علمياً للعقل أكثر من معنى نستطيع أن نوجزها مدرجة تحت العناوين التالية:
ـ العقل الشرعي:
وهو ما يميز به بين الحق والباطل، والصواب من الخطأ، والنافع من الضار.
وسمَّي شرعياً لأنه هو الذي يعتبر شرطاً في التكليف والخطابات الشرعية، وترتب الأحكام القانونية عليه في التشريعات الوضعية.
ـ العقل الفلسفي:
و هو المبادئ العقلية (الفلسفية) التي يلتقي عندها العقلاء جميعاً، وهي: مبدأ العليّة، ومبدأ استحالة التناقض، واستحالة الدور، واستحالة التسلسل.
وسمي فلسفياً لأنه هو الذي يقول ببداهة وضرورة هذه المبادئ، وهي مما يدرس ويؤكد عليه في الفلسفة، وعليه يقوم المنهج العقلي الذي يتخذ من الدرس الفلسفي مجالاً له.
ـ العقل الاجتماعي:
وأريد منه المبادئ العقلية التي تطابقت واتفقت عليها آراء الناس العقلاء جميعاً في مختلف مجتمعاتهم وشتى أزمانهم وأماكنهم، كقبح الظلم، وحسن العدل، ووجوب ما لا يتم الواجب إلاّ به، واقتضاء الأمر بالشيء النهي عن ضده، وهو ما يعرف في لغة أصول الفقه بسيرة العقلاء.
ـ العقل الخلقي:
نسبة إلى الأخلاق، حيث تقسمه الفلسفة الأخلاقية إلى قسمين: نظري وعملي.
أـ العقل النظري:وهو الذي يتجه إلى ما ينبغي أن يعلم، فينصب على الإدراك والمعرفة.
ب ـ العقل العملي:وهو الذي يتجه إلى ما ينبغي أن يعمل، فينصب على الأخلاق والسلوك.
ويذهب (كَنْتKant) في كتابه (نقد العقل المحض ط1 ص298، ط2 ص355) إلى أن "كل معرفتنا تبدأ من الحواس، ومن ثم تنتقل إلى الذهن، وتنتهي في العقل.
وليس فينا ما هو أسمى من العقل لمعالجة مادة العيان وردها إلى الوحدة العليا للفكر".
وهي نظرية الفلاسفة الإسلاميين بصورة عامة
منقول
ـ العقل الشرعي:
وهو ما يميز به بين الحق والباطل، والصواب من الخطأ، والنافع من الضار.
وسمَّي شرعياً لأنه هو الذي يعتبر شرطاً في التكليف والخطابات الشرعية، وترتب الأحكام القانونية عليه في التشريعات الوضعية.
ـ العقل الفلسفي:
و هو المبادئ العقلية (الفلسفية) التي يلتقي عندها العقلاء جميعاً، وهي: مبدأ العليّة، ومبدأ استحالة التناقض، واستحالة الدور، واستحالة التسلسل.
وسمي فلسفياً لأنه هو الذي يقول ببداهة وضرورة هذه المبادئ، وهي مما يدرس ويؤكد عليه في الفلسفة، وعليه يقوم المنهج العقلي الذي يتخذ من الدرس الفلسفي مجالاً له.
ـ العقل الاجتماعي:
وأريد منه المبادئ العقلية التي تطابقت واتفقت عليها آراء الناس العقلاء جميعاً في مختلف مجتمعاتهم وشتى أزمانهم وأماكنهم، كقبح الظلم، وحسن العدل، ووجوب ما لا يتم الواجب إلاّ به، واقتضاء الأمر بالشيء النهي عن ضده، وهو ما يعرف في لغة أصول الفقه بسيرة العقلاء.
ـ العقل الخلقي:
نسبة إلى الأخلاق، حيث تقسمه الفلسفة الأخلاقية إلى قسمين: نظري وعملي.
أـ العقل النظري:وهو الذي يتجه إلى ما ينبغي أن يعلم، فينصب على الإدراك والمعرفة.
ب ـ العقل العملي:وهو الذي يتجه إلى ما ينبغي أن يعمل، فينصب على الأخلاق والسلوك.
ويذهب (كَنْتKant) في كتابه (نقد العقل المحض ط1 ص298، ط2 ص355) إلى أن "كل معرفتنا تبدأ من الحواس، ومن ثم تنتقل إلى الذهن، وتنتهي في العقل.
وليس فينا ما هو أسمى من العقل لمعالجة مادة العيان وردها إلى الوحدة العليا للفكر".
وهي نظرية الفلاسفة الإسلاميين بصورة عامة
منقول
تعليق