعهدا باستئصال «آثارهم وأفكارهم حتى لا يبقى في صفوف شعبنا الا من يقبل التعايش معكم..»
وجاء في «الوثيقة»: « تأكدوا ايضا ان السيد ياسر عرفات أصبح يعد أيامه الأخيرة ولكن دعونا «ننهيه» ( الكلمة في الوثيقة غير واضحة كثيرا) على طريقتنا وليس على طريقتكم وتأكدوا أيضا أن ما قطعته على نفسي أمام الرئيس بوش من وعود فإنني مستعد لأدفع حياتي ثمنا له..»
«... المؤسسات التابعة لمنظمة التحرير يجب ان تنتهي...»
ومما جاء في الوثيقة التي نشرت على موقع «نوبلز نيوز» : «أن الوزير دحلان قال لوزير الدفاع الإسرائيلي شاؤول موفاز آنذاك : «نحن بدأنا في محاولة استقطاب الكثير من أعضاء المجلس التشريعي من خلال الترغيب والترهيب حتى يكونوا بجانبنا وليس بجانبه (جانب عرفات) لكننا نخشى المفاجآت.
أما بالنسبة لبقية المؤسسات التابعة لمنظمة التحرير مثل المجلس الوطني والمركزي فهذه أسماء يجب ان تنتهي وان تفرغ تماما من مضمونها وأتمنى ان تمنعوها من الانعقاد داخل الضفة أو غزة مهما كلف الثمن وهذا يصب في مصلحتكم قبل مصلحتنا».
ويختم الوزير دحلان رسالته المؤرخة في غزة 13- 7- 2003 بامتنانه موفاز ولـ«رئيس الوزراء شارون على الثقة القائمة بيننا».
الوثيقة مذيّلة بتوقيع الوزير دحلان وصادرة على أوراق رسمية للسلطة الوطنية الفلسطينية - وزارة الداخلية.
وثيقة خطيرة نشرها موقع نوبلز نيوز ..دحلان متورط في قتل عرفات
«.. قاتل عرفات تفضحه وثيقة خطيرة...» هكذا عنون موقع «نوبلز نيوز» الالكتروني خبرا عن وثيقة لديه نشرها على موقعه وهي كناية عن رسالة يصفها الموقع المذكور بـ«الوثيقة الخطيرة التي تقود لطرف الخيط في مقتل الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات...»
«... مقتل أو وفاة...»
منذ غياب رئيس السلطة الفلسطينية لا بل «أب» الثورة «أبو عمار» أو ياسر عرفات والكلام كثير عن أسباب موته حتى قبل ذلك طرحت أسئلة عديدة عن مرضه وما الذي أدى إلى ذلك وتدهور صحة ابو عمار بسرعة وهو محتجز في رام الله لا بل محاصر من القوات الإسرائيلية في مقره إلى ان تمّ نقله إلى فرنسا حيث خضع للعلاج لكن المنية وافته في احد المستشفيات الباريسية. ومنذ ذلك الوقت انطلقت الأخبار والأنباء والشائعات عن أسباب الوفاة : منهم من قال إنها مؤامرة وقد تم تسميم «القائد الفلسطيني التاريخي» البعض قال إنه حقن بدم ملوث أو فيه فيروس أدى إلى تآكل صحته البعض قال إن ذلك نتيجة التعب والعمر وهذا طبيعي.
ولوضع حد لكل هذه الأقوال طالبت قيادات فلسطينية ومنها وزير الخارجية الفلسطينية آنذاك ابن شقيقة عرفات الوزير ناصر القدوة بالإفراج عن التقرير الطبي الفرنسي ولكن التشكيك استمر مع إعلان أسباب الوفاة الطبيعية نتيجة المرض وأنهم لم يعثروا على شيء يشير إلى موته مسموما، وعلى الرغم من ذلك فان البعض قال ان التقرير الذي سلم للعائلة وللقيادة الفلسطينية الحالية هو ناقص ومبتور وبقيت نظرية «المؤامرة - الجريمة» وراء غياب ابو عمار _ ياسر عرفات.
«... وثيقة جديدة عن الوفاة أو جريمة الاغتيال...»
ومع انقضاء الايام والشهور والسنوات يبقى لغز وفاة عرفات حاضرا بين الفينة والفينة حيث يخرج مسؤول فلسطيني ليذكر بالمؤامرة الاغتيال.
موقع «نوبلز نيوز» انضم إلى هذه القصة المثيرة للجدل والاهتمام ولكن من خلال خبر أورده بعنوان «قاتل عرفات تفضحه وثيقة خطيرة»، وقد أرفق الخبر بوثيقة هي عبارة عن رسالة من وزير شؤون الامن الفلسطيني آنذاك محمد دحلان إلى وزير الدفاع الاسرائيلي شاؤول موفاز يعرض فيها واقع الفلسطينيين الذين تسيطر عليهم «المافيا التي تنشر الفوضى في صفوف شعبنا وتثير النزاع والأحقاد بيننا وبينكم من جل أهدافهم الشخصية أو اهداف عبثية...» متعهدا باستئصال «آثارهم وأفكارهم حتى لا يبقى في صفوف شعبنا الا من يقبل التعايش معكم..»
وجاء في «الوثيقة»: « تأكدوا ايضا ان السيد ياسر عرفات أصبح يعد أيامه الأخيرة ولكن دعونا «ننهيه» ( الكلمة في الوثيقة غير واضحة كثيرا) على طريقتنا وليس على طريقتكم وتأكدوا أيضا أن ما قطعته على نفسي أمام الرئيس بوش من وعود فإنني مستعد لأدفع حياتي ثمنا له..»
«... المؤسسات التابعة لمنظمة التحرير يجب ان تنتهي...»
ومما جاء في الوثيقة التي نشرت على موقع «نوبلز نيوز» : «أن الوزير دحلان قال لوزير الدفاع الإسرائيلي شاؤول موفاز آنذاك : «نحن بدأنا في محاولة استقطاب الكثير من أعضاء المجلس التشريعي من خلال الترغيب والترهيب حتى يكونوا بجانبنا وليس بجانبه (جانب عرفات) لكننا نخشى المفاجآت.
أما بالنسبة لبقية المؤسسات التابعة لمنظمة التحرير مثل المجلس الوطني والمركزي فهذه أسماء يجب ان تنتهي وان تفرغ تماما من مضمونها وأتمنى ان تمنعوها من الانعقاد داخل الضفة أو غزة مهما كلف الثمن وهذا يصب في مصلحتكم قبل مصلحتنا».
ويختم الوزير دحلان رسالته المؤرخة في غزة 13- 7- 2003 بامتنانه موفاز ولـ«رئيس الوزراء شارون على الثقة القائمة بيننا».
الوثيقة مذيّلة بتوقيع الوزير دحلان وصادرة على أوراق رسمية للسلطة الوطنية الفلسطينية - وزارة الداخلية.
تعليق