القيم الانسانية الخالدة في مهرجان "سفينة نوح" بموسكو
روسيا اليوم - القيم الانسانية الخالدة في مهرجان "سفينة نوح" بموسكو
غدا هدفا لمهرجانات عالمية عديدة احلال التقارب بين الناس من مختلف الاديان والأعراق والثقافات على أساس القيم الانسانية الخالدة، والترويج لذلك عن طريق الفن السابع . ويعتبر المهرجان السينمائي الثاني "سفينةُ نوح" الذي احتضنته موسكو هذه السنة خيرَ مثال على ذلك.
ويصبو المهرجان السينمائي الدولي الذي يحمل اسم "سفينة نوح" الى ان يكون منتدى سنويا لمنتجي الافلام الذين يحرصون على تجسيد المبادئ الانسانية في الفن.
شارك في مسابقة المهرجان الاساسية 21 فيلما من 18 دولة منها روسيا وإيران وجورجيا والاردن وبولندا واسبانيا. وقد أشار الناقد الالماني المعروف هانز يواكيم شليغل رئيس لجنة التحكيم الى مستوى الافلام المعروضة العالي هذا العام من حيث القضايا التي تتطرق اليها.
والجدير بالذكر أن أغلبية الافلام المشاركة تم تصويرها بأطقم سينمائية مؤلفة من دول مختلفة. منها مثلا فيلم "الشاطئ الآخر" للمخرج الجورجي غيورغي اوفاشفيلي الحائز على جائزة أفضل فيلم للمبتدئين وأفضل تصوير، فهو يقدم أفضل نموذج على التعاون بين فنانين من جورجيا وروسيا وكازاخستان.
أما الفيلم الروسي "أصحاب الجزيرة" فإنه يبرز مشكلةحادة في عالمنا هي مشكلة الاطفال المشردين، وهو في جوهره يحمل دعوة الى الرحمة ومساعدة كل محتاج بلا مقابل.
أما جائزة أفضل فيلم فكانت من نصيب الفيلم البولندي الذي يعالج قضية الشيخوخة في حياة الناس ومحاولاتهم الاخيرة لتحقيق احلامهم.
إذاً يؤكد المهرجان أن صناعة افلام على طراز هوليوود فقط تشكل خسارة هائلة للمجتمع، إذ ليست الثقافة مجرد وسيلة للترفيه بل هي وسيلة للارتقاء بالنفس البشرية وإرساء المبادئ الاخلاقية فيها.
روسيا اليوم - القيم الانسانية الخالدة في مهرجان "سفينة نوح" بموسكو
غدا هدفا لمهرجانات عالمية عديدة احلال التقارب بين الناس من مختلف الاديان والأعراق والثقافات على أساس القيم الانسانية الخالدة، والترويج لذلك عن طريق الفن السابع . ويعتبر المهرجان السينمائي الثاني "سفينةُ نوح" الذي احتضنته موسكو هذه السنة خيرَ مثال على ذلك.
ويصبو المهرجان السينمائي الدولي الذي يحمل اسم "سفينة نوح" الى ان يكون منتدى سنويا لمنتجي الافلام الذين يحرصون على تجسيد المبادئ الانسانية في الفن.
شارك في مسابقة المهرجان الاساسية 21 فيلما من 18 دولة منها روسيا وإيران وجورجيا والاردن وبولندا واسبانيا. وقد أشار الناقد الالماني المعروف هانز يواكيم شليغل رئيس لجنة التحكيم الى مستوى الافلام المعروضة العالي هذا العام من حيث القضايا التي تتطرق اليها.
والجدير بالذكر أن أغلبية الافلام المشاركة تم تصويرها بأطقم سينمائية مؤلفة من دول مختلفة. منها مثلا فيلم "الشاطئ الآخر" للمخرج الجورجي غيورغي اوفاشفيلي الحائز على جائزة أفضل فيلم للمبتدئين وأفضل تصوير، فهو يقدم أفضل نموذج على التعاون بين فنانين من جورجيا وروسيا وكازاخستان.
أما الفيلم الروسي "أصحاب الجزيرة" فإنه يبرز مشكلةحادة في عالمنا هي مشكلة الاطفال المشردين، وهو في جوهره يحمل دعوة الى الرحمة ومساعدة كل محتاج بلا مقابل.
أما جائزة أفضل فيلم فكانت من نصيب الفيلم البولندي الذي يعالج قضية الشيخوخة في حياة الناس ومحاولاتهم الاخيرة لتحقيق احلامهم.
إذاً يؤكد المهرجان أن صناعة افلام على طراز هوليوود فقط تشكل خسارة هائلة للمجتمع، إذ ليست الثقافة مجرد وسيلة للترفيه بل هي وسيلة للارتقاء بالنفس البشرية وإرساء المبادئ الاخلاقية فيها.
تعليق