{.. مدخـ,،ـل ،،
حِين تستهوينآ الذكريآتـ وتعبُر بنآ لدروبـ القلبـ وموآطنـ الآيامـ
لتنعش الوجدآنـ لتُـ ع ـيد فرحهـ الزمـآنـ
لِتجد نبضـ شريآنـ يخفق الروح فى المكآآن ....
لتأتي ياأيــامـ فى زمنـ عشتهُـ لآعـوامـ
لتأتي ليعزف معكِ القلب على أوتآر الكمآنـ
معزوفهـ قلبـ قرر أن يحيآ بقربهـ لـآخر الزمـآنـ
أغمضي عينيكِ وأستمعي لـآلحانـ الهيامـ
أتركي العزف يأخذكِ لـآيامـ مضتـ
مضتـ قبل آعوامـ
ولكنها ! بقلبي حفرتـ
كأنها كانت تعلمـ بأنها من ستحييني هذه الـأيامـ
فلتعزفي ياأوتآآر
وزيدي من عزفكـ عند هذه الـأيامـ
.. ـأيــامـ الـأمانـ ..
.. ـأيــامـ الـرآحهـ و الـإطمئنانـ ..
.. ـأيــامـ اللهو لحد الـإكتمالـ ..
، نعمـ .. الـإكتمالـ ،
إكتمالـ الروح
التي ثابرتـ رغمـ البعد لترتوي من الحنانـ
إكتمالـ الحياهـ
التي أظلمتـ بعد الضوء وإشراقـهـ
لـآ تتوقفي !
واصلي عزفك فقد أن القلبـ وـأرتآح على النغماتـ
فسأغمض عيني وأجتمع معكِ عند أولـ الذكريآتـ
هنآكـ نعمـ هنآآكـ
حيثُ أولـ الطرقاتـ
حيثٌ أولـ الـلحظاتـ
حيثُ أولـ ضحكهـ
وأولـ إكتمالـ الـأرواحـ
فشاهدي معي هذه الـلحظاتـ
وأنظريـ لـإبتسامتنا التي تملـأ المكآنـ
براءهـ طفلـانـ
أجمعهمـ الحُبـ منذُ البداياتـ
أكتملتـ أرواحهمـ
دونـ وعي أو سابقـ إنذار
ـأزادتـ نغمآتـ عزفكـ
إذاً ، فشاهدي بقيهـ الـأيامـ
ـأنظري هنآ ، فالضحكـ يملـأ المكانـ
أستمعي لنبضاتـ القلوبـ لـآ الكلـامـ
ستفهمينـ ما أعني
فلغهـ المشآعر أصعبـ لغهـ فى حياهـ الـإنسانـ
وتميزهآ أصدقـ الـلحظاتـ
سأترككـ هنآ قليلـا لتعبري المشهد برقتهـ
على أوتـار الـكـمـانـ
تريثي قليلـا فلـلإعجابـ هنآ شعور مختلفـ
تغيرت معهـ
كلـ المشاعر
أنقلبتـ لـإتحاد الـأرواح
ألـمـ تستوعبي !
شاهدي هنآ وستدركيـ
نظرهـ الخوفـ ونبضـ القلبـ الذي تزايد لحد الـإنفجار
أنظري لوجهـ الطفلـ وخوفهـ عليها
شعر بإلتأمـ أنفاسهآ بأنفاسهـ
بإلتأمـ جرحهآ بجرحهـ
بإلتأمـ بكاءهآ كقطرهـ ماء تسقطـ على رماد بركآن فيتصاعد منهـ البخار
ويصلـ لصدره فيأن من الـألمـ
فيخمد نآر بكاءهآ بضمهـ صدر ولمسهـ حنآنـ
فشاهدي معي مشاعر صامتهـ
لمـ تعي ما تأن بهِ
فلـازالو طفلـانـ ..
فمرتـ الـأعوامـ ..
وتبآعد الطفلـان ..
لظروف الزمنـ و إغترابـ الـإنسانـ ..
لـآ تتوقفي ، فأستمري بعزفكـ
فقد صحونآ من الذكرياتـ
ووصلنآ لغرفتنآ حيثُ أنغامكـ تملـأ المكانـ
وصلنآ لزمنـ الـإكتمالـ
حيثُ إلتقاء روحآنـ فارقتهمـ الـأعوامـ
ولكن ! المشهد هنآ
لشخصآنـ ناضجآنـ ،
ألمـ تصدقي ! نعم .. هما ذآكـ الطفلـآنـ
ـأحيتهمـ الـأيامـ
بعد أعوامـ غابتـ منها إشراقهـ الشمسـ
ودفأ المكانـ
ـأفاقتـ تلكـ المشاعر الصامتهـ
لتحييهآ الذكرياتـ
لتحكيـ حُباً بلـ عشقاً فآق الوقتـ والزمانـ
لترتوي القلوبـ بضمهـ صدر
تُـ ع ـيد نبضهآ للحياهـ
لتأن النفسـ بإكتمالـ
إنتظرتهـ و إحتضرتـ من الـإنتظار
ليختتمـ الطريقـ وتخرجـ القلوبـ من ـأثر العذابـ
للذهـ العِشقـ و الـهـيامـ
}..مخـ,،ـرج ،
لمـ يتوقفـ العزف هنآ بلـ يستمر لـأخر الزمآنـ
يروي قلوبـ عشقتـ صادقهـ رغمـ تلوث الحياهـ
ويتصفح معها العزف بدروب الذكرياتـ لتنتغمـ بألحانهـ
وتملـأ عذوبهـ أنغامهـ قلوبـ تبحث عن إكتمالـ الزمانـ
لتجدهـ مرشداً لها قبل ضيآع معني المشاعر وإهمالـ الجمالـ ...
,، بقلمي ..
تعليق