تويت
كلنا يتذكر اولاد السنة الاثنى عشر
واكيد يوجد من الاولاد السيئ والحسن
كل فترة يموت واحد من الاولاد بلا رجعة
والموت دائما يطال فئة الحسن من الاولاد
فاصبح عدد اولاد السنة الان فقط اربعة اولاد
فمات من الاولاد ثمانية خلال فترات العمر
سبعة من فئة الحسن وواحد من فئة السيئ
اذن تبقى لدينا ثلاث سيئ وواحد حسن
هؤلاء شهور السنة في الزمن العجيب
بعد ما كانت السنة 12 شهر الان هي 4 شهور
لا تحسبها فلكيا او رياضيا احسبها زمنيا مع نفسك
هل انت شعرت ان السنة الفاتت كانت 12 شهر ؟
سوف تختلف الاجوبة عند كثير من الناس
ولكن جواب الكل سوف يتراوح ما بين 3-6 شهور
وان سألت كام شهر خير وكام شهر سيئ ؟
حتلاقي الاجوبة ايضا تختلف عند كل انسان
ومقياس الاختلاف يرجع للوازع الديني عند كل انسان
من خلال هذه الوازع الديني تقدر ان تحدد الحسن والسيئ
مع اني متيقن ان 90% من الناس الان عندهم اسبوع واحد خير في السنة
والباقي سيئ من خلال اربع شهور السنة الجديدة
ممكن انت بمقياسك القديم يظهر مؤشر الاسبوع عند شهر
لكن نحن نقيس على مقياس جديد اختصرنا فيه السنة لاربع شهور
وهذه المقياس الجديد غير ثابت لانه ما زال يتأرجح للاسفل
لانني اعتقد ان السنوات المقبلة سوف يكون الشهر عبارة عن ثلاث شهور
وبعدها بفترة سوف يقل الى شهرين وهكذا
فتخيل معي الموقف في داخلك حينما تصبح السنة شهر واحد
ماذا سوف تعمل وتخطط في هذه الشهر
في هكذا فترة سوف يشل التفكير والتدبير
ويسلم الانسان نفسه للحياة تاخذه مرة يمينا ومرة شمالا
لان الانسان اقتنع ان لا حيلة له في سنة مقياسها شهر نفسيا
لكن من يقدر ان يتعامل مع السنة هذه هو من يحافظ على مقياس وازعه الديني
مع اني متيقن ان ناس كثير سوف تزوغ في هذه الزمن من شدة قساوة الشهر
لانه لن يكون شهر عادي بل تراكم 12 شهر في شهر
تخيل ان تعمل عمل شهر واحد في يوم واحد
او ان تدرس فصل دراسي مكون من اربع فصول في يوم واحد
وهكذا سوف تكون طبيعة الحياة في هذه الشهر
تزاحم اعمال وعبادات وسلوكيات ونشاطات سنة في شهر واحد
مثل اليوم تراكمت علينا السنة في اربع شهور فقط
اعرف ان كثير منكم غير متصور الموقف او لن يفهمه
وكثير منكم لا يريد ان يفهمه من صعوبته على النفس في تلك الايام
لكن يجب علينا التفكير في المستقبل كما نفكر في الحاضر والماضي
ضيعنا سنين كثيرة من عمرنا ونحن نتذكر الماضي ونراجع ذكرياته ونتمنى عودته
ولم نعطي هذه الوقت للمستقبل اللي هو الاهم في حياتنا
خاصة ان كان هناك اخطاء في الماضي يجب اصلاحها في الحاضر والمستقبل
لن تفيد مياه الماضي العذبة في روي ظمأ الحاضر والمستقبل
اخيرا نصيحة للجميع ان يفكر في ذلك المستقبل المخيف الذي ينتظرنا
واكيد لا يوجد خوف مع ديننا الاسلامي مع التمسك التام به قلبا ونفسا وروحا
اخوكم عطور مكة
واكيد يوجد من الاولاد السيئ والحسن
كل فترة يموت واحد من الاولاد بلا رجعة
والموت دائما يطال فئة الحسن من الاولاد
فاصبح عدد اولاد السنة الان فقط اربعة اولاد
فمات من الاولاد ثمانية خلال فترات العمر
سبعة من فئة الحسن وواحد من فئة السيئ
اذن تبقى لدينا ثلاث سيئ وواحد حسن
هؤلاء شهور السنة في الزمن العجيب
بعد ما كانت السنة 12 شهر الان هي 4 شهور
لا تحسبها فلكيا او رياضيا احسبها زمنيا مع نفسك
هل انت شعرت ان السنة الفاتت كانت 12 شهر ؟
سوف تختلف الاجوبة عند كثير من الناس
ولكن جواب الكل سوف يتراوح ما بين 3-6 شهور
وان سألت كام شهر خير وكام شهر سيئ ؟
حتلاقي الاجوبة ايضا تختلف عند كل انسان
ومقياس الاختلاف يرجع للوازع الديني عند كل انسان
من خلال هذه الوازع الديني تقدر ان تحدد الحسن والسيئ
مع اني متيقن ان 90% من الناس الان عندهم اسبوع واحد خير في السنة
والباقي سيئ من خلال اربع شهور السنة الجديدة
ممكن انت بمقياسك القديم يظهر مؤشر الاسبوع عند شهر
لكن نحن نقيس على مقياس جديد اختصرنا فيه السنة لاربع شهور
وهذه المقياس الجديد غير ثابت لانه ما زال يتأرجح للاسفل
لانني اعتقد ان السنوات المقبلة سوف يكون الشهر عبارة عن ثلاث شهور
وبعدها بفترة سوف يقل الى شهرين وهكذا
فتخيل معي الموقف في داخلك حينما تصبح السنة شهر واحد
ماذا سوف تعمل وتخطط في هذه الشهر
في هكذا فترة سوف يشل التفكير والتدبير
ويسلم الانسان نفسه للحياة تاخذه مرة يمينا ومرة شمالا
لان الانسان اقتنع ان لا حيلة له في سنة مقياسها شهر نفسيا
لكن من يقدر ان يتعامل مع السنة هذه هو من يحافظ على مقياس وازعه الديني
مع اني متيقن ان ناس كثير سوف تزوغ في هذه الزمن من شدة قساوة الشهر
لانه لن يكون شهر عادي بل تراكم 12 شهر في شهر
تخيل ان تعمل عمل شهر واحد في يوم واحد
او ان تدرس فصل دراسي مكون من اربع فصول في يوم واحد
وهكذا سوف تكون طبيعة الحياة في هذه الشهر
تزاحم اعمال وعبادات وسلوكيات ونشاطات سنة في شهر واحد
مثل اليوم تراكمت علينا السنة في اربع شهور فقط
اعرف ان كثير منكم غير متصور الموقف او لن يفهمه
وكثير منكم لا يريد ان يفهمه من صعوبته على النفس في تلك الايام
لكن يجب علينا التفكير في المستقبل كما نفكر في الحاضر والماضي
ضيعنا سنين كثيرة من عمرنا ونحن نتذكر الماضي ونراجع ذكرياته ونتمنى عودته
ولم نعطي هذه الوقت للمستقبل اللي هو الاهم في حياتنا
خاصة ان كان هناك اخطاء في الماضي يجب اصلاحها في الحاضر والمستقبل
لن تفيد مياه الماضي العذبة في روي ظمأ الحاضر والمستقبل
اخيرا نصيحة للجميع ان يفكر في ذلك المستقبل المخيف الذي ينتظرنا
واكيد لا يوجد خوف مع ديننا الاسلامي مع التمسك التام به قلبا ونفسا وروحا
اخوكم عطور مكة
تعليق