تويت
قصيدة لم تكتب بعد !!
ماذا اقول فى حضرة الكلمات .. ؟؟
وهى التي تغتالنى كل صباح ومساء ..؟؟
لمَ تصرينَ على شنقى بمقصلة الهمس .. ؟؟
كم كان موجعا صوتك ..! وهو يسكب امطاره على ثورة نيرانى ليخمدها ..!
فانا رجل شرقى سيدتى...
قابل للاشتعال بين يديكٍِ.. [رجل مسكون بالحب ].. [بالقصائد] ..
قصيدتى التى لم اكتبها بعد ...هي كل شهواتي لكِ..
اتلو فى محراب الشعر طلاسم عشق تستدرجنى الى جنون عطرك.. حيث نوافذ غرفتك..
فكيف لعاشق مثلى ان لا يرضخ لمعانقة رغباتك ..؟؟
كيف لى ان لا اقرع اجراس الشوق المنبعت من جزيئات جسدك ..؟؟
ليوغل بكِ فى عمق القصيدة ...!
اقول:
انتى قصيدتى.. يا أمراة تاخدنى الى حيث غفوة اللقاء الساكن على حدود شفتيها.. لقائي بها لا يخضع لقانون الجاذبية ..
فلا قانون لموعدنا الشقى سوى ماتبقى من اشتعالات الجسد وبقايا الليل ..
الذى اتجرد فيه من كل شهواتى لاكون قديسا فى محراب طهرك ..
لا بقايا لى الا بقايا الاغنيات .. ونبض يسرى فى عروق الكلمات ..
اقتربى من وجهى اكثر ..
اسمع صوتك يهمس لى .. يصرخ بصمت..
ترتعش يدك فى احضان يدى .. تتكورين فى ثنايا الرعشة حتى يتمزق خوفك
.. أضمك اكثر .. وعطرك الليلى توقد جنونى .. فارتد الى حيث المحراب المقدس
.. الذي يعلن انهزامى امامك..
موجوع انا بكِ ...
لا مفر من اندماج روحي[ بك] .. لا مفر منك الا اليك ِ
استلقى الى جوارك .. ويمطر همس شفتيك ِ .. عشقا لا حدود له..
حينها..سـَ ..
اغمض عيناى .. واشعر بك تختلسين النظرات بكل جنونك ..
مدهشة انتى ...!
ومدهش اكثر موعدنا الاخير ..!
دعينى اهمس لكِ : أحبينى أكثر .. وامنحينى من عبق العشق المتداخل
فى عمق اشياؤك المبعثرة اكثر..
وباغتينى بك ِ ...حين اشتاق اليك ِ .. اكثر
حاصرينى بكل الرغبات الثائرة وهذيانك المحموم
لانثرك على انحاء جسدى الفوضوى كحبات سكر ..
هل على عاشق مثلى ان يتحدى القبيلة وقوانين العشق .. ؟؟
او ان يوقف الارض عن الدوران ليظفر بكِ..؟؟
دعيني بكِ أسكر وكونى معى فى موعد عشق ..
بمنتصف الليل يرتل ايات حبنا المنبعث من محرابنا المقدس ..
واتركينى احدد وحدى قوانين اللقاء
يا سيدة القصيدة التى لم تكتمل الا على خاصرة الجسد المعطر !!
تعليق