بسم الله الرحمن الرحيمـ
كان يا مكاآن في قديم الزمان ..
كنت أمشي حزينة على الطرقاآتـ .. لاني لا اعرف الاجابات ..
الملزمة بحلهــآ في المدرسة ..
ظللتُ أمشي حتى وجدت غابة كبيرة .. قطعتها فوجدت خلفها بـ ح ـر غامض
أسود اللون .. تسبح فيه الكلمات ..
نظرت الى البحر .. مشيت على شاطئه الغزير برمال المعآنــي ..
رأيت الحروف الهجائية .. رأيت أسماك الاسماء ..
رأيت الاشارات تسبح .. لكنها كانت خائفهـ ..!
لقد ضاع ابن الاشارة الصغير (هذا) .. أين ذهب يا ترى ..؟
كان الجميعُ مُنهمكٌ في البحث عنهـ ..أين انت يا هذا أمك تبحث عنك ..
أكُنت تلعب مع اضدقائك حروف الجر .. ام كنت تلهو في ارجاء المكاان ..
ام كنت تائهُ في البحر .. ؟!
إختلستُ النظر جيداً عدة مرات .. لحظة لقد رأيته ..!
أجل انه يجلسُ وحيداً حزينا .. ما الذي جرى له ..
ولماذا يجلس حزيناً هكذا ..؟ ركضت نحوه ..
صعدت على حصان الإعراب مُسرعهـ .. كان يجلسُ على صخرة ..
عندما وصلتُ اليه سألته: ما بِكَ يا هذا؟ لماذا أنت حزين ..!
قال لي:أمي وبختني بشدة .. لأني لعبت مع اصدقائي حروف الـ ج ـر ..
سألته لكن ما الخطأ في ذلك .. قال لي:لاني لعبت معهم قبل يومين واتسخت ثيابي الجديدة ..
فحرمتني امي ان العب معهم ..
قلت له : لا تحزن يا هذا الآن سوف نذهب الى أمك الاشارة ونعتذر بهاآ عمل بدر منك ..
\\
فرح هذا كثيراً وشكرني قائلاً : معي مفتاحٌ سوف أعطيكي اياه ..
فقلت له : ما هو .. قال : مفتاح باب الاعراب .. بداخله سوف تجدين كل الاجابات ..
وهو موجودٌ في قلعة الاسرار داخل البحر ..
شكرتُ هذا كثيراً .. وعدنا لأمه مع وعده لهآ الا يعود للعب مرة أخرى ..
بعدها عدت الى القلعة .. فتحت ذلك الباب وأجبت عن كل الاسئلة التي كانت تخطر في بالي ..
رجعت الى البيت عند غروب شمس الأحلام خلف هذا البـ ح ـر الغامض ..
المليء بالاسرار .. ونمت وأنا متعبة .. لكن مرتآحهـ البال ..!
هذه كانت قصتي مع بحر الكلمات ..
أتمنى ان تعجبكم ـــ
ـأرقـ تحيهـ؛؛
بقلم : M!Ss $hOsHo
كان يا مكاآن في قديم الزمان ..
كنت أمشي حزينة على الطرقاآتـ .. لاني لا اعرف الاجابات ..
الملزمة بحلهــآ في المدرسة ..
ظللتُ أمشي حتى وجدت غابة كبيرة .. قطعتها فوجدت خلفها بـ ح ـر غامض
أسود اللون .. تسبح فيه الكلمات ..
نظرت الى البحر .. مشيت على شاطئه الغزير برمال المعآنــي ..
رأيت الحروف الهجائية .. رأيت أسماك الاسماء ..
رأيت الاشارات تسبح .. لكنها كانت خائفهـ ..!
لقد ضاع ابن الاشارة الصغير (هذا) .. أين ذهب يا ترى ..؟
كان الجميعُ مُنهمكٌ في البحث عنهـ ..أين انت يا هذا أمك تبحث عنك ..
أكُنت تلعب مع اضدقائك حروف الجر .. ام كنت تلهو في ارجاء المكاان ..
ام كنت تائهُ في البحر .. ؟!
إختلستُ النظر جيداً عدة مرات .. لحظة لقد رأيته ..!
أجل انه يجلسُ وحيداً حزينا .. ما الذي جرى له ..
ولماذا يجلس حزيناً هكذا ..؟ ركضت نحوه ..
صعدت على حصان الإعراب مُسرعهـ .. كان يجلسُ على صخرة ..
عندما وصلتُ اليه سألته: ما بِكَ يا هذا؟ لماذا أنت حزين ..!
قال لي:أمي وبختني بشدة .. لأني لعبت مع اصدقائي حروف الـ ج ـر ..
سألته لكن ما الخطأ في ذلك .. قال لي:لاني لعبت معهم قبل يومين واتسخت ثيابي الجديدة ..
فحرمتني امي ان العب معهم ..
قلت له : لا تحزن يا هذا الآن سوف نذهب الى أمك الاشارة ونعتذر بهاآ عمل بدر منك ..
\\
فرح هذا كثيراً وشكرني قائلاً : معي مفتاحٌ سوف أعطيكي اياه ..
فقلت له : ما هو .. قال : مفتاح باب الاعراب .. بداخله سوف تجدين كل الاجابات ..
وهو موجودٌ في قلعة الاسرار داخل البحر ..
شكرتُ هذا كثيراً .. وعدنا لأمه مع وعده لهآ الا يعود للعب مرة أخرى ..
بعدها عدت الى القلعة .. فتحت ذلك الباب وأجبت عن كل الاسئلة التي كانت تخطر في بالي ..
رجعت الى البيت عند غروب شمس الأحلام خلف هذا البـ ح ـر الغامض ..
المليء بالاسرار .. ونمت وأنا متعبة .. لكن مرتآحهـ البال ..!
هذه كانت قصتي مع بحر الكلمات ..
أتمنى ان تعجبكم ـــ
ـأرقـ تحيهـ؛؛
بقلم : M!Ss $hOsHo
تعليق