مع إعلان الهيئة العامة للغذاء والدواء السعودية اعتماد لقاح من إنتاج شركة جلاكسو سميث كلاين" بلجيكي الصنع، والذي سيوزع بالاسم التجاري "بانديمركس، وذلك لتطعيم الحجاج والقاطنين ضد الإنفلونزا الجديدة. ومن المتوقع أن تعتمد أغلب الدول العربية اللقاح ذاته.
وذكرت الهيئة أن لقاح بانديمركس يسوق بنفس التركيب في 17 دولة من الدول الأوروبية مثل بريطانيا وفرنسا وبلجيكا والسويد والدنمرك وإسبانيا وهولندا، وأن جميع الدراسات والتحاليل تؤكد أن الفوائد العلاجية المتحققة من اللقاح تفوق الآثار الجانبية المحتملة".
واعتمد هذا اللقاح على تقنية إنتاج سبق وأن تكلمنا عنها تعتمد على إنتاج نموذج للقاح قبل الجائحة (Mock-Up).. مستخدمين فيروس H5N1، واللقاح يحتوي على منشط مناعي به مادة السيكوالين لتنشيط الاستجابة المناعية، ولقد تم تجريب اللقاح النموذج المحتوي على فيروس H5N1 قبل بدء الجائحة، والتجارب التي تمت حينها أوضحت أن الاستجابة المناعية المرجوة تتحقق في اليوم الـ 42 بعد جرعتين يفصل بينهما 21 يوما (بجرعة 0,5 مل في الكبار، و0,25 مل في الأطفال من 3-9 سنوات).
والمهم أنه بعد بدء الجائحة واستبدال فيروس H5N1 بفيروس الجائحة الجديد.. أكدت الشركة لمنظمة الصحة العالمية أن اللقاح أصبح أكثر فعالية، وأن الاستجابة المناعية المرجوة يمكن أن تتحقق في البالغين والمراهقين بعد جرعة واحدة فقط، ولقد بنت الشركة هذه النتيجة بناء على دراسة شملت عينة مكونة من 61 متطوع فقط، والتساؤل الذي يطرح نفسه هو: هل العينة المكونة من 61 متطوع تصلح لأن تكون عينة دراسة لمادة سيتم استخدامها على ملايين البشر؟ ولو كان ما ادعته الشركة حقيقيا من أن الاستجابة المناعية أصبحت أكثر فعالية .. فهل لهذا علاقة بزيادة المنشط المناعي السيكوالين؟ والمهم أن الغموض ما زال يكتنف هذا اللقاح للإنفلونزا الجديدة (H1N1).
ابن المندى الاول
وذكرت الهيئة أن لقاح بانديمركس يسوق بنفس التركيب في 17 دولة من الدول الأوروبية مثل بريطانيا وفرنسا وبلجيكا والسويد والدنمرك وإسبانيا وهولندا، وأن جميع الدراسات والتحاليل تؤكد أن الفوائد العلاجية المتحققة من اللقاح تفوق الآثار الجانبية المحتملة".
واعتمد هذا اللقاح على تقنية إنتاج سبق وأن تكلمنا عنها تعتمد على إنتاج نموذج للقاح قبل الجائحة (Mock-Up).. مستخدمين فيروس H5N1، واللقاح يحتوي على منشط مناعي به مادة السيكوالين لتنشيط الاستجابة المناعية، ولقد تم تجريب اللقاح النموذج المحتوي على فيروس H5N1 قبل بدء الجائحة، والتجارب التي تمت حينها أوضحت أن الاستجابة المناعية المرجوة تتحقق في اليوم الـ 42 بعد جرعتين يفصل بينهما 21 يوما (بجرعة 0,5 مل في الكبار، و0,25 مل في الأطفال من 3-9 سنوات).
والمهم أنه بعد بدء الجائحة واستبدال فيروس H5N1 بفيروس الجائحة الجديد.. أكدت الشركة لمنظمة الصحة العالمية أن اللقاح أصبح أكثر فعالية، وأن الاستجابة المناعية المرجوة يمكن أن تتحقق في البالغين والمراهقين بعد جرعة واحدة فقط، ولقد بنت الشركة هذه النتيجة بناء على دراسة شملت عينة مكونة من 61 متطوع فقط، والتساؤل الذي يطرح نفسه هو: هل العينة المكونة من 61 متطوع تصلح لأن تكون عينة دراسة لمادة سيتم استخدامها على ملايين البشر؟ ولو كان ما ادعته الشركة حقيقيا من أن الاستجابة المناعية أصبحت أكثر فعالية .. فهل لهذا علاقة بزيادة المنشط المناعي السيكوالين؟ والمهم أن الغموض ما زال يكتنف هذا اللقاح للإنفلونزا الجديدة (H1N1).
ابن المندى الاول
تعليق