تويت
تمر بنا الايام والسنون وترحل ونعيش الحياه بحلوها ومرها
راينا الكثير ولم نرى الاكثر تعملنا امور وجهلنا اخرى وجدنا
من احببناهم واحبونا ووجدنا من كرهناهم وكرهونا وجدنا من
اعاننا على الرحله وكان زاد لنا فى الطريق ولقينا من كان حجر
عثره وجرحنا
ومن هؤلاء واولئك من بقى ومنهم من رحل وهذه سنه
الله فى كونه عصينا الله واطعناه طبقنا الشرع وتجاوزناه نسيت طاعتى
ومعصيتى لا تفارقنى وتؤرقنى حلمت كثيرا وتمنيت اكثر وحققت ما احلم
به حينا ولم اوفق احيانا هناك احلام مازال ممكن تحقيقها واحلام فات اوانها
ولكنى لم ابكى يوما على حلم فاتنى او امر لم استطيع تحقيقه فانا راضى
بقضاء الله وقدره خيره وشره وامره سبحانه وتعالى كله خير
رايت الموت قريبا اكثر من مره ولكن نجوت بفضل الله ولان اجلى لم يحن
وطوالى رحلتى كان هناك مشهد لم يفارقنى يوما وتخيلته كثيرا لانى لن اراه
بالرغم انى ساكون البطل الاول لهذا المشهد انه جنازتى تخيلت وانا احمل فوق خشبه
محمولا على الاعناق يبكى البعض حزنا على فراقى ويترحم البعض والبعض يقول راح
لحال سبيله لم نرى منه خير قط ويكتفى بكلمه اذكروا محاسن موتاكم وهناك من يبكى لانه
فقط يريد البكاء او من يبكى خوفا على نفسه ليؤول الى نفس مصيرى وهناك من يبكى فقط
مجامله او مهابه من الموقف فليس كل من يبكى هو باكى على الراحل فالبكاء على الاحياء اولى وابقى
وتمر بنا رحله الايام سريعا سواء طالت ام قصرت فلابد ان نصل الى محطه النهايه
ولا ندرى الى شقاء ام نعيم
نسال الله حسن الخاتمه
راينا الكثير ولم نرى الاكثر تعملنا امور وجهلنا اخرى وجدنا
من احببناهم واحبونا ووجدنا من كرهناهم وكرهونا وجدنا من
اعاننا على الرحله وكان زاد لنا فى الطريق ولقينا من كان حجر
عثره وجرحنا
ومن هؤلاء واولئك من بقى ومنهم من رحل وهذه سنه
الله فى كونه عصينا الله واطعناه طبقنا الشرع وتجاوزناه نسيت طاعتى
ومعصيتى لا تفارقنى وتؤرقنى حلمت كثيرا وتمنيت اكثر وحققت ما احلم
به حينا ولم اوفق احيانا هناك احلام مازال ممكن تحقيقها واحلام فات اوانها
ولكنى لم ابكى يوما على حلم فاتنى او امر لم استطيع تحقيقه فانا راضى
بقضاء الله وقدره خيره وشره وامره سبحانه وتعالى كله خير
رايت الموت قريبا اكثر من مره ولكن نجوت بفضل الله ولان اجلى لم يحن
وطوالى رحلتى كان هناك مشهد لم يفارقنى يوما وتخيلته كثيرا لانى لن اراه
بالرغم انى ساكون البطل الاول لهذا المشهد انه جنازتى تخيلت وانا احمل فوق خشبه
محمولا على الاعناق يبكى البعض حزنا على فراقى ويترحم البعض والبعض يقول راح
لحال سبيله لم نرى منه خير قط ويكتفى بكلمه اذكروا محاسن موتاكم وهناك من يبكى لانه
فقط يريد البكاء او من يبكى خوفا على نفسه ليؤول الى نفس مصيرى وهناك من يبكى فقط
مجامله او مهابه من الموقف فليس كل من يبكى هو باكى على الراحل فالبكاء على الاحياء اولى وابقى
وتمر بنا رحله الايام سريعا سواء طالت ام قصرت فلابد ان نصل الى محطه النهايه
ولا ندرى الى شقاء ام نعيم
نسال الله حسن الخاتمه
تعليق