الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم وإن فريقا منهم ليكتمون الحق وهم يعلمون
[الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه] أي محمدا [كما يعرفون أبناءهم] بنعته في كتبهم قال ابن سلام: لقد عرفته حين رأيته كما أعرف ابني ومعرفتي لمحمد أشد [وإن فريقا منهم ليكتمون الحق] نعته [وهم يعلمون] هذا الذي أنت عليه
الحق من ربك فلا تكونن من الممترين
[الحقُّ] كائن [من ربك فلا تكونن من الممتَرين] الشاكين فيه أي من هذا النوع فهو أبلغ من لا تمتر
ولكل وجهة هو موليها فاستبقوا الخيرات أين ما تكونوا يأت بكم الله جميعا إن الله على كل شيء قدير
[ولكل] من الأمم [وجهة] قبلة [هو مولِّيها] وجهه في صلاته ، وفي قراءة مُوَلاها [فاستبقوا الخيرات] بادروا إلى الطاعات وقبولها [أينما تكونوا يأت بكم الله جميعا إن] يجمعكم يوم القيامة فيجازيكم بأعمالكم [إن الله على كل شيء قدير]
ومن حيث خرجت فول وجهك شطر المسجد الحرام وإنه للحق من ربك وما الله بغافل عما تعملون
[ومن حيث خرجت] لسفر [فول وجهك شطر المسجد الحرام وإنه للحق من ربك وما الله بغافل عما تعملون] بالتاء والياء تقدم مثله ، وكرره لبيان تساوي حكم السفر وغيره
ومن حيث خرجت فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره لئلا يكون للناس عليكم حجة إلا الذين ظلموا منهم فلا تخشوهم واخشوني ولأتم نعمتي عليكم ولعلكم تهتدون
[ومن حيث خرجت فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره] كرره للتأكيد [لئلا يكون للناس] اليهود أو المشركين [عليكم حجة] أي مجادلة في التولي إلى غيره لتنتفي مجادلتهم لكم من قول اليهود يجحد ديننا ويتبع قبلتنا ، وقول المشركين يدَّعي ملة إبراهيم ويخالف قبلته [إلا الذين ظلموا منهم] بالعناد فإنهم يقولون ما تحول إليها إلا ميلا إلى دين آبائه والاستثناء متصل والمعنى: لا يكون لأحد عليكم كلام إلا كلام هؤلاء [فلا تخشوهم] تخافوا جدالهم في التولي إليها [واخشوني] بامتثال أمري [ولأتم] عطف على لئلا يكون [نعمتي عليكم] بالهداية إلى معالم دينكم [ولعلكم تهتدون] إلى الحق
كما أرسلنا فيكم رسولا منكم يتلو عليكم آياتنا ويزكيكم ويعلمكم الكتاب والحكمة ويعلمكم ما لم تكونوا تعلمون
[كما أرسلنا] متعلق بأتم أي إتماما كإتمامها بإرسالنا [فيكم رسولا منكم] محمدا صلى الله عليه وسلم [يتلو عليكم آياتنا] القرآن [ويزكيكم] يطهركم من الشرك [ويعلمكم الكتاب] القرآن [والحكمة] ما فيه من الأحكام [ويعلمكم ما لم تكونوا تعلمون]
فاذكروني أذكركم واشكروا لي ولا تكفرون
"فاذكروني " بالصلاة والتسبيح ونحوه "أذكركم " قيل معناه أجازيكم ، وفي الحديث عن الله "من ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ومن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خيرٍ من ملئه " [واشكروا لي] نعمتي بالطاعة [ولا تكفرون] بالمعصية
يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة إن الله مع الصابرين
[يا أيها الذين آمنوا استعينوا] على الآخرة [بالصبر] على الطاعة والبلاء [والصلاة] خصها بالذكر لتكررها وعظمها [إن الله مع الصابرين] بالعون
ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات بل أحياء ولكن لا تشعرون
[ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله] هم [أموات بل] هم [أحياء] أرواحهم في حواصل طيور خضر تسرح في الجنة حيث شاءت لحديث بذلك [ولكن لا تشعرون] تعلمون ما هم فيه
ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين
[ولنبلونكم بشيء من الخوف] للعدو [والجوع] القحط [ونقص من الأموال] بالهلاك [والأنفس] بالقتل والموت والأمراض [والثمرات] بالجوائح ، أي لنختبرنكم فننظر أتصبرون أم لا [وبشر الصابرين] على البلاء بالجنة
[الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه] أي محمدا [كما يعرفون أبناءهم] بنعته في كتبهم قال ابن سلام: لقد عرفته حين رأيته كما أعرف ابني ومعرفتي لمحمد أشد [وإن فريقا منهم ليكتمون الحق] نعته [وهم يعلمون] هذا الذي أنت عليه
الحق من ربك فلا تكونن من الممترين
[الحقُّ] كائن [من ربك فلا تكونن من الممتَرين] الشاكين فيه أي من هذا النوع فهو أبلغ من لا تمتر
ولكل وجهة هو موليها فاستبقوا الخيرات أين ما تكونوا يأت بكم الله جميعا إن الله على كل شيء قدير
[ولكل] من الأمم [وجهة] قبلة [هو مولِّيها] وجهه في صلاته ، وفي قراءة مُوَلاها [فاستبقوا الخيرات] بادروا إلى الطاعات وقبولها [أينما تكونوا يأت بكم الله جميعا إن] يجمعكم يوم القيامة فيجازيكم بأعمالكم [إن الله على كل شيء قدير]
ومن حيث خرجت فول وجهك شطر المسجد الحرام وإنه للحق من ربك وما الله بغافل عما تعملون
[ومن حيث خرجت] لسفر [فول وجهك شطر المسجد الحرام وإنه للحق من ربك وما الله بغافل عما تعملون] بالتاء والياء تقدم مثله ، وكرره لبيان تساوي حكم السفر وغيره
ومن حيث خرجت فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره لئلا يكون للناس عليكم حجة إلا الذين ظلموا منهم فلا تخشوهم واخشوني ولأتم نعمتي عليكم ولعلكم تهتدون
[ومن حيث خرجت فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره] كرره للتأكيد [لئلا يكون للناس] اليهود أو المشركين [عليكم حجة] أي مجادلة في التولي إلى غيره لتنتفي مجادلتهم لكم من قول اليهود يجحد ديننا ويتبع قبلتنا ، وقول المشركين يدَّعي ملة إبراهيم ويخالف قبلته [إلا الذين ظلموا منهم] بالعناد فإنهم يقولون ما تحول إليها إلا ميلا إلى دين آبائه والاستثناء متصل والمعنى: لا يكون لأحد عليكم كلام إلا كلام هؤلاء [فلا تخشوهم] تخافوا جدالهم في التولي إليها [واخشوني] بامتثال أمري [ولأتم] عطف على لئلا يكون [نعمتي عليكم] بالهداية إلى معالم دينكم [ولعلكم تهتدون] إلى الحق
كما أرسلنا فيكم رسولا منكم يتلو عليكم آياتنا ويزكيكم ويعلمكم الكتاب والحكمة ويعلمكم ما لم تكونوا تعلمون
[كما أرسلنا] متعلق بأتم أي إتماما كإتمامها بإرسالنا [فيكم رسولا منكم] محمدا صلى الله عليه وسلم [يتلو عليكم آياتنا] القرآن [ويزكيكم] يطهركم من الشرك [ويعلمكم الكتاب] القرآن [والحكمة] ما فيه من الأحكام [ويعلمكم ما لم تكونوا تعلمون]
فاذكروني أذكركم واشكروا لي ولا تكفرون
"فاذكروني " بالصلاة والتسبيح ونحوه "أذكركم " قيل معناه أجازيكم ، وفي الحديث عن الله "من ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ومن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خيرٍ من ملئه " [واشكروا لي] نعمتي بالطاعة [ولا تكفرون] بالمعصية
يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة إن الله مع الصابرين
[يا أيها الذين آمنوا استعينوا] على الآخرة [بالصبر] على الطاعة والبلاء [والصلاة] خصها بالذكر لتكررها وعظمها [إن الله مع الصابرين] بالعون
ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات بل أحياء ولكن لا تشعرون
[ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله] هم [أموات بل] هم [أحياء] أرواحهم في حواصل طيور خضر تسرح في الجنة حيث شاءت لحديث بذلك [ولكن لا تشعرون] تعلمون ما هم فيه
ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين
[ولنبلونكم بشيء من الخوف] للعدو [والجوع] القحط [ونقص من الأموال] بالهلاك [والأنفس] بالقتل والموت والأمراض [والثمرات] بالجوائح ، أي لنختبرنكم فننظر أتصبرون أم لا [وبشر الصابرين] على البلاء بالجنة
تعليق