تويت
قطار الدوري الإسباني يعود من جديد..وبرشلونة في مواجهة صعبة أمام فالنسيا
يعود قطار الدوري الإسباني للتحرك من جديد ليصل إلى الجولة السابعة بعد توقف أسبوع للمباريات الدولية، حيث يزور فريق برشلونة المتصدر ملعب مستايا معقل فالنسيا في اختبار جدي لحامل اللقب.
ويسعى برشلونة في مباراته السبت إلى الحفاظ على قمة الدوري التي ينفرد بالجلوس على عرشها بعدما حصد الفوز في المباريات الست الماضية ليصل إلى رصيد 18 نقطة، متفوقا بثلاث على ملاحقيه ريال مدريد وإشبيلية.
إلا أن اعتياد فالنسيا على طبيعة المباريات الكبرى، والبداية المبشرة تحت قيادة مدربه أوناي إميري يقفان عائقا أمام طموح برشلونة في إضافة نصر سابع يؤكد عدم تهاونه في الدفاع عن لقبه.
وما زال من غير المؤكد مشاركة ديفيد فيا هداف فالنسيا والليجا برصيد ستة أهداف في المباراة رغم مشاركته في المران الجماعي الجمعة بما يبشر بشفائه من الإصابة العضلية التي تعرض لها في مباراة راسينج سانتاندير.
وكان فيا قد وعد ببذل اقصى ما لديه للحاق بمباراة برشلونة، التي يسعى فريقه من خلالها للفوز والوصول إلى النقطة 14 لدخول المربع الذهبي.
وفي العاصمة يحاول ريال مدريد الخروج من عثرة الهزيمة في الجولة الماضية أمام إشبيلية حين يستضيف ريال بلد الوليد السادس عشر في مباراة يغيب فيها عن النادي الملكي نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو للإصابة، بجانب صانع الألعاب خوسيه ماريا جوتي.
ويستعيد مانويل بيليجريني مدرب ريال مدريد ظهيره الأيمن ألفارو أربيلوا بعد شفائه وانتظامه في المران، بينما يغيب المدافع الألماني كريستوف متزلدر.
أما إشبيلية الباحث عن الفوز السادس على التوالي فيحل ضيفا ثقيلا على ديبورتيفو لاكورونيا صاحب المركز الرابع برصيد 12 نقطة، في مباراة ينتظر نتيجتها ريال مايوركا السادس (10 نقاط) والذي يستضيف خيتافي المتأخر عنه بنقطة.
ويواصل فياريال خامس الموسم الماضي رحلة البحث عن أول فوز له ينتشله من المركز قبل الأخير الذي يحتله بثلاث نقاط عند حلوله ضيفا على خيريز متذيل الترتيب بنقطتين، وهي الفرصة السانحة لفريق الغواصة الصفراء لتصحيح أوضاعه.
ويبدو أتلتيكو مدريد (6 نقاط) أفضل حالا بعد تحقيقه أول فوز في المسابقة، وهو ما يجعله يتطلع لثلاث نقاط كاملة لدى زيارته لملعب السادار معقل أوساسونا الذي يسبقه بنقطة وحيدة.
وفي لقاءات متكافئة يلتقي ساراجوسا مع راسينج، وأثلتيك بلباو مع سبورتنج خيخون، ومالاجا مع ألميريا، وإسبانيول مع تنيريفي.
تعليق