هى عاصمة الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية ، هي العاصمة السياسية ، الاقتصادية والثقافية ، تعرف بالكثير من الأسماء ، منها البهجة ، والجزائر البيضاء ، جزائر بني مزغنة ، .تقع في شمال البلاد على الساحل ، بحيث تشرف على البحر الأبيض المتوسط ، تقريبا في وسط المسافة بين الشرق والغرب للساحل الجزائري التي تعد بــ 1200 كلم .تقع على عدة تلال ، تنتهي بسفوح ومنحدرات تصب في مناطق منبسطة عديدة . يسود مدينة الجزائر مناخ البحر الأبيض المتوسط الذي يتميز بالاعتدال والمطر دافئ شتاء ، وجاف معتدل الحرارة صيفا .
تبلغ مساحة الولاية حوالي 263 كلم 2 ، بعدد سكان يناهز 3 ملايين نسمة .
التقسيم الإداري
تنقسم الجزائر إدارياً إلى 48 ولاية, كل ولاية مقسمة إلى دوائر التي يبلغ العدد الإجمالي لذا الدوائر 553 دائرة, وكل دائرة مقسمة بدورها إلى بلديات, ويبلغ العدد الإجمالي للبلديات 1541بلدية في عموم الجزائر.
الولايات الجزائرية حسب التقسيم الإداري لسنة 1984 هي:
* 1 ولاية أدرار
* 2 ولاية الشلف
* 3 ولاية الأغواط
* 4 ولاية أم البواقي
* 5 ولاية باتنة
* 6 ولاية بجاية
* 7 ولاية بسكرة
* 8 ولاية بشار
* 9 ولاية البليدة
* 10 ولاية البويرة
* 11 ولاية تمنراست
* 12 ولاية تبسة
* 13 ولاية تلمسان
* 14 ولاية تيارت
* 15 ولاية تيزي وزو
* 16 ولاية الجزائر
* 17 ولاية الجلفة
* 18 ولاية جيجل
* 19 ولاية سطيف
* 20 ولاية سعيدة
* 21 ولاية سكيكدة
* 22 ولاية سيدي بلعباس
* 23 ولاية عنابة
* 24 ولاية قالمة
* 25 ولاية قسنطينة
* 26 ولاية المدية
* 27 ولاية مستغانم
* 28 ولاية المسيلة
* 29 ولاية معسكر
* 30 ولاية ورقلة
* 31 ولاية وهران
* 32 ولاية البيض
* 33 ولاية اليزي
* 34 ولاية برج بوعريريج
* 35 ولاية بومرداس
* 36 ولاية الطارف
* 37 ولاية تندوف
* 38 ولاية تسمسيلت
* 39 ولاية الوادي
* 40 ولاية خنشلة
* 41 ولاية سوق أهراس
* 42 ولاية تيبازة
* 43 ولاية ميلة
* 44 ولاية عين الدفلى
* 45 ولاية النعامة
* 46 ولاية عين تموشنت
* 47 ولاية غرداية
* 48 ولاية غليزان
التضاريس
* الشريط الساحلي: يمتد الشريط الساحلي في الشمال على طول 1622 كم، من تونس شرقا إلى المغرب غربا.
* الحدود البحرية: تطالب الجزائر بـ 12 ميلاً بحريا شمال ساحلها كحدود، وبين 32 إلى 52 ميلاً بحريا كنطاق للصيد البحري.
تتباين التضاريس بين الشريط الساحلي الخصب، وزوج جبال الأطلس المتوازي، والصحراء الواسعة من الجنوب.
* التل: في الشمال، وعلى امتداد ساحل المتوسط، تمتد سهول التل الجزائري بعرض متباين (من 80 إلى 190 كلم) وتضم معظم الأراضي الزراعية للجزائر وتتركز بها كذلك الكثافة السكانية عالية. سهول متيجة التي كانت مستنقع ملاريا قبل أن يوظفها الفرنسيون مع سهول بجاية وكان الفرنسيون أيضا من أدخل الحمضيات في هذه المنطقة.
* الهضاب العليا والأطلس الصحراوي: تتوزع الهضاب على 600 كم شرق الحدود المغربية، أراضي سهبية، متعرجة، بين التل والأطلس الصحراوي. ارتفاعها بين 1100 و1300 متر من بارتفاع من الغرب لتنزل في الشرق حدود 400 كم. تربتها رسوبية، من آثار نحت الجبال مع بحيرات مالحة.
يأتي بعدها حزام مشكل من 3 سلاسل جبلية، جبال القصور على حدود المغرب، جبال العمور، ثم جبال أولاد نايل جنوب الجزائر. تحصل الجبال على قسط وافر من الأمطار مقارنة بالهضاب، تجاورها أراضي خصبة، لكن مياه هذه الجبال تغيب في الصحراء، ممدة الواحات بمياه جوفية، خلال الخط الشمالي للصحراء. بسكرة، الأغواط وبشار، مدن تتواجد في المنطقة.
لهذا الحزام أيضا الفضل في إبقاء الشمال الشرقي بشتاء بارد ومثلج.
* الشمال الشرقي: شرق الجزائر عبارة عن جبال وأحواض وسهول. يختلف عن غرب البلاد كونه غير مواز للساحل. جزؤه الجنوبي: الجرف ومرتفعات الأوراس التي لعبت دورا تاريخيا منذ زمن الرومان. الشمال يجاور القبائل الصغرى المعزولة عن الكبرى بأطراف التل وواد الصومام. الساحل عندها جبلي، والقليل جدا من الأراضي المنبسطة في بجاية، سكيكدة، عنابة.
داخليا، نجد كثيرا من السهول المرتفعة، في سطيف وقسنطينة، تم تطويرها خلال الحقبة الفرنسية، لتصبح موردها من القمح. تتجمع المياه السطحية في المنطقة (الشطوط) (النقطة الدنيا: شط ملغيغ، 40 مترا تحت مستوى سطح البحر).
* الصحراء الكبرى: جنوب الأطلس الصحراوي، تمتد الصحراء الجزائرية، التي تمثل لوحدها أكثر من 80 % من المساحة الكلية للجزائر. ليست كلها (كما يعتقد البعض) رمالا، عدة هضاب صخرية وسهول حجرية تتخللها منطقتان رمليتان (العرق الغربي الكبير والعرق الشرقي الكبير) واللتان تمثلان مساحات شاسعة من الهضاب الرملية. في منطقة الهقار بالقرب من تمنراست(ولاية تمنراست) (أو تمنغاست بالأمازيغية) تتواجد أعلى قمة في البلاد وهي قمة تاهات 3,303 م.
* يحوي الجزء الشمالي منها واحات كثيرة، أشهرها واحة أنفوسة، وورقلة، وحاسي مسعود في الجنوب الشرقي.
* ما يجهله الكثير، سقوط الثلوج جنوبا (راجع المسح الأرضي). وصلة ويكي مابيا لمسح الأرض
* لا توجد أنهار دائمة الجريان في الجزائر، وإنما وديان كوادي الشلف وهو أطولها (725 كم من الأطلس الصحراوي للبحر المتوسط) تمتلىء بالمياه في الشتاء، ثم تنضب لتتحول إلى مراعٍ خصبة، أو تصير أحواضا مغلقة (الشطوط) وأهمها شط الحضنة ومليلغ، وتتكوّن من صحار رملية (العرق) وحجرية (جمادة).
المناخ
* مناخ متوسطي شمالاً، بشتاء معتدل وممطر نسبيا، وحرارة بين 21-24 مئوية صيفا و02-12 مئوية شتاء.
* الهضاب، أمطارها الأقل نسبة، شتاءها مثلج، ببرودة أدنى من الصفر مئوية أحيانا. صيفها جاف حار.
* الجو في الجنوب صحراوي، بليالي منعشة، صيفه بدرجات فوق 50 درجة مئوية، يحمل رياح السيروكو (المعروفة بالشهيلي)، كما تتخلل شتاؤه أمطار موسمية.
* تقدر المطرية شمالا بـ 400-600 ملم سنويا، بزيادة من الغرب إلى الشرق، لتبلغ أقصاها في شمال شرق البلاد بمعدل 1000 ملم أحيانا.
البيئة
أحد العوامل الخطيرة على البيئة، زحف رمال الصحراء على الهضاب العليا والشمال الزراعي البلاد، ما يسمى بظاهرة التصحر. الزراعة التقليدية والاستغلال غير العقلاني للأراضي الزراعية ساهما في تعريتها، حيث عانت الثروة الغابية أثناء الاستعمار وقدرت سنة 1967 بـ 2.4 مليون هكتار، حين كانت 4 ملاين قبل 1830.
قامت الحكومة بحملات تشجير ضخمة خلال السبعينات (السد الأخضر) على مستوى خط الأطلس الصحراوي، من المغرب لتونس، 1500 كم طولا، إلى 20 كم عرضا. وقع الخيار على شجرة الصنوبر، المقاومة للجفاف، لإعادة التوازن المفقود للمحيط الغابي، حيث دخلت الصحراء لغاية مدينة بوسعادة، الموجودة في الهضاب العليا. تخلت الدولة عن البرنامج أواخر 1980، لضعف الدعم المالي.
إضافة لهذا، تفريغ للمجاري والفضلات الكيمياوية يدمر السواحل، ونهب رمال الوديان، الشيء الذي يغير مجرى سيرها وندرة مياه رغم حملات ترشيد الاستهلاك عبر الإعلانات على التلفزيون والإذاعات الوطنية.
تحلية مياه البحر صارت ضرورة، في حين بدأت جنرال إلكتريك عام 2005 أضخم مشروع لتحلية المياه في إفريقيا.
الموارد الطبيعية: موارد البلد تتمثل في البترول، الغاز الطبيعي، الحديد الخام، الفوسفات، اليورانيوم جنوبا، الرصاص،الفحم، الذهب والزنك. مخزونها من النفط يقدر بـ 12 مليار برميل. مخزونها من الغاز الطبيعي (ثامن مخزون في العالم) 80 مليار متر مكعب. اكتشف الذهب خلال التسعينيات، إلا أن استغلاله ما زال ضعيفا.
استغلال الأرض: 3.5 من أراضيها للزراعة، 0.25 خضراء دائمة، 96.5 غيرها. أكثر من 4/5 أرضها صحراء.
الحياة البرية: كانت الجزائر لعهد قريب (قبل الإستعمار الفرنسي) غنية بأنواع الحياة البرية، حيث تواجد أسد الأطلس مثلا، إلى غاية شمال البلاد. التغير العنيف في المساحات الغابية سبب انقراض كثير من الأصناف، لم يبق ملفتا منها سوى: فنك الصحراء (يستعمل كثيرا كرمز للجزائر)، وحيوان اليربوع، وتيس الجبال، والخنزير الوحشي شمالا، وابن آوى، والأرانب البرية، والزواحف، والظبيان وعدد من قطط الصحراء. انقرضت ظبيان المها وغزلان الداما في 1990.
السكان
بلغ عدد سكان الجزائر 35,7 مليون نسمة حسب نتائج إحصائيات جانفي 2009 الغالبية العظمى منهم تدين بالاسلام. يشكل العرب القومية الأكبر عددا يليهم الأمازيغ كما يتواجد القليل جدا من الهوسا المنحدرون من النيجر.
الأعياد والعطل
* العطلة الأسبوعية:
تغيرت العطلة الأسبوعية سنة 1976 في عهد الرئيس الأسبق هواري بومدين بقرار رسمي، إلى يومي الخميس والجمعة بعد أن كانت منذ الاستقلال يومي السبت و الأحد، للخلاص أنذاك من الإرث الإستعماري. وجاء التغيير الثاني بدواعي الحفاظ على الاقتصاد الوطني و مواكبة التطور، في العهد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لتصبح العطلة الأسبوعية يومي الجمعة والسبت وذلك إبتداءً من 14 أغسطس 2009.
* دينية:
o الأول من محرم.
o عيد الأضحى.
o عيد الفطر..
o يوم عاشوراء.
o المولد النبوي الشريف.
* وطنية:
o 5 جويلية عيد الاستقلال.
o 1 نوفمبر عيد اندلاع الثورة التحريرية.
* مناسبات أخرى:
o 8 ماي 1945، ذكرى مجازر الفرنسيين في شرق الجزائر (سطيف وخراطة ...).
o 20 أغسطس ذكرى مؤتمر الصومام 1956 و هجوم الشمال القسنطيني 1955،
o يوم المهاجر.
o 19 مارس ذكرى وقف إطلاق النار وتوقيع اتفاقية إيفيان بين الحكومة الجزائرية المؤقتة و فرنسا 19 مارس 1962
o 19 جوان ذكرى التصحيح الثوري أو انقلاب 1965 ضد الرئيس أحمد بن بلة. تم إلغاءه.
الاقتصاد
وزارة المالية
كانت الجزائر خلال 1993 في مرحلة انتقالية ، مغيرة النهج المركزي الاشتراكي نحو اقتصاد السوق. في هذا النسق، لعبت مواردها الطبيعية الدور الأهم.
الجزائر ثاني أغنى دول إفريقيا، بعد جنوب أفريقيا، حيث يقدر الدخل القومي في الجزائر بـ 120 مليار دولار، يقابله 255 مليار دولار في جنوب أفريقيا.
لعبت الاشتراكية دورها في تعطيل الدور الزراعي، متوجهة نحو القطاع الصناعي بدون جاهزية، لكن بقدوم الرئيس الشاذلي بن جديد تأكدت أهمية تغيير السياسة القديمة ككل. كانت أحداث أكتوبر الأسود في 1988 وراء تسريع عملية الإصلاح. ما أصطلح عليه باسم ثورة الكسكسي هو الإصلاحات السياسية والاقتصادية أثناء فترة الرئيس، كان انخفاض أسعار البترول عالميا في 1986، وراء أزمة البلاد وقتها.
يشكل قطاع النفط (المحروقات) الركيزة الأساسية في الاقتصاد الجزائري، حيث يمثل حوالي 60% من الميزانية العامة، و30% من الناتج الإجمالي المحلي و97% من اجمالي الصادرات. تطمح الجزائر إلى التقليل من الاعتماد على عوائد النفط بالتركيز على الفلاحة للحد من استيراد المنتجات الزراعية كالبطاطا والفواكه والحبوب خاصة. وتنمية تصدير منتوجات أخرى كالتمر والتي تشتهر به. كما للجزائر ثراوات طبيعية أخرى كالحديد والفحم واليورانيوم.
كان الهدف الأساسي من الإصلاحات، التحول لاقتصاد السّوق، طلبا للاستثمارات الأجنبية، وخلق مناخ تنافسي داخل البلد. تركت الدولة التسيير في المؤسسات العمومية بنسبة 2/3 وألغت احتكارها للاستيراد. أخيرا، شجعت بكثرة خصخصة القطاع الزراعي.
ارتفعت المؤشرات الاقتصادية في الجزائر في النصف الثاني من سنوات التسعينيات، ويرجع ذلك إلى دعم البنك الدولي لسياسة الإصلاحات وعملية إعادة جدولة الديون التي أقرها نادي باريس.
العملة
الدينار (DZD) هو الوحدة الأساسية لعملة الجزائر، و يتكون الدّينار من 100سنتيم. يصدره مصرف الجزائر المركزي، و الدينار الجزائري قابل للصرف بالعملات الأخرى السوق. وتتحكم السوق الداخلية والخارجية في تحديد قيمة الدينار مقابل العملات الأجنبية.
السياسة
الرئيس الحالي بوتفليقة عبد العزيز
النظالم السياسي في الجزائر جمهوري ذا طابع ديموقراطي، بدستور، كما تم منذ 1990، إقرار التعددية الحزبية.
الجزائر تفرق رسميا بين السلطات الثلاث، تنفيذية، تشريعية وقضائية. وبشكل عام، يناط بالرئيس والجهاز التنفيذي مهام العمل على تطبيق القوانين، التي يسنها البرلمان الجزائري، بينما يفصل القضاء في الأحكام المدنية والجزائية.
تاريخياً، كان إرث الماضي سبب الثقل السياسي حاليا، فلسنوات حكم حزب واحد عسكري بدون محاسبة، بعدوانية ضد أشباه البرجوازيين (فرحات عباس، عبان رمضان...) وعند هزات الاقتصاد في الثمانينات، بان عجز العسكر، وما زاد الطين بلة، تشوش سياسي ثم أزمة إنسانية، كان وراءها دائما سياسة بومدين الأولى في الحكم
الأمن الوطني
رمز الجيش الوطني الشعبي
للجزائر قوات عسكرية كبيرة جيدة العدة، ضد العدوان الخارجي، أو الاضطراب الداخلي. الجيش الوطني الشعبي، ANP، يحوي قوات أرضية، بحرية، وجوية. وكأمن داخلي، الدرك الوطني، الوحدة شبه العسكرية، شرطي المناطق الريفية. تسهر على الأمن خارجي، الجمارك الجزائرية.
أعيدت هيكلة الجيش منذ 1993، كما كان له عدة وحدات مستقلة، من السرايا والألوية. سبقها، وحدات عسكرية دربت في تونس والمغرب خلال حرب 1954. في 1993، كانت قوات الجو مجهزة بـ193 مقاتلة و58 مروحية قتالية. البحرية شكلتها قوات الفرقاطة، الطرّادة وسفن الصواريخ. مع 4 من الغواصات الألمانية.
دخل الجيش الجزائري في حرب مع المغرب تعرف بحرب الرمال كما شاركت بعض قواته في حرب أكتوبر عام 1973 على الجبهة المصرية.
كان تجهيز الجيش أول مرة من الاتحاد السوفياتي، بعتاد جيد، أدى الزمن لتهالكه خلال عقدين بعدها. خلال العشرية السوداء، أجلت الجزائر طلبات جديدة، وأعطت أولوية لتحديث المعدات الموجودة، وتطوير صيانتها، مع طلبها أجهزة تنصت ومراقبة من الدول الغربية، لمكافحة الإرهاب، الشيء الذي منعته إياءها، بحجج عدم ديموقراطية نظامها خلال التسعينات.
رئيس الجمهورية هو وزير الدفاع، والقائد الأعلى للقوات المسلحة، ينوب عن الجيش في مسائله الدولية المعقدة، مثل ما حدث في صفقة الطائرات الروسية.
شكل الإنفاق المالي على الجيش، بأقسامه خلال 2005، حوالي 2.8% من الدخل السنوي للبلد، وهو يشهد تذبذبا، حين يرتفع تارة أو ينزل، في ما يعرف بسباق التسلح المغاربي .
أكثر من نصف المنخرطين في الجيش، من المجندين إلزاميا (فترة الجامعيين أطول من غيرهم ممن لم يدخل الجامعات)، تغير نشاطهم من الوحدات الدفاعية، إلى التدخلات المحلية خلال عهد الشاذلي، بعد الثمانينات.
الثقافة
المسجدالجديد بالجزائر العاصمة
تأثرت الثقافة الجزائرية على مر العصور بعدة عوامل:
* الجوار فتأثرت الثقافة بالحضارات المجاورة وأثرت بها
* منها الديانة الإسلام، فبحكم أن الشعب الجزائري مسلم، فأثر ذلك على مجمل الفنون.
* السياسة المنتهجة للبلاد
* الانفتاح على العالم وثورة الاتصالات
مناخ الجزائر الثقافي أيضا أمازيغي، حيث تم ترسيم اللغة (بمختلف فروقاتها) عام 2001 ، يدعمه جملة من الفنانين والأدباء الذين تستغل الإرث الأمازيغي لإبقائه حيا.
موسيقى الراي التي ظهرت بدايات السبعينيات، أهم طابع موسيقي للبلد، تنافسها أنواع أخرى، أصيلة أو أكثر حداثة، مثل الراب الجزائري.
الأدب الجزائري قديم ومتنوع، تميزه أول رواية في المتوسط بعنوان الحمار الذهبي.
المواصلات والاتصالات
البوينغ 737 تابعة للخطوط الجوية الجزائرية
أهمل قطاع المواصلات الموروث زمن الفرنسيس بشكل سيء، خلال السبعينات. لكن الدولة عادت له مدركة أهميته مع دخول الثمانينات، خلقا للتوازن بين المناطق الداخلية، ومواكبة لسرعة التنمية السكنية.
اتجهت مداخيل الدولة لتحديث شبكة الطرقات القديمة، السكك الحديدية، الموانئ، والمطارات، لكن تقشف الحكومات خلال التسعينيات، جعلها تتجه نحو الصيانة، أكثر من توجهها لتجديد وتنويع في شبكة المواصلات.
مع ارتفاع أسعار المحروقات وتزايد مداخيل الدولة بشكل غير مسبوق انخرطت الحكومة في اعداد مشاريع الانعاش الاقتصادي من خلال اعادة النظر في البنية التحتية للبلاد و على رأسها شبكات الطرق و السكك الحديدية و أنظمة النقل الحديثة كالترامواي بعدة مدن ( عنابة، قسنطينة، باتنة، الجزائر العاصمة، وهران) و ميترو العاصمة بالإضافة لعدة مسارات للقطار السريع أوتوراي بين عدة مدن.
أهم مشروع للطرق، الطريق السيار شرق-غرب، والذي حددت له مناقصات لإتمامه
الاتصالات في الجزائر
أدت التحولات الاقتصادية الكبرى التي اعتمدتها الجزائر و التي ارتكزت على الانفتاح على الأسواق الدولية ألى تحرير قطاع الاتصالات السلكية و اللاسلكية و هو ما أدى إلى ثورة اتصالات داخل المجتمع الجزائري من خلال التطور الكبير الدي عرفه الهاتف المحمول. فبالإضافة إلى المتعامل التاريخي "موبليس" فقد تعززت هده الوضعية بدخول متعاملين جدد و هما المتعامل المصري اوراسكوم تليكوم تحت اسم جازي والقطري كيوتل بإسم نجمة و هذا ما أدى إلى الزيادة في المنافسة و زاد في عدد مستعملي الهاتف النقال حيت قدر سنة 2007 بأزيد من 22 مليون مشترك موزعة كالتالي :
* 11مليون جازي
* 8 ملايين لموبليس
* 4 ملايين لنجمة.
تاريخ الجزائر
لوحة زيتية للأمير عبد القادر في فرساي
هي مهد نوميديا القديمة، كانت من أجزائها مقاطعة لـقرطاجة في القرن السابع قبل الميلاد.
جعلها الرومان تابعة للإمبراطورية سنة 42 قبل الميلاد وفتحها المسلمون العرب سنة 682 م. خضعت لحكم الفاطميين وبني عبد الواد والحفصيين.
في سنة 1518 خضعت لحكم العثمانيين ثم غزاها الفرنسيون سنة 1830 حتى اندلاع ثورة التحرير في 1954 التي توجت باعلان استقلال الجزائر سنة 1962.
واخيرا احب اهدى هذة الموسوعة الى اخوانى واخواتى اعضاء ومشرفين ومدرين المنتدى
تعليق