تويت
متى تفهم يا سيادة الرئيس؟؟؟؟؟؟
متى تفهم يا سيادة الرئيس؟؟؟؟؟؟
متى تفهم يا سيادة الرئيس!
الحمد الله الذي جمع الأشقاء سوية على أرض الكنانة في شرم الشيخ، من شاهد سيادة الرئيس محمود عباس ومن جانبه الدكتور الفاضل كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات وجوههم مكفهرة وكشرتهم عريضة كأنهم ذاهبون الى الشرم رغم انفهم.
وبعد أن تحدث كبير القوم وصغيرهم كلمات كنا نحس ونحن نسمعها أنها اسطوانة مشروخة من أكثر من ستة سنوات نفس الحديث نفس القضايا المهمة وغير المهمة ونفس النهاية.
وفي نهاية تلك المهزلة "قمة شرم الشيخ" وما تبعها من ايام كانوا كلهم عاجزين عن إقناعنا بأن هناك نتائج إيجابية لهذه القمة، لغاية اليوم لم أفهم لماذا كانت تلك القمة ؟
هل الهدف إعادة الدور المصري؟
أم الهدف الحصول على أموالنا المسروقة من الإسرائيليين!
أم الهدف التأكيد ان لا حوار مع حماس؟
لم اعد أفهمك يا سيادة الرئيس، هل تسير بنا نحو الهلاك أم نحو النور؟
الجميع يقولون لك يا أبا مازن لن تحصل على شيء من اليهود، وتلك اللقاءات مع المرت لن تجدي نفعا، والإدارة الأمريكية تلعب بنا وها هو العزيز " بلير" يدخل اللعبة بترحيب منك.
يا سيدي:
مما لا شك فيه أن الراحل ياسر عرفات أدرك مبكرة أن لا أمل من التفاوض مع اليهود ولن نحصل على شبر أرض بهذه اللقاءات، فوافق في نهاية الأمر على عسكرة الانتفاضة.
سيدي:
أنا لا اشكك في وطنيتك وانتمائك، فأنت مناضل، ولكن أشعر انك مسلوب الإرادة، تقف اما الشعب في خطابات تاريخية لساعات طويلة .... ولكن للاسف حديثك ومنتطقك لا يقنع أحدا، فأنت ومن حولك دائما تراهنون على الاجتماعات مع اليهود، ويخرج العزيز صائب ليقول كلماته المشهورة " القمة كانت إيجابية" ولكن وللاسف كله هراء وكذب.
انني أشعر يا سيدي أن فلسطين أصبحت شركة مساهمة محدودة، وأن الشركاء بها يرغبون ببقاء وضعها الحالي كما هو، لانها تحقق لهم الارباح الكبيرة، فمن 3 ملايين فلسطيني يعيشون على هذه الارض المستفيدون هم بالمئات.
سيدي الرئيس:
أنت مقتنع أن لا شريك حقيقي في الجانب الآخر، انت مقتنع لن نحصل على ارض الضفة الغربية، وأنت مقتنع أننا لن نعيد شبرا من القدس الشرقية، وأنت مقتنع أن اللاجئيين لن يعودوا .
ألم تقتنع بعد أن حل السلطة قد اصبح ضروريا ... ألم تقتنع بعد أن تقف زعيما فلسطينيا أما شعبك وفي خطاب تاريخي جريء أن تقول للعالم أجمع أنا مستقيل من رئاسة السلطة الفلسطينية، وبصفتي رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير اعلن الغاء السلطة الفلسطينية لعدم وجود شريك حقيقي في الجانب الآخر ولعدم نزاهة الوسيط ولعدم قناعة العالم بأننا شعب قد حان الوقت لانصافه وتطبيق كافة قرارات الشرعية الدولية.
متى تفهم يا سيادة الرئيس!
الحمد الله الذي جمع الأشقاء سوية على أرض الكنانة في شرم الشيخ، من شاهد سيادة الرئيس محمود عباس ومن جانبه الدكتور الفاضل كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات وجوههم مكفهرة وكشرتهم عريضة كأنهم ذاهبون الى الشرم رغم انفهم.
وبعد أن تحدث كبير القوم وصغيرهم كلمات كنا نحس ونحن نسمعها أنها اسطوانة مشروخة من أكثر من ستة سنوات نفس الحديث نفس القضايا المهمة وغير المهمة ونفس النهاية.
وفي نهاية تلك المهزلة "قمة شرم الشيخ" وما تبعها من ايام كانوا كلهم عاجزين عن إقناعنا بأن هناك نتائج إيجابية لهذه القمة، لغاية اليوم لم أفهم لماذا كانت تلك القمة ؟
هل الهدف إعادة الدور المصري؟
أم الهدف الحصول على أموالنا المسروقة من الإسرائيليين!
أم الهدف التأكيد ان لا حوار مع حماس؟
لم اعد أفهمك يا سيادة الرئيس، هل تسير بنا نحو الهلاك أم نحو النور؟
الجميع يقولون لك يا أبا مازن لن تحصل على شيء من اليهود، وتلك اللقاءات مع المرت لن تجدي نفعا، والإدارة الأمريكية تلعب بنا وها هو العزيز " بلير" يدخل اللعبة بترحيب منك.
يا سيدي:
مما لا شك فيه أن الراحل ياسر عرفات أدرك مبكرة أن لا أمل من التفاوض مع اليهود ولن نحصل على شبر أرض بهذه اللقاءات، فوافق في نهاية الأمر على عسكرة الانتفاضة.
سيدي:
أنا لا اشكك في وطنيتك وانتمائك، فأنت مناضل، ولكن أشعر انك مسلوب الإرادة، تقف اما الشعب في خطابات تاريخية لساعات طويلة .... ولكن للاسف حديثك ومنتطقك لا يقنع أحدا، فأنت ومن حولك دائما تراهنون على الاجتماعات مع اليهود، ويخرج العزيز صائب ليقول كلماته المشهورة " القمة كانت إيجابية" ولكن وللاسف كله هراء وكذب.
انني أشعر يا سيدي أن فلسطين أصبحت شركة مساهمة محدودة، وأن الشركاء بها يرغبون ببقاء وضعها الحالي كما هو، لانها تحقق لهم الارباح الكبيرة، فمن 3 ملايين فلسطيني يعيشون على هذه الارض المستفيدون هم بالمئات.
سيدي الرئيس:
أنت مقتنع أن لا شريك حقيقي في الجانب الآخر، انت مقتنع لن نحصل على ارض الضفة الغربية، وأنت مقتنع أننا لن نعيد شبرا من القدس الشرقية، وأنت مقتنع أن اللاجئيين لن يعودوا .
ألم تقتنع بعد أن حل السلطة قد اصبح ضروريا ... ألم تقتنع بعد أن تقف زعيما فلسطينيا أما شعبك وفي خطاب تاريخي جريء أن تقول للعالم أجمع أنا مستقيل من رئاسة السلطة الفلسطينية، وبصفتي رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير اعلن الغاء السلطة الفلسطينية لعدم وجود شريك حقيقي في الجانب الآخر ولعدم نزاهة الوسيط ولعدم قناعة العالم بأننا شعب قد حان الوقت لانصافه وتطبيق كافة قرارات الشرعية الدولية.
تعليق