من هو اسوتنا في صفة الحياء ؟
بسم الله الرحمن الرحيم . الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم النبيين وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يجب على المسلم وعلى المسلمة ان يكون قدوته في كل شيئ هو سيد الخلق نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ومما نتأسا به صلوات ربي وسلامه عليه في هذا الخلق الفاضل الا وهو خلق الحياء
. فكان صلوات ربي وسلامه عليه اشد حياء من العذراء في خدرها....
كما روى البخاري عن ابي سعيد رضي الله عنه وقال فيه .. فاذا رأى شيئا يكرهه عرفناه من وجهه. .......
وفي الصحيحين ان رسول الله صلى الله عليه وسلم مر برجل يعظ الحياء . فقال (( دعه فان الحياء من الايمان )) فدعا بذلك الى الابقاء على الحياء في المسلم مما يدل ذلك على حرصه صلى الله عليه وسلم لهذا الخلق الفاضل ونحن بأمس الحاجة اليه في عصرنا هذا .
والحياء ايها الاحباب لايمنع المسلم ان يقول حقا او يطلب علما او يأمر بمعروف او ينهى عن منكر .
فقد شفع مرة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم أسامة بن زيد حب رسول الله وابن حبه فلم يمنع الحياء رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يقول لاسامة في غضب : (( أتشفع في حد من حدود الله يا أسامة والله لو سرقت فاطمه بنت محمد لقطعت يدها )) .
هكذا ينبغي ان يفهم الحياء كما جاء من سيرته صلى الله عليه وسلم . والله تعالى اعلم واحكم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...........
تعليق