عيد الأضحى .. و فلسطين
النفوس حزينة..و اليوم يوم الزينة ؛ فماذا نصنع ؟
شعبنا مشردون محاصرون تقتلع بيوتنا اشجارنا تاريخنا ؛ فهل العالم من الرحمة مجردون ؟
تتقاضانا العادة أن نفرح في العيد و نبتهج ...
و أن نتبادل التهاني و ان نطرح الهموم و أن نتهادى البشائر..
و تتقاضانا فلسطين أن نحزن لمحنتها و نغتنم و نغنى بقضيتها و نهتم.
و يتقاضانا اهلنا المشردون في المنافي..ابدانهم للسوافي..اشلاؤهم للعوافي ؛
أن لا ننعم حتى ينعموا ؛ و أن لا نطعم حتى يطعموا.
ليت شعي !..هل أتى عباد الفلس و الطين ؛
ما حل ببني ابيهم في فلسطين ؟
أيها العرب ؛ لا عيد حتى تتذوق بني صهيون الوعيد .
و تنجزوا لفلسطين الوعيد ؛ و لا نحر حتى تتحرر ارض المسلمين من ابنا القردة والخنازيروتغرق بني صهيون في بحر العرب .
و لا أضحى حتى يظمأ صهيون في أرض فلسطين و يضحى.
أيها العرب : حرام ان تنعموا و اخوانكم بؤساء..
و حرام أن تطعموا و اخوانكم جياع..
و حرام ان تطمئن بكم المضاجع و اخوانكم يفترشون الغبراء..
أيها المساعون : افهموا ما في العيد من رموز النداء و التضحية و المعاناة ؛
لا ما فيه من معاني الزينة و الدعة و المطاعم ؛
ذلك حق الله على الروح و هذا حق الجسد عليكم.
ان بين حني الما يتنزى و ان في جوانحي نارا تتلظى ؛
و ان بين انادلي قلما سمته أن يجري فجمع ؛ و أن يسمح فما سمح ؛
و ان في ذهني معانيانحنى عليها فتهافتت ؛ و ان على لساني كلمات حبسها الفم فتخافتت .
اهات تزوق شعبنا اهات مر علقم يا عرب عيدنا ولا تمر الساعات بنت تبكي علي النبع ما يسمعها القوم وجفت الدمعات وين المعتصم يا عرب والا الضمير مات مر العيد يا عرب والطفل في غزة ما لبس هدمات وين النخوة يا عرب القدس بصرخ صرخات والقلب يعتصر من الإسى قتلو ا ابي يا عرب اهات بعد اهات قتلوا في سجن بأمر الضربات مات الأسد والله ما مات شهيدنا يا عرب والله ما مات ما زال بهدي للوطن كل التحيات. من خللف يا وطن والله ما مات والشهيد عند ربه حي ما مات واستشهد بعدو اخوتي عين تبكي فرحات والنذل بساوم علي فرحتي وبهدي العدو سلامات إيش العمل يا عرب ما بقي عبارات
وستغرق عباراتي في دموع الآهات وستنمو جذور الألم وستنبت في الطرقات من أودعت قلبي في ... فتدمع العين ... ويبكي القلب ... ويعصف الحزن والأسى ... ويبقى الألم . ... والطفل في غزة ما نام ولا عرف طريق الفرح والله ما نام غاب الصقر وتلاعبت بنا الأقدار تعانقت آفاق ذاك الوطن السليب و تمضي الى ما وراء حدود الزمان و المكان نحن يا أماه من حكم عليه الزمان والأقدار أن يرفض الخضوع والحصارلا موت برهبنا ولا سجان ستبقى يا فلسطين في عيون الثوار قلعة ورمز
للوفاء وشرف لكل قاصد سبيل الشهادة والفداء.
نائل يا خوي ما راح دمك هدر طلع الأسد فجر حجر شعل البارود دمك ما رح صعق العدو مر الهمر طارمن الفرح وتناثر اشلاء فرح الوطن دمك ما راح رائد يا خوي دمك ما راح غزة غضب تشعل لهب كل الوطن اصبح نار تحرق عدو صرخ الغضب رائد بطل ابن البطل ثار للوطن للدم والحجر رائد اسمك غضب سيفك لهب موت يقتلع عدو سكن وطن ماراح الوطن طول العمر ذكراك رائد ما تنتسي ابا صالح انعم في الخلد خلفك شعب كله رائد نحكي للعدو. ولو قضيتم على الثوار كلهم لتمرد الشيخ والعكاز والحجر” . ...
عهدآ يا فلسطين إن الليل زائل..لا غرفة التوقيف باقية, ولا زرد السلاسل..نيرون مات، ولم تمت روما بعينيها تقاتل..وحبوب سنبلة تجف, ستملأ الوادي سنابل.
أطفال غزة تفرجوا على العيد دون أن يعيشوه ..”..فهل بعد هذه الشهادة من شهادة؟..
فإن الافك أو الباطل ينجح في تصويرها وفق هواه، لا وفق مبادئ الحق والعدالة، ولكن هل يستطيع الباطل ان يصول ويجول وأن ينتصر إلى ما لا نهاية؟
..........شعبنا المطعون لا يرضى هواناً ..... قاوم الباغين كهلاً وفتياً طفح الكيل فقمنا بالجهاد . ..... لو تـــناساه الأعادي لســـرى في القدس علقم .
غزة هيا جرح فلسطين النازف
وكل يوم وكل ساعة بنسمع صريخ الاطفال واهات النساء
بس راح ييجي اليوم الي حندفع التمن فيه لكل مين غدر بفلسطين
واحنا اولاد ابو عمار وعالعهد ماشيين
تحياتي
اخوكم .وائل الريفي
تعليق