* وجع المساء * بقلمي
مدخل :
على شاطئ البحر
أعبث بالخيال.. والخيال يعبث بي ...لتخرج صرخة من صرخات
الهمس في مساحات ما بعد شفق الغروب وقبل عتمة الليل
عند حلول المساء .. أقف جامدة على شاطئ البحر
خيالي يصحو مع نسيم البحر .. فأطلق له العنان ..
أسافر عكس الموج ... يرميني السحاب بعيدا وراء الأفق
هناك وحيدة في دنيا خالية من البشر...حيث مملكتي وحدي بدون منازع
أتوسد غيمة والتحف بشتات الليل ... أسبح في الفضاء بدون قيود
أصادق النورس...يخالطني مع سكون الليل ذكريات نابضة...
انبش الذاكرة... شئ مني ومنه محفورا فيها ...همساته الدافئة
منقوشة فيها بخيوط من حرير .. يبعثرني الشوق ويرعبني
شبح الفقد ... يتملكني الحزن ووجع الحنين ... ابحث عنه ..
كان أمل... فأصبح حلم يتخلل الذاكرة ... وترتطم الأمواج بقوة على
الصخور... توقظني من براح خيالي لتتكسر أحلامي بلا رحمة ..
ويحل الظلام ليرعبني ... ويتوارى الفضاء خلف غابات الليل الداكنة
...أهمس في داخلي وأصرخ ...
أين نور الشمس ؟
يرعبني المكان... وينتابني الخوف الملازم بالوجع والألم...
يجتاحني الحزن والبكاء ... وأطلب الرجاء ...
أرجوك أيها الفضاء الساكن لا تهرب .. لا تدعني لعتمة الليل الموحشة ...
ليل غريب وحزين يجعلني أبكي بحرقة نازفة ...
لم يا ساعات الليل الموجعة تتمهلي بالرحيل ...الدقائق فيك ساعات
والساعات شهور !
أتراجع وأترك المكان ...
صوت من بعيد يهتف لي :
استأذنت الشمس مضطرة للانسحاب واعدة بعدم التأخر في
الصباح التالي .. وفي الصباح أشرقت إشراقه...ملئت حدائقي
بالنور...
وودعت وجع المساء .
بوح روح الزهر
مدخل :
على شاطئ البحر
أعبث بالخيال.. والخيال يعبث بي ...لتخرج صرخة من صرخات
الهمس في مساحات ما بعد شفق الغروب وقبل عتمة الليل
عند حلول المساء .. أقف جامدة على شاطئ البحر
خيالي يصحو مع نسيم البحر .. فأطلق له العنان ..
أسافر عكس الموج ... يرميني السحاب بعيدا وراء الأفق
هناك وحيدة في دنيا خالية من البشر...حيث مملكتي وحدي بدون منازع
أتوسد غيمة والتحف بشتات الليل ... أسبح في الفضاء بدون قيود
أصادق النورس...يخالطني مع سكون الليل ذكريات نابضة...
انبش الذاكرة... شئ مني ومنه محفورا فيها ...همساته الدافئة
منقوشة فيها بخيوط من حرير .. يبعثرني الشوق ويرعبني
شبح الفقد ... يتملكني الحزن ووجع الحنين ... ابحث عنه ..
كان أمل... فأصبح حلم يتخلل الذاكرة ... وترتطم الأمواج بقوة على
الصخور... توقظني من براح خيالي لتتكسر أحلامي بلا رحمة ..
ويحل الظلام ليرعبني ... ويتوارى الفضاء خلف غابات الليل الداكنة
...أهمس في داخلي وأصرخ ...
أين نور الشمس ؟
يرعبني المكان... وينتابني الخوف الملازم بالوجع والألم...
يجتاحني الحزن والبكاء ... وأطلب الرجاء ...
أرجوك أيها الفضاء الساكن لا تهرب .. لا تدعني لعتمة الليل الموحشة ...
ليل غريب وحزين يجعلني أبكي بحرقة نازفة ...
لم يا ساعات الليل الموجعة تتمهلي بالرحيل ...الدقائق فيك ساعات
والساعات شهور !
أتراجع وأترك المكان ...
صوت من بعيد يهتف لي :
استأذنت الشمس مضطرة للانسحاب واعدة بعدم التأخر في
الصباح التالي .. وفي الصباح أشرقت إشراقه...ملئت حدائقي
بالنور...
وودعت وجع المساء .
بوح روح الزهر
تعليق