نشرت اللجنة الشعبية لمناهضة التعذيب في اسرائيل الاسبوع الماضي تقريرا بعنوان " دون تردد: التغيّرات في نظرية القتال الحربي لدى لجيش الإسرائيلي ،
على ضوء العملية العسكرية الرصاص المصبوب ".
حيث تشير اللجنة الشعبية في تقريرها الى " انه أبان الحرب على غزة – قبل أقل من عام – تم استخدام نظرية قتالية جديدة ، مبنية على مبدأين :
الاول ، ما يسمى سياسة " صفر من المصابين " : أسلوب حربي هدفه بالدرجة الاولى التجنب من أن يصاب أي من جنود الجيش الإسرائيلي بأي ضرر ، دون الاكتراث بالمخاطر المنوطة بتنفيذ هذه السياسة على حياة المدنيين الفلسطينيين . ولوحظ التطبيق الميداني لهذه السياسة من خلال استخدام الجيش الاسرائيلي لقوة عسكرية مفرطة وباستخدام الأسلحة الفوسفورية في مناطق مأهولة بالسكان وإطلاق النار على مدنيين فلسطينيين عزل متواجدين في الشوارع بناء على تعليمات الجيش باخلاء منازلهم.
ثانيا, " نظرية الضاحية": ، نسبة لمنطقة الضاحية الجنوبية ، معقل حزب الله في بيروت ، الذي تعرض للقصف على يد الجيش الأسرائيلي في حرب لبنان الثانية تموز 2006. يقضي هذا المبدأ تدمير واسع للبنية التحتية المدنية والتسبّب عمدا بمعاناة للسكان الشيء الذي يمكن ان يشكل ضغط ما على المقاتلين.
كما وتشير اللجنة الشعبية لمناهضة التعذيب في تقريرها انه نتيجة لممارسة هذه السياسة الحربية في الحرب الأخيرة على غزة تم وبشكل متعمد تدمير هائل للبنى التحتية ومقتل مئات المدنيين غير المقاتلين - على الرغم من عدم وجود سياسة متعمدة لقتل المدنيين - الأمر الذي يتناقض مع تصريحات الجيش الرسمية التي ادعى بحسبها انه عمل وفقا لقواعد القانون الدولي الإنساني واتخذ كل الوسائل لتجنب إصابة المدنيين ".
واشارت اللجنة في تقريرها الى " ان استخدام الجيش لأساليب قتالية كالتي استخدمت في الحرب الأخيرة على غزة شيء غير مقبول اخلاقيا وممكن ان يؤدي إلى زيادة عزلة إسرائيل على الساحة الدولية وجلب الجنود والضباط والقادة الاسرائيليين ومحاكمتهم امام المحاكم الدولية على ارتكابهم جرائم حرب . وأن التغيّرات الجذرية بنظرية القتال الحربي للجيش لها أثرها للمدى البعيد ، حسب تقدير معدي التقرير ، ولهذا يجب تداول هذا الموضوع وبعمق ، ليس فقط بالاجتماعات المغلقه وفي المجلس الأمني المصغر وأنما أيضا على مستوى الراي العام ".
ويتطرق التقرير بالتحديد الى " تغيّرات في اساليب قتال الجيش الاسرائيلي وذلك على ضوء سلسلة طويلة من التصريحات ، الكتابية والشفوية ، في الماضي والحاضر ، من قبل شخصيات من النخبة الأمنية ومن كبار الساسة الإسرائليين ، واستنادا على نتائج الحرب الاخيرة على غزة في عملية " الرصاص المصبوب" ، حيث يشير التقرير الى تغيّرات جذرية في نظريّة القتال الحربي لدى الجيش الإسرائيلي أدّت الى أضرار جسيمة للمدنيين وللبنية التحتية في قطاع غزة ".
على ضوء العملية العسكرية الرصاص المصبوب ".
حيث تشير اللجنة الشعبية في تقريرها الى " انه أبان الحرب على غزة – قبل أقل من عام – تم استخدام نظرية قتالية جديدة ، مبنية على مبدأين :
الاول ، ما يسمى سياسة " صفر من المصابين " : أسلوب حربي هدفه بالدرجة الاولى التجنب من أن يصاب أي من جنود الجيش الإسرائيلي بأي ضرر ، دون الاكتراث بالمخاطر المنوطة بتنفيذ هذه السياسة على حياة المدنيين الفلسطينيين . ولوحظ التطبيق الميداني لهذه السياسة من خلال استخدام الجيش الاسرائيلي لقوة عسكرية مفرطة وباستخدام الأسلحة الفوسفورية في مناطق مأهولة بالسكان وإطلاق النار على مدنيين فلسطينيين عزل متواجدين في الشوارع بناء على تعليمات الجيش باخلاء منازلهم.
ثانيا, " نظرية الضاحية": ، نسبة لمنطقة الضاحية الجنوبية ، معقل حزب الله في بيروت ، الذي تعرض للقصف على يد الجيش الأسرائيلي في حرب لبنان الثانية تموز 2006. يقضي هذا المبدأ تدمير واسع للبنية التحتية المدنية والتسبّب عمدا بمعاناة للسكان الشيء الذي يمكن ان يشكل ضغط ما على المقاتلين.
كما وتشير اللجنة الشعبية لمناهضة التعذيب في تقريرها انه نتيجة لممارسة هذه السياسة الحربية في الحرب الأخيرة على غزة تم وبشكل متعمد تدمير هائل للبنى التحتية ومقتل مئات المدنيين غير المقاتلين - على الرغم من عدم وجود سياسة متعمدة لقتل المدنيين - الأمر الذي يتناقض مع تصريحات الجيش الرسمية التي ادعى بحسبها انه عمل وفقا لقواعد القانون الدولي الإنساني واتخذ كل الوسائل لتجنب إصابة المدنيين ".
واشارت اللجنة في تقريرها الى " ان استخدام الجيش لأساليب قتالية كالتي استخدمت في الحرب الأخيرة على غزة شيء غير مقبول اخلاقيا وممكن ان يؤدي إلى زيادة عزلة إسرائيل على الساحة الدولية وجلب الجنود والضباط والقادة الاسرائيليين ومحاكمتهم امام المحاكم الدولية على ارتكابهم جرائم حرب . وأن التغيّرات الجذرية بنظرية القتال الحربي للجيش لها أثرها للمدى البعيد ، حسب تقدير معدي التقرير ، ولهذا يجب تداول هذا الموضوع وبعمق ، ليس فقط بالاجتماعات المغلقه وفي المجلس الأمني المصغر وأنما أيضا على مستوى الراي العام ".
ويتطرق التقرير بالتحديد الى " تغيّرات في اساليب قتال الجيش الاسرائيلي وذلك على ضوء سلسلة طويلة من التصريحات ، الكتابية والشفوية ، في الماضي والحاضر ، من قبل شخصيات من النخبة الأمنية ومن كبار الساسة الإسرائليين ، واستنادا على نتائج الحرب الاخيرة على غزة في عملية " الرصاص المصبوب" ، حيث يشير التقرير الى تغيّرات جذرية في نظريّة القتال الحربي لدى الجيش الإسرائيلي أدّت الى أضرار جسيمة للمدنيين وللبنية التحتية في قطاع غزة ".
تعليق