مع دخول فجراً جديد
وإنبلاج أشعتهٍ الذهبيه
في أركان غرفتي المُظلمة
وجدتُ أناملي تدفعني بِرفق
نحو الكيبورد لأكتب بـ قلمى
..
.
..
ثورة عَشق
..
.
..
وأطُلق من داخلى صفارات الانزار
لأعلان للطواريئ القصوي
لكل حواسي
وما فيني من مشاعر
للتصدي لاقوى طوفان أنثوي صادفنى
وأرق محبوبة نبض لها قلبي
.
.
أتعلمي حبيبتي .. أحاول جاهداً
حشد كل قوايا .. لهزيمتكِ
مُنذ الجولة الأولى
ولكن .. كلما ابتدئتِ الحرب
أجد نفسي أستلسمتُ لكِ دون مقاومة
ليس ضعفاً أو قصراً أو خوفاً
أنما إيماناً من داخلى
بأن انتصاركِ بـٍ حد ذاتة
هوا سعادتى المُطلقة
هذا جزءا من معاناه
فــ بلله عليكِ
لمَتى سَتبقى سجينة ترددُكِ " الا مفهوم "
تجردي ولو لـٍ مرة واحده
من الون الأسود الجاثم على صدركِ
لتظهر ملامح صدركِ الجميلة
والعُقد المُرتحِل ما بين هذا وذاك
اعلم بانكِ تفوقيني سناً ..
ولكنى افوقكِ .. عشقاً وحًُباً
شربت من ينابيع الغرام
واغتسلتُ من نبع حالم
ركضتُ كـ المجانين خلف ظلك
سألتُ عن اسمكِ .. مسكنكِ .. عنوانكِ ..!
أرتضيتُ لـ نفسي التهلكةُ
ولـ قلبي الانتحار
ولـ كرامتى . الإذلال ..!
وانتي في نفس المكان
تضحكى . وتقهقري
وكأنكِ تتعمدي تعذيب قلباً
ذنبه الوحيد بانة أحبكِ
الم يرق قلبكِ لغنائى الحزين ... ؟؟
ولصوت الانين في حنجرتى ..؟
لما حتي هذة الحظة
لا تثقى بمشاعري
ولا لـ خفقات قلبي المتوجعه
أقف كل غروب أمام البحر
لا ارى الا انتى .. ولا اسمع الا صوتك
الذي لا يكاد بأن يفارقنى .. صداه
احادث الشمس وكأنها انتِ
الوح بيدي .. يا شمس لا تغربي
فما زال في قلبي نبضاً لكِ
لا تغربي يا شمس ..
قبل ان تنتشليني من بئر الوحده والحرمان
تغرب الشمس .. وتسقط في حضن البحر
وانا واقف مكاني .. أرفع يدي والدموع
تنهمربـٍ سخاء من عيني كـ شلالات دافئة
والناس من حولي ينظرون ويتهامسون
وكأنني مجنون فقد عقلة ..
قبل ان اراكى ، كانت ايامى لى
كنت اعرف الوقت
كانت الشمس صفراء
والقمر ابيض
والعشب اخضر
أماااا الان
اصبحت دنياى بلون واحد
..
.
..
" رمــــادى "
لا خطوط فاصله
مابين البحر والسماء
لا معالم لجغرافيه الارض
لا طيور محلقة في السماء
وكل هذا لأننى ولأول مرة
يصادفنى احساس حبك الصادق .
.
.
تذكرى ذات يوما ..
عندما أرسلتُ لكِ رسائلى .
وتلكـ الخربشات
مع فتاة اسمها " الا وصال " ..
مضت عليها أيام وليالي وشهور
كلما تنتابني الاشواق اليكِ
أذهب لاعيد قرائتها
فأجد نفسي جاهلا في التعبير
غبياً في السرد .. طفلاً في الكتابة
فكل سطور الدنيا ومعاجمها
لا تعبر عن شوقى اليكى
احبك رغم كل شئ
رغم الارهاب الوجداني
الذي أعيشه
ورغم حصار الذات..
احبك بعنف
رغم سذاجة عشقى
وقسوة قلبكِ
أحبكِ .
هذا ما دفعنى أكتُب اليكِ
وأشكي بسطوري
عذابات عشقكِ المؤلمة .!
.
..
.
خاتمة
.
..
.
اعترف لكِ باننى حاولت
إخفاء حبك بين اضلعى
ليظلُ لي وحدي انــا
ولكنى رأيتة يتوهج في عيووني ..،!
وفي نبرة صوتي وفي إيقاع خطواتي
وصدق حروفي ، حتي في دمعى
اردتُ ان اكتمة بصدري حتي الموت ..
ولكنْ ثمة شيئ جعلني انثرةُ امام عيناكِ
لتذكريني العادل لحظة تشيع مراسيمة
ولتبقي أحرفى شاهده علي حُبي
فــ لكل بدايه نهايه ..،!
وانا انتهيتُ