جَامِعَة الأَقْصَى .. وَالتَعليق السِيَاسِي !!
من المعروف بأن جامعة الأقصى لابد وان تبدأ أي من فصولها الدراسية
بمشاكل وتعليقات لابد منها , كل عام ...
وعلى غرار جميع الفصول السابقة ..
كان الفصل الدراسي الأول لعام 2009 /2010,
ولكن المفارقة أن الخلافات بدأت فعليا متأخرة ,
(( تأخر الدوام .. وتأخر الفصل الدراسي)) ؛
كانت عصا الضغط
في يد الأطر الطلابية المتشكلة
ولكن المفارقة العجيبة ..
هي أن الجامعة وحفاظا على المسيرة التدريسية واستمرار الفصل الدراسي ..
تجاوبت مع اغلب المطالب العادلة لتلك الأطر الطلابية
ولــكـــــــــــــــــــــــــــن
عندما يسقط القناع ... يظهر الوجه الأخر
يبدو أن آخرين لديهم ... أهداف أخرى
يبدو أن البعض لم يعجبهم انتهاء ذالك التعليق بعدم
حصد ما يريدون وما يطمحون إليه ..
الكتلة الإسلامية التي انضمت لإطار طلابي يضم
ما يزيد عن 5 من الأجنحة الطلابية الأخرى
ليتكون ما بات يعرف بالأطر الطلابية في جامعة الأقصى
وكانت جميعها تنادي بمطالب موحدة وبصوت واحد
جميعا أعلنت تعليقا واحدا
وجميعها اجتمعت مع إدارة الجامعة وما يمثلها بممثلين موحدين
ولكن العجيب في القضية...
أنه أخيرا وبعد استجابة الجامعة نوعا ما لتلك المطالب ..
وموافقة غالبية الأطر الطلابية
يخرج علينا البعض .. لينادو بكلام غريب
وحقائق ضد الواقع
لتظهر بعد ذلك ... قوانين المصالح الشخصية
والأهداف السياسية
الكتلة الإسلامية أعلنت في رسائل للطلبة ..
(استمرار التعليق المفتوح حتى تحقيق كافة مطالبنا رغم التحريض وانسحاب البعض) ؛
ولسوء حظهم ..
ظهرت تلك الحقيقة متأخرة
فأغلب الأطر الطلابية الأخرى وافقت على تنازلات إدارة الجامعة ...
وحفاظا على المصلحة العامة .. وعلى مصلحة الطلبة والفصل الدارسي
أعلنت/ انتهاء التعليق وبدء الفصل الدراسي ؛
ليظهر المعترضون ....
ماذا تريد الكتلة الإسلامية من تعليق أصبح بلا معنى ؛
ماذا تريد من إيقاف 15000 طالب عن دراستهم ..
لأسباب أصبح من الواضح تفاهتها ,
الجميع أصبح متيقنا... بأن هذا التعليق مُسيسا
وان أهدافه كانت سياسية بحثه
؛؛
ولكن الحق يُقال ..
فجامعتنا هي المُدانة في كل شيء ..ومنذ البداية ؛
فالجامعة التي لا يوجد بها مجلس طلبة .. يحكم أحزابها المنفلتة ..
هي جامعة واقعة تحت رحمة أشخاص ,,,
لا يهمهم سوى مصالحهم الشخصية والحزبية .
وهذا أمر واقع
الكتلة الإسلامية ... من المعروف أنها منذ البداية تستغل اى نقطة قوة لتحكم
قبضتها الحديدة المسيطرة على الجامعة ..
ولتحكم قانونها الحزبي الخاص
على الجامعة وإدارتها ...
فاليوم بدأت لعبة .. من يسقط أولا ؛ مهزوم ,
بين الكتلة الإسلامية التي لا تريد سوى تحقيق مصالحها الحزبية وتنفيذ إضراب مُسيس ؛
السيطرة على الجامعة بكامل أجزائها .. واثبات قوتها داخل الجامعة ..
وإدارة الجامعة التي لا حول ولا قوة لها .. سوى الاستجابة بالنهاية ..
أو تعطل مستقبل الآلاف من الطلبة .
ولكن السؤال البديهي..
لم الاعتراض الان يا أيها الكتلة الإسلامية ...!!!
أين هي مطالبكم العادلة باسم الطلبة..؟؟!
وأين مصالح الطلبة ..؟؟!
وأين مصلحة الفصل الدراسي فوق كل اعتبار ..؟؟!
تلك العناوين .. التي ابتدأتم بها تعليقا ..
هو بالأساس غير شرعيِّ ,,
ولكن لأنه في مصلحة الطلبة , حينها ... لم يعاندكم احد
أمَّا أن تستغلوا ذالك التعليق لجرد مصالحكم الحزبية والسياسية ...
على حساب إدارة الجامعة و الطلبة قبلها..
فهذا المنطق مرفوض ..
إن المنطق يقول بأن الأطر الطلابية الأخرى ليست بذالك المستوى من الغباء
بموافقتها على إنهاء التعليق واستمرار الفصل الدراسي ,
إن لم تكن الجامعة قد تنازلات ووافقت على غالبية شروطهم ...
ولكن الحقيقة التي تأكدت ...
أن الكتلة الإسلامية ..
أقدمت منذ البداية على تعليق سياسي وكانت أهدافه حزبية وسياسية ..
وكان جوهره الوصول لأهداف ضالة .. لا تمت للطلبة والفصل الدراسي بأي صلة
وعندما لم يستطيعوا الوصول لأهدافهم تحت غطاءه
مصلحة الطلبة الكاذبة ,, التي كانوا ينادو بها
؛
خرجو عن ثوبهم .. لتظهر أهدافهم الحقيقة .
.
.
.
هذه كانت حقيقة ما يحصل بجامعة الأقصى منذ بدء التعليق .. وحتى اليوم ..
أجملتها لكم في موضوع مختصر
حتى يكون الجميع على دراية بما يدور على ارض الواقع
وحتى لا يقع البعض فريسة للكلمات المعسولة والتي هي في حقيقتها زائفة وكاذبة ..
التي ينادى بها بعض المأجورين على حساب إخوانهم الطلبة ..
فليعننا الله ... في ما وقعنا به من طرفي مطرقة ؛
فما بين المطرقة والسندان يبقى الطالب الغلبان ..
أول و اخر من يعانى ومن يتضرر .
!
أتركـْ لكمْـ التعبيرْ عمَّا بداخلكمـْ فيـْ هذا المنبرْ الحُرّ ..
!
ملاحظة / الموضوع منقول من ملتقى جامعة الاقصى
تعليق