تويت
تلاميذ الإنفلونزا.. في دائراة الإهمال!!
تعددت حالات الاصابة بأنفلونزا الخنازير بين تلاميذ وتلميذات الابتدائي
تم اغلاق عدد من الفصول والمدارس بالقاهرة وسط اهمال الادارات الطبية
وعدم تقديمها للعلاج المناسب أو متابعة الحالات في المنازل.
المسئولون أكدوا وجود المتابعة وارسال الأطباء والزائرات الصحيات لمنازل المصابين
بينما نفي أولياء الأمور حدوث ذلك مؤكدين ان أبناءهم لم يلقوا الاهتمام الكافي بعد
عودتهم إلي مدارسهم "عقول تتفتح" رصدت العديد من الحالات وكان هذا التحقيق.
أكد عادل محمود ولي أمر التلميذة مريم بالصف الخامس بمدرسة زهرة السلام
الابتدائية الخاصة بدار السلام ان ابنته أصيبت بالمرض قبل العيد بيومين وتغيبت
عن المدرسة ولم تكلف الادارة خاطرها بالسؤال عنها لان الادارة آخر من يعلم.
أضاف ان ابنته تماثلت للشفاء خلال اجازةالعيد وفوجيء في أول يوم دراسي بأن
المستشفي أبلغ الادارة المدرسية بأن الطفلة مصابة مما جعل زميلاتها ينفرن
منها وهو ما دمرها نفسياً.
قالت هند درويش ولية أمر التلميذ محمود مدحت بالصف الأول بمدرسة أحمد عرابي
الابتدائية بالبساتين ان ابنها أصيب في وقفة عيد الأضحي ومنعته من الذهاب للمدرسة
بعد انتهاء الاجازة ورغم علم المدرسة باصابته بأنفلونزا الخنازير فإنها لم ترسل
طبيباً للاطمئنان عليه واكتفت باغلاق فصله.. وأكدت ان الاهمال هو سيد الموقف بدليل ان
شقيقه بالصف الرابع وبنفس المدرسة لم يتم الكشف عليه وأضافت ان التصريحات فقاعات
في الهواء فلا متابعة للمصابين ولا جهد يبذل لتعويض ما فاتهم من دروس وكل العبء
يقع علي كاهل أولياء الأمور بين علاج ودروس خصوصية وطالبت المسئولين بالنزول إلي أرض
الواقع ومتابعة الحالات علي الطبيعة لأن صحة الأبناء أهم من تعليمهم.
أوضح أيمن رمضان والد التلميذ محمود بالصف الأول مدرسة أم المؤمنين الاعدادية الخاصة
بدار السلام ان ابنه أصيب بالمدرسة وظهرت عليه أعراض المرض بعد عودته للمنزل
بفترة طويلة وأجرينا له الفحوصات اللازمة بمستشفي المنيرة التي أبلغت المدرسة
وقامت بدورها باغلاق الفصل لمدة 15 يوما.
أضاف ان المدرسة اتصلت به خلال هذه الفترة تليفونيا مرة واحدة للاطمئنان علي
نجله وهو اجراء غير كاف فلم تطرق بابنا زائرة صحية تتابع الحالة أو مدرس
يشرح للتلميذ ما فاته من دروس.
هاني سامي عم التلميذ سامي بالصف الثاني بمدرسة الزاوية الابتدائية
بالشرابية قال انه تم اكتشاف 16 حالة بالمدرسة بينها ابن أخيه دون ان
يبدي المشرف والطبيب أي ملاحظة أو اهتمام وأضاف انه ذهب بالطفل إلي مستشفي
كوتشنير وأجريت له الفحوصات اللازمة وتم عزله في غرفة خاصة واكتفت المدرسة
بالاتصال مرتين للمتابعة ولم ترسل طبيبة لزيارته وأضاف ان من قامت بمتابعته هي مدرسة
فصله والتي أبدت استعدادها لشرح ما فاته من دروس عقب فتح المدرسة وعودته اليها.
وطالب بتوفير مدرسين يشرحون للتلاميذ ما فاتهم من دروس للحفاظ علي
مستواهم ورفع روحهم المعنوية.
عزة محمد ولية أمر ندا مجدي حسين التلميذة بالصف الثالث بمدرسة ديلي فرانس
الاعدادية اتهمت ادارات المدارس بالمبالغة واحداث حالة من البلبلة تنعكس بالسلب
علي الحالات التي تم شفاؤها.
وأضافت ان العدوي انتقلت لابنتها من زميلاتها بالفصل وقامت بعمل تحاليل
لها بالمستشفي أكدت اصابتها بالمرض وان مديرية الصحة أبلغت المدرسة
فقامت باغلاق الفصل لمدة 15 يوما وأشارت إلي ان المدرسة اتصلت تليفونياً
مرة واحدة للسؤال ولم ترسل طبيباً أو زائرة صحية.
الوقاية خير من العلاج
تم اغلاق عدد من الفصول والمدارس بالقاهرة وسط اهمال الادارات الطبية
وعدم تقديمها للعلاج المناسب أو متابعة الحالات في المنازل.
المسئولون أكدوا وجود المتابعة وارسال الأطباء والزائرات الصحيات لمنازل المصابين
بينما نفي أولياء الأمور حدوث ذلك مؤكدين ان أبناءهم لم يلقوا الاهتمام الكافي بعد
عودتهم إلي مدارسهم "عقول تتفتح" رصدت العديد من الحالات وكان هذا التحقيق.
أكد عادل محمود ولي أمر التلميذة مريم بالصف الخامس بمدرسة زهرة السلام
الابتدائية الخاصة بدار السلام ان ابنته أصيبت بالمرض قبل العيد بيومين وتغيبت
عن المدرسة ولم تكلف الادارة خاطرها بالسؤال عنها لان الادارة آخر من يعلم.
أضاف ان ابنته تماثلت للشفاء خلال اجازةالعيد وفوجيء في أول يوم دراسي بأن
المستشفي أبلغ الادارة المدرسية بأن الطفلة مصابة مما جعل زميلاتها ينفرن
منها وهو ما دمرها نفسياً.
قالت هند درويش ولية أمر التلميذ محمود مدحت بالصف الأول بمدرسة أحمد عرابي
الابتدائية بالبساتين ان ابنها أصيب في وقفة عيد الأضحي ومنعته من الذهاب للمدرسة
بعد انتهاء الاجازة ورغم علم المدرسة باصابته بأنفلونزا الخنازير فإنها لم ترسل
طبيباً للاطمئنان عليه واكتفت باغلاق فصله.. وأكدت ان الاهمال هو سيد الموقف بدليل ان
شقيقه بالصف الرابع وبنفس المدرسة لم يتم الكشف عليه وأضافت ان التصريحات فقاعات
في الهواء فلا متابعة للمصابين ولا جهد يبذل لتعويض ما فاتهم من دروس وكل العبء
يقع علي كاهل أولياء الأمور بين علاج ودروس خصوصية وطالبت المسئولين بالنزول إلي أرض
الواقع ومتابعة الحالات علي الطبيعة لأن صحة الأبناء أهم من تعليمهم.
أوضح أيمن رمضان والد التلميذ محمود بالصف الأول مدرسة أم المؤمنين الاعدادية الخاصة
بدار السلام ان ابنه أصيب بالمدرسة وظهرت عليه أعراض المرض بعد عودته للمنزل
بفترة طويلة وأجرينا له الفحوصات اللازمة بمستشفي المنيرة التي أبلغت المدرسة
وقامت بدورها باغلاق الفصل لمدة 15 يوما.
أضاف ان المدرسة اتصلت به خلال هذه الفترة تليفونيا مرة واحدة للاطمئنان علي
نجله وهو اجراء غير كاف فلم تطرق بابنا زائرة صحية تتابع الحالة أو مدرس
يشرح للتلميذ ما فاته من دروس.
هاني سامي عم التلميذ سامي بالصف الثاني بمدرسة الزاوية الابتدائية
بالشرابية قال انه تم اكتشاف 16 حالة بالمدرسة بينها ابن أخيه دون ان
يبدي المشرف والطبيب أي ملاحظة أو اهتمام وأضاف انه ذهب بالطفل إلي مستشفي
كوتشنير وأجريت له الفحوصات اللازمة وتم عزله في غرفة خاصة واكتفت المدرسة
بالاتصال مرتين للمتابعة ولم ترسل طبيبة لزيارته وأضاف ان من قامت بمتابعته هي مدرسة
فصله والتي أبدت استعدادها لشرح ما فاته من دروس عقب فتح المدرسة وعودته اليها.
وطالب بتوفير مدرسين يشرحون للتلاميذ ما فاتهم من دروس للحفاظ علي
مستواهم ورفع روحهم المعنوية.
عزة محمد ولية أمر ندا مجدي حسين التلميذة بالصف الثالث بمدرسة ديلي فرانس
الاعدادية اتهمت ادارات المدارس بالمبالغة واحداث حالة من البلبلة تنعكس بالسلب
علي الحالات التي تم شفاؤها.
وأضافت ان العدوي انتقلت لابنتها من زميلاتها بالفصل وقامت بعمل تحاليل
لها بالمستشفي أكدت اصابتها بالمرض وان مديرية الصحة أبلغت المدرسة
فقامت باغلاق الفصل لمدة 15 يوما وأشارت إلي ان المدرسة اتصلت تليفونياً
مرة واحدة للسؤال ولم ترسل طبيباً أو زائرة صحية.
الوقاية خير من العلاج
} ......
تعليق