تويت
آدعية لدفع آنوـآ‘إع آلبـلآ‘إء . . ~
دعاء الشدة:
عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول عند الكرب: "لا إله إلا الله العظيم الحليم.. لا إله إلا الله رب العرش العظيم.. لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض رب العرش الكريم".
وكان الرسول إذا حزبه (أي نزل به) أمر قال ذلك.
(متفق عليه)
وكان إذا استصعب أمراً قال: "اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا وأنت تجعل الحزن إن شئت سهلا".
(رواه ابن حبان) ،(الحزن: غليظ الأرض وخشنها).
ومن فزع:
قال صلى الله عليه وسلم: "أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه وشر عباده ومن همزات الشياطين وأن يحضرون".
(رواه الترمذي).
ومن وقع في هلكة أو ورطة:
قال صلى الله عليه وسلم: "بسم الله الرحمن الرحيم.. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم"
وبذلك يصرف الله ما شاء من البلاء.
ومن خاف الشيطان:
قال صلى الله عليه وسلم: "أعوذ بالله منك" أو قال :
"أعوذ بالله منك" ثلاث مرات "ألعنك بلعنة الله التامة".
ومن ابتلي بالوحشة:
عن البراء بن عازب رضي الله عنهما قال: أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل يشكو إليه الوحشة فقال له صلى الله عليه وسلم: "أكثر من أن تقول: سبحان الملك القدوس رب الملائكة والروح جللت السماوات والأرض بالعزة والجبروت"
فقالها الرجل فذهبت عنه الوحشة.
ما يعوذ به الصبيان:
ما يعوذ به الصبيان.. بل والكبار، ما روي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعوذ الحسن والحسين: "أعيذكما بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة، ومن كل عين لامة".
ويقول: "إن أباكما كان يعوذ بها إسماعيل وإسحاق".
(رواه الترمذي).
(الهامة: كل ذات سم قاتل، اللامة: هي التي تصيب من نظرت إليه بسوء).
ما يقول من به صداع أو حمى أو غيرهما:
عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما أن رسول الله صلى اله عليه وسلم كان يقول عند الأوجاع كلها والحمى: "بسم الله الكبير.. نعوذ بالله العظيم من شر عرق نعار، ومن شر حر النار"
(نعار: صوت الدم عند خروجه).
وعلى المسلم أيضاً أن يقرأ إذا أصيب بذلك على نفسه: الفاتحة، وقل هو الله أحد، والمعوذتين وينفث بين يديه.
ما يقال على المعتوه والمجنون:
روي أن رجلاً جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن أخي به وجع.
فقال: "وما وجع أخيك؟"
قال: به لمم.
(اللمم: جنون يعتري الشخص).
قال صلى الله عليه وسلم: "فابعث به إلي".
فجاء فجلس بين يديه عليه الصلاة والسلام فقرأ عليه النبي صلى الله عليه وسلم، فاتحة لكتاب، وأربع آيات من أول سورة البقرة، من أولها إلى: ".. وبالآخرة هم يوقنون" وآيتين من وسطها: "وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم. إن في خلق السموات والأرض.."
(سورة البقرة: 163، 164).
.. وآية الكرسي، وثلاث آيات من آخر سورة البقرة "لله ما في السموات وما في الأرض.."
(سورة البقرة: 284).
وآية من أوائل سورة آل عمران "شهد الله أن لا إله إلا هو.."
(سورة آل عمران: 18).
وآية من سورة الأعراف: "إن ربكم الذي خلق السموات والأرض.."
(سورة الأعراف: 54).
وآية من سورة المؤمنون: "فتعالى الله الملك الحق لا إله إلا هو رب العرش الكريم"
(سورة المؤمنون: 116).
وآية من سورة الجن: "وأنه تعالى جد ربنا ما اتخذ صاحبة ولا ولدا"
(سورة الجن: 3).
وعشر آيات من سورة الصافات من أولها إلى ".. فأتبعه شهاب ثاقب"
وأربع آيات من آخر سورة الحشر: "لو أنزلنا هذا القرآن على جبل.." إلى آخر السورة.
و"قل هو الله أحد"، والمعوذتين.. فعوفي المريض من لممه بإذن الله، هذا ومن الممكن الاكتفاء بالفاتحة.
دعاء من ابتلي بالوسوسة:
عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يأتي الشيطان أحدكم فيقول: من خلق كذا. من خلق كذا. حتى يقول: من خلق ربك؟ فإذا بلغ ذلك فليستعذ بالله ولينته".
وفي رواية: ".. فليقل آمنت بالله ورسله"
(متفق عليه)
وعن عثمان بن أبي العاص رضي الله عنه قال: قلت يا رسول الله: إن الشيطان قد حال بيني وبين صلاتي وقراءتي يلبسها علي.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ذلك شيطان يقال له خنزب، فإذا أحسسته فتعوذ بالله منه واتفل عن يسارك ثلاثاً".
قال: ففعلت فأذهبه الله عني.
(خنزب: الصحيح: كسر الخاء وفتح الزاي وهو اسم الشيطان).
دعاء من أيس من حياته:
عن عائشة رضي الله عنها قال: رأيت رسول اله صلى الله عليه وسلم وهو بالموت وعنده قدح فيه ماء وهو يدخل يده في القدح ثم يمسح وجهه بالماء ثم يقول: "اللهم أعني على غمرات الموت، وسكرات الموت".
(رواه الترمذي وحسنه).
وعن عائشة أيضاً قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مستند إلي يقول: "اللهم اغفر لي وارحمني وألحقني بالرفيق الأعلى".
(متفق عليه).
ويستحب لمن أيس من حياته أن يكثر من القرآن والأذكار، ويستحضر في قلبه أن هذا آخر عهده في الدنيا، ويبادر بأداء الحقوق لأهلها، وأن يوصي بأمور أولاده، وقضاء ديونه، والصبر عليه بعد موته، وعدم الجزع عليه.
(الدعاء الشافي لابن قيم الجوزية ص 117).
علاج النظرة والعين:
عن أم سلمة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى في بيتها جارية في وجهها سفعة فقال صلى الله عليه وسلم: "استرقوا لها فإن بها النظرة"
(متفق عليه).
(السفعة: هي الأثر الأسود وهي سواد في الوجه، النظرة: العين).
كان الرسول صلى الله عليه وسلم يسترقي من العين، والرقية تكون بالقرآن الكريم والدعاء، فعن عائشة رضي الله عنها أن الرسول صلى الله عليه وسلم أذن أن يسترقى من العين"
(متفق عليه).
ومن ذلك ما روى أنس رضي الله تعالى عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم رخص في الرقية من الحمة والعين والنملة.
(النملة: قروح تخرج من الجسد).
وأيضاً دعاء: "أعوذ بكلمات الله التامة.. من كل شيطان وهامة.. ومن كل عين لامة".
*******
دعاء لرفع الهم والغم
كان الرسول صلى الله عليه وسلم يستعيذ من الهم والغم، وفي الحديث "من كثر همه سقم بدنه"
وعلاجه هو قول: "لا حول ولا قوة إلا بالله".
أو يدعو بهذا الدعاء:
"اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك.. ماض في حكمك.. عدل في قضاؤك.. أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عند، أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي"
فمن قال ذلك أذهب الله حزنه وهمه وأبدله مكانه فرحاً محموداً.
******
أدعية لعلاج بعض الأمراض
هناك أدعية تقال عند أمراض معينة يعجز عنها العلاج بالدواء خلاف ما سبق أن ذكرناه من العلاج بقراءة آيات الشفاء الست.
علاج السحر والحسد:
روت عائشة رضي الله عنها قالت: "سحر رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إنه كأنه ليخيل إليه أنه يأتي نساءه ولم يأتهن".
(متفق عليه).
وهذا السحر طرأ عليه صلى الله عليه وسلم في أمر خاص بدنياه لا تعلق له بالرسالة؛ لأنه صلى الله عليه وسلم معصوم، وعولج من ذلك صلى الله عليه وسلم "أنه سأل ربه في ذلك فدل عليه فاستخرجه من بئر.. وذهب ما به حتى كأنما نشط من عقال".
وعلى الإنسان أن يكون مؤمناً بالله، ويكثر من الدعاء، وقراءة بعض سور القرآن الكريم كالإخلاص والمعوذتين والفاتحة، ويكثر من صلاة التهجد ويسبح الله تعالى كثيرا.
وإذا حدث حسد، فإن الإنسان يقرأ أيضاً الإخلاص والمعوذتين ويدعو بدعاء: "أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة".
وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يعوذ بذلك الحسن والحسين.
لدغة العقرب:
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: "بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي إذ سجد فلدغته عقرب في إصبعه فانصرف الرسول صلى الله عليه وسلم وقال:
"لعن الله العقرب ما تدع نبياً ولا غيره"
ثم دعا بإناء فيه ماء وملح فجعل يضع مكان اللدغة في الماء والملح ويقرأ الإخلاص والمعوذتين حتى سكنت.
(رواه البيهقي).
********
دعاء يقي في مواضع مختلفة
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "من نزل منزلاً فقال: "أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم يضره شيء حتى يرتحل من منزله هذا".
(رواه مسلم).
وقال صلى الله عليه وسلم: "من قال حين يمسي: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، لم يضره شيء".
(رواه أحمد).
عند هبوب الريح:
كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا هبت الريح استقبلها بوجهه وجثا على ركبتيه ومد يديه وقال: "اللهم إني أسألك من خير هذه الريح وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شرها، وشر ما أرسلت إليه.. اللهم اجعلها رحمة ولا تجعلها عذاباً.. اللهم اجعلها رياحاً ولا تجعلها ريحاً".
وعن عبد الله بن الزبير رضي لله عنه أنه كان إذا سمع الرعد ترك الحديث وقال: "سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته"
(رواه مالك).
وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن من قالها ثلاثاً عوفي من ذلك الرعد.
عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول عند الكرب: "لا إله إلا الله العظيم الحليم.. لا إله إلا الله رب العرش العظيم.. لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض رب العرش الكريم".
وكان الرسول إذا حزبه (أي نزل به) أمر قال ذلك.
(متفق عليه)
وكان إذا استصعب أمراً قال: "اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا وأنت تجعل الحزن إن شئت سهلا".
(رواه ابن حبان) ،(الحزن: غليظ الأرض وخشنها).
ومن فزع:
قال صلى الله عليه وسلم: "أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه وشر عباده ومن همزات الشياطين وأن يحضرون".
(رواه الترمذي).
ومن وقع في هلكة أو ورطة:
قال صلى الله عليه وسلم: "بسم الله الرحمن الرحيم.. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم"
وبذلك يصرف الله ما شاء من البلاء.
ومن خاف الشيطان:
قال صلى الله عليه وسلم: "أعوذ بالله منك" أو قال :
"أعوذ بالله منك" ثلاث مرات "ألعنك بلعنة الله التامة".
ومن ابتلي بالوحشة:
عن البراء بن عازب رضي الله عنهما قال: أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل يشكو إليه الوحشة فقال له صلى الله عليه وسلم: "أكثر من أن تقول: سبحان الملك القدوس رب الملائكة والروح جللت السماوات والأرض بالعزة والجبروت"
فقالها الرجل فذهبت عنه الوحشة.
ما يعوذ به الصبيان:
ما يعوذ به الصبيان.. بل والكبار، ما روي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعوذ الحسن والحسين: "أعيذكما بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة، ومن كل عين لامة".
ويقول: "إن أباكما كان يعوذ بها إسماعيل وإسحاق".
(رواه الترمذي).
(الهامة: كل ذات سم قاتل، اللامة: هي التي تصيب من نظرت إليه بسوء).
ما يقول من به صداع أو حمى أو غيرهما:
عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما أن رسول الله صلى اله عليه وسلم كان يقول عند الأوجاع كلها والحمى: "بسم الله الكبير.. نعوذ بالله العظيم من شر عرق نعار، ومن شر حر النار"
(نعار: صوت الدم عند خروجه).
وعلى المسلم أيضاً أن يقرأ إذا أصيب بذلك على نفسه: الفاتحة، وقل هو الله أحد، والمعوذتين وينفث بين يديه.
ما يقال على المعتوه والمجنون:
روي أن رجلاً جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن أخي به وجع.
فقال: "وما وجع أخيك؟"
قال: به لمم.
(اللمم: جنون يعتري الشخص).
قال صلى الله عليه وسلم: "فابعث به إلي".
فجاء فجلس بين يديه عليه الصلاة والسلام فقرأ عليه النبي صلى الله عليه وسلم، فاتحة لكتاب، وأربع آيات من أول سورة البقرة، من أولها إلى: ".. وبالآخرة هم يوقنون" وآيتين من وسطها: "وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم. إن في خلق السموات والأرض.."
(سورة البقرة: 163، 164).
.. وآية الكرسي، وثلاث آيات من آخر سورة البقرة "لله ما في السموات وما في الأرض.."
(سورة البقرة: 284).
وآية من أوائل سورة آل عمران "شهد الله أن لا إله إلا هو.."
(سورة آل عمران: 18).
وآية من سورة الأعراف: "إن ربكم الذي خلق السموات والأرض.."
(سورة الأعراف: 54).
وآية من سورة المؤمنون: "فتعالى الله الملك الحق لا إله إلا هو رب العرش الكريم"
(سورة المؤمنون: 116).
وآية من سورة الجن: "وأنه تعالى جد ربنا ما اتخذ صاحبة ولا ولدا"
(سورة الجن: 3).
وعشر آيات من سورة الصافات من أولها إلى ".. فأتبعه شهاب ثاقب"
وأربع آيات من آخر سورة الحشر: "لو أنزلنا هذا القرآن على جبل.." إلى آخر السورة.
و"قل هو الله أحد"، والمعوذتين.. فعوفي المريض من لممه بإذن الله، هذا ومن الممكن الاكتفاء بالفاتحة.
دعاء من ابتلي بالوسوسة:
عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يأتي الشيطان أحدكم فيقول: من خلق كذا. من خلق كذا. حتى يقول: من خلق ربك؟ فإذا بلغ ذلك فليستعذ بالله ولينته".
وفي رواية: ".. فليقل آمنت بالله ورسله"
(متفق عليه)
وعن عثمان بن أبي العاص رضي الله عنه قال: قلت يا رسول الله: إن الشيطان قد حال بيني وبين صلاتي وقراءتي يلبسها علي.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ذلك شيطان يقال له خنزب، فإذا أحسسته فتعوذ بالله منه واتفل عن يسارك ثلاثاً".
قال: ففعلت فأذهبه الله عني.
(خنزب: الصحيح: كسر الخاء وفتح الزاي وهو اسم الشيطان).
دعاء من أيس من حياته:
عن عائشة رضي الله عنها قال: رأيت رسول اله صلى الله عليه وسلم وهو بالموت وعنده قدح فيه ماء وهو يدخل يده في القدح ثم يمسح وجهه بالماء ثم يقول: "اللهم أعني على غمرات الموت، وسكرات الموت".
(رواه الترمذي وحسنه).
وعن عائشة أيضاً قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مستند إلي يقول: "اللهم اغفر لي وارحمني وألحقني بالرفيق الأعلى".
(متفق عليه).
ويستحب لمن أيس من حياته أن يكثر من القرآن والأذكار، ويستحضر في قلبه أن هذا آخر عهده في الدنيا، ويبادر بأداء الحقوق لأهلها، وأن يوصي بأمور أولاده، وقضاء ديونه، والصبر عليه بعد موته، وعدم الجزع عليه.
(الدعاء الشافي لابن قيم الجوزية ص 117).
علاج النظرة والعين:
عن أم سلمة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى في بيتها جارية في وجهها سفعة فقال صلى الله عليه وسلم: "استرقوا لها فإن بها النظرة"
(متفق عليه).
(السفعة: هي الأثر الأسود وهي سواد في الوجه، النظرة: العين).
كان الرسول صلى الله عليه وسلم يسترقي من العين، والرقية تكون بالقرآن الكريم والدعاء، فعن عائشة رضي الله عنها أن الرسول صلى الله عليه وسلم أذن أن يسترقى من العين"
(متفق عليه).
ومن ذلك ما روى أنس رضي الله تعالى عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم رخص في الرقية من الحمة والعين والنملة.
(النملة: قروح تخرج من الجسد).
وأيضاً دعاء: "أعوذ بكلمات الله التامة.. من كل شيطان وهامة.. ومن كل عين لامة".
*******
دعاء لرفع الهم والغم
كان الرسول صلى الله عليه وسلم يستعيذ من الهم والغم، وفي الحديث "من كثر همه سقم بدنه"
وعلاجه هو قول: "لا حول ولا قوة إلا بالله".
أو يدعو بهذا الدعاء:
"اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك.. ماض في حكمك.. عدل في قضاؤك.. أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عند، أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي"
فمن قال ذلك أذهب الله حزنه وهمه وأبدله مكانه فرحاً محموداً.
******
أدعية لعلاج بعض الأمراض
هناك أدعية تقال عند أمراض معينة يعجز عنها العلاج بالدواء خلاف ما سبق أن ذكرناه من العلاج بقراءة آيات الشفاء الست.
علاج السحر والحسد:
روت عائشة رضي الله عنها قالت: "سحر رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إنه كأنه ليخيل إليه أنه يأتي نساءه ولم يأتهن".
(متفق عليه).
وهذا السحر طرأ عليه صلى الله عليه وسلم في أمر خاص بدنياه لا تعلق له بالرسالة؛ لأنه صلى الله عليه وسلم معصوم، وعولج من ذلك صلى الله عليه وسلم "أنه سأل ربه في ذلك فدل عليه فاستخرجه من بئر.. وذهب ما به حتى كأنما نشط من عقال".
وعلى الإنسان أن يكون مؤمناً بالله، ويكثر من الدعاء، وقراءة بعض سور القرآن الكريم كالإخلاص والمعوذتين والفاتحة، ويكثر من صلاة التهجد ويسبح الله تعالى كثيرا.
وإذا حدث حسد، فإن الإنسان يقرأ أيضاً الإخلاص والمعوذتين ويدعو بدعاء: "أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة".
وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يعوذ بذلك الحسن والحسين.
لدغة العقرب:
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: "بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي إذ سجد فلدغته عقرب في إصبعه فانصرف الرسول صلى الله عليه وسلم وقال:
"لعن الله العقرب ما تدع نبياً ولا غيره"
ثم دعا بإناء فيه ماء وملح فجعل يضع مكان اللدغة في الماء والملح ويقرأ الإخلاص والمعوذتين حتى سكنت.
(رواه البيهقي).
********
دعاء يقي في مواضع مختلفة
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "من نزل منزلاً فقال: "أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم يضره شيء حتى يرتحل من منزله هذا".
(رواه مسلم).
وقال صلى الله عليه وسلم: "من قال حين يمسي: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، لم يضره شيء".
(رواه أحمد).
عند هبوب الريح:
كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا هبت الريح استقبلها بوجهه وجثا على ركبتيه ومد يديه وقال: "اللهم إني أسألك من خير هذه الريح وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شرها، وشر ما أرسلت إليه.. اللهم اجعلها رحمة ولا تجعلها عذاباً.. اللهم اجعلها رياحاً ولا تجعلها ريحاً".
وعن عبد الله بن الزبير رضي لله عنه أنه كان إذا سمع الرعد ترك الحديث وقال: "سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته"
(رواه مالك).
وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن من قالها ثلاثاً عوفي من ذلك الرعد.
تعليق