هدا انا،،
لم يتغير شيئا فيني سوا ،،
أنني كبرت و قد أدركت ،،
ملامح الدنيا كيفَ هــيـا ،،
وأبحرت في عوالمها أنـا ،،
فتجرعت هناك كأس العذاب ،،
وتجرعت ها هناك كأس الحياة ،،
وقد تجرعت في ذاك المكان كأساً ،،
ممزوجٌ تارة من الحب و تارة من الكره ،،
و قد تذوقت من كل صنفٍ شيئا ،، و قد علمت ،،
أنّ هذه الحياة لا تسير إلا وقد أبكتك مراراَ ،،
وأضحكتك مره !!
عجزت عن الكتابة و توقف قلمي !
فلم يعد ينزف كما كان في السابقِ !
أهو حزن أم قد مللت أنا الأوراقي !
أم أنني قد سئمت خط كل الأحزاني !
لا أعلم و لكن أعلم أنني قد غطً الشيبَ رأسي !
ونحت الهم ظهري فأصبحت كالعجوز مقعدةَ !
وأصبحت أفكاري تدور حولي كما يدور الأطفالِ !
تباً لها من ذكريات فقد حطمت لي عظامي !
تباَ لها لما تداهمني في زاويــا حياتي !
كـلـما تناسيت تذكرني الأركان بها !
لم الحزن يحجب شعاع النور في عالمي !
لما لم أستطع الثبات كما كنت في السابق !
عشقت الهموم منذ نعومت أظافري !
وأصبحت هي من تخفف عني الألم!
وأصبحت هي من تسألني كيف حالي أنا !
وأصبحت لي كالظل تحميني من شعاع الأمل!
وأصبحت أبتسم لها كلما احتضنتي إلى صدرها الدافء !
حنونةَ هي فقد علمتني كيف تجف الدموع من بؤبؤُ عيني !
وقد درستني كيف يقسى القلب ضد أمواج الحياة الغادرة!
وقد جعلتني أبحر في مدرستها الغالية و الثمن سعادتي !
أضحك و تتعالى نبرات صوتي بالضحكات و لا يعلمون سر ضحكتي !
سأعيش و سأموت و الذكريات من كل حدبٍ تحاصرني !
ولا أعلم متى يأتي ذاك اليوم و أنتشل مو كومة أحزاني !!!
مــــــخــــرج
و قد تقتلني الوحده ،، و يتكسر قلبي ألماَ ،، من برودة الوحده !!
وقد ابتسم لشخصٍ مــا ،، و يطعني بسكينةٍ باردة ،، فاهوى على الأرض !!
وقد أبكي و لا ألقى مجيباً لي ،، فأسير و الذكريات تحطمني !!
ولكن هناك من ينظر لي ،، و يعلم ما بها حالتي ، و أعلم أنه سوف ينتشلني
من هذه الذكريات التي تخنقني !!
تحياتي وحبي
أنني كبرت و قد أدركت ،،
ملامح الدنيا كيفَ هــيـا ،،
وأبحرت في عوالمها أنـا ،،
فتجرعت هناك كأس العذاب ،،
وتجرعت ها هناك كأس الحياة ،،
وقد تجرعت في ذاك المكان كأساً ،،
ممزوجٌ تارة من الحب و تارة من الكره ،،
و قد تذوقت من كل صنفٍ شيئا ،، و قد علمت ،،
أنّ هذه الحياة لا تسير إلا وقد أبكتك مراراَ ،،
وأضحكتك مره !!
عجزت عن الكتابة و توقف قلمي !
فلم يعد ينزف كما كان في السابقِ !
أهو حزن أم قد مللت أنا الأوراقي !
أم أنني قد سئمت خط كل الأحزاني !
لا أعلم و لكن أعلم أنني قد غطً الشيبَ رأسي !
ونحت الهم ظهري فأصبحت كالعجوز مقعدةَ !
وأصبحت أفكاري تدور حولي كما يدور الأطفالِ !
تباً لها من ذكريات فقد حطمت لي عظامي !
تباَ لها لما تداهمني في زاويــا حياتي !
كـلـما تناسيت تذكرني الأركان بها !
لم الحزن يحجب شعاع النور في عالمي !
لما لم أستطع الثبات كما كنت في السابق !
عشقت الهموم منذ نعومت أظافري !
وأصبحت هي من تخفف عني الألم!
وأصبحت هي من تسألني كيف حالي أنا !
وأصبحت لي كالظل تحميني من شعاع الأمل!
وأصبحت أبتسم لها كلما احتضنتي إلى صدرها الدافء !
حنونةَ هي فقد علمتني كيف تجف الدموع من بؤبؤُ عيني !
وقد درستني كيف يقسى القلب ضد أمواج الحياة الغادرة!
وقد جعلتني أبحر في مدرستها الغالية و الثمن سعادتي !
أضحك و تتعالى نبرات صوتي بالضحكات و لا يعلمون سر ضحكتي !
سأعيش و سأموت و الذكريات من كل حدبٍ تحاصرني !
ولا أعلم متى يأتي ذاك اليوم و أنتشل مو كومة أحزاني !!!
مــــــخــــرج
و قد تقتلني الوحده ،، و يتكسر قلبي ألماَ ،، من برودة الوحده !!
وقد ابتسم لشخصٍ مــا ،، و يطعني بسكينةٍ باردة ،، فاهوى على الأرض !!
وقد أبكي و لا ألقى مجيباً لي ،، فأسير و الذكريات تحطمني !!
ولكن هناك من ينظر لي ،، و يعلم ما بها حالتي ، و أعلم أنه سوف ينتشلني
من هذه الذكريات التي تخنقني !!
تحياتي وحبي
تعليق