][ وَعَلَى هَامِشِ القَلْبِ ][
وَعَلَى هَامِشِ القَلْبِ ....
أَكْتُبُ عَلَىَ نَسِيِجِهِ زَفَرَاتِ عِشْقِي
قُرْآنُ الحُبِّ يُتْلَى عَلَى جِبَالِ العِشْقِ .. وَقِمَمِ الوِدَادِ ..
أَسْجَعُ آيَاتٍ تَخْرُقُ بِأسْهُمِهَا الرَّوَاعِفِ (1)زَرْقَاءَ اللَّقَاءْ ...
لَيْتَ قَلْبِيْ بَيْنَ كَفَّيَّ المُدَلَّى فِي الخَوَاءْ(2) ..
أُشَكِّلُهُ صَلْصَالَاً..
أُدَاعِبُهُ أُنْسَاً ..
أَنْفُثُهُ حُبَّاً ..
أَثْقُبُهُ بَسْمَةً ..
أُكَلِّلُهُ تِيجَانَاً مُقْتَطِفَاً مِنْ رِقَابِ العَيْنَاءْ ..
أُكَوِّرُهُ شَمْسَاً ..فَأُنَجِّمُهُ فِيْ سَمَاءِ لَيْلٍ يُقَلِّدُهَا نُوْرَاً وَضِيَاءْ
وَ أُقَبِّسُهُ لُؤْلُؤَاً مِنْ قَبَسٍ أَشْعَلْتُهُ مِنْ أَفْنَانٍ تَفَرَّعَتْ مِنْ نَوَافِذِ الجِنَانِ..
فَازْدَهَرَ جَمَالَاً وَ بَهَاءْ ...
وَعَلَى هَامِشِ القَلْبِ ..
أَظَلَّتْنِيْ خَيْمَةَ الرَّجَاءْ ..
وَ القَلْبُ قَرِحٌ مِنْ عَذَابَاتِ الدُّنْيَا وَ أَرْمَسَهُ (3)العَنَاءْ ..
أَتَسَاءَلُ أَنَا وَالقَلْبُ فِيْ جَوَاءْ...
تَحْتَ عَرْشٍ يَنْسَتِلُ مِنْهُ الدِّمَاءْ ..
حَوْلَ حَبٍيبٍ أَذَاقَنِي بُعْدَاً وَ جَفَاءْ ...
حَوْلَ حُكْمٍ صَدَرَ مِنْهُ ..
أَطْمَسَ وَهْجَ السَّنَاءِ مِنْ ظُلْمِ القَضَاءْ ..
كَمْ هُوَ قَاسٍ هَجْرُكَ فِي مَادَةِ القِلَاَءْ ..
وَ أَنْتَ تُطَبِّقُ نَامُوسَ البَّرَاَءْ..
عَلَى مَنْ كَاَنَ لَكَ وَلَاَءْ ..
وَعَلَىَ هَامِشِ القَلْبِ ..
أَبْكِي ذِكْرَيَاتٍ عِشْتُهَا وَاَقِفَاً عَلَى طُولِ حَوَافِ القِبَاءْ ..
أُنْشِدُهَا وَأَعْلُوا فِيِهَا الآذَاَنَ وَ يَسْمُ النِّدَاءْ ...
وَ أُكَفِّنُهَا بِأَكْفَانٍ مِنْ أَشْفَارٍيَ الرَّشْحَاءْ ..
عَلَىَ صِرَاطٍ مِنَ الجِرَاحِ تَمْشِيْ عَلَيْهِ الدُّمُوُعُ فِيْ مُطَيْطَاءْ(4) ..
أَيَاْ قَلْبٌ أَبْرَحْتَنِيْ عَذَابَاً
وَ يَا عَذَابَاً أَجْفَفْتُهُ حُبَّاً فَأًصْبَحَ تَيْمَاءْ ..
وَعَلَى هَامِشِ القَلْبِ ....
أَكْتُبُ عَلَىَ نَسِيِجِهِ زَفَرَاتِ عِشْقِي
قُرْآنُ الحُبِّ يُتْلَى عَلَى جِبَالِ العِشْقِ .. وَقِمَمِ الوِدَادِ ..
أَسْجَعُ آيَاتٍ تَخْرُقُ بِأسْهُمِهَا الرَّوَاعِفِ (1)زَرْقَاءَ اللَّقَاءْ ...
لَيْتَ قَلْبِيْ بَيْنَ كَفَّيَّ المُدَلَّى فِي الخَوَاءْ(2) ..
أُشَكِّلُهُ صَلْصَالَاً..
أُدَاعِبُهُ أُنْسَاً ..
أَنْفُثُهُ حُبَّاً ..
أَثْقُبُهُ بَسْمَةً ..
أُكَلِّلُهُ تِيجَانَاً مُقْتَطِفَاً مِنْ رِقَابِ العَيْنَاءْ ..
أُكَوِّرُهُ شَمْسَاً ..فَأُنَجِّمُهُ فِيْ سَمَاءِ لَيْلٍ يُقَلِّدُهَا نُوْرَاً وَضِيَاءْ
وَ أُقَبِّسُهُ لُؤْلُؤَاً مِنْ قَبَسٍ أَشْعَلْتُهُ مِنْ أَفْنَانٍ تَفَرَّعَتْ مِنْ نَوَافِذِ الجِنَانِ..
فَازْدَهَرَ جَمَالَاً وَ بَهَاءْ ...
وَعَلَى هَامِشِ القَلْبِ ..
أَظَلَّتْنِيْ خَيْمَةَ الرَّجَاءْ ..
وَ القَلْبُ قَرِحٌ مِنْ عَذَابَاتِ الدُّنْيَا وَ أَرْمَسَهُ (3)العَنَاءْ ..
أَتَسَاءَلُ أَنَا وَالقَلْبُ فِيْ جَوَاءْ...
تَحْتَ عَرْشٍ يَنْسَتِلُ مِنْهُ الدِّمَاءْ ..
حَوْلَ حَبٍيبٍ أَذَاقَنِي بُعْدَاً وَ جَفَاءْ ...
حَوْلَ حُكْمٍ صَدَرَ مِنْهُ ..
أَطْمَسَ وَهْجَ السَّنَاءِ مِنْ ظُلْمِ القَضَاءْ ..
كَمْ هُوَ قَاسٍ هَجْرُكَ فِي مَادَةِ القِلَاَءْ ..
وَ أَنْتَ تُطَبِّقُ نَامُوسَ البَّرَاَءْ..
عَلَى مَنْ كَاَنَ لَكَ وَلَاَءْ ..
وَعَلَىَ هَامِشِ القَلْبِ ..
أَبْكِي ذِكْرَيَاتٍ عِشْتُهَا وَاَقِفَاً عَلَى طُولِ حَوَافِ القِبَاءْ ..
أُنْشِدُهَا وَأَعْلُوا فِيِهَا الآذَاَنَ وَ يَسْمُ النِّدَاءْ ...
وَ أُكَفِّنُهَا بِأَكْفَانٍ مِنْ أَشْفَارٍيَ الرَّشْحَاءْ ..
عَلَىَ صِرَاطٍ مِنَ الجِرَاحِ تَمْشِيْ عَلَيْهِ الدُّمُوُعُ فِيْ مُطَيْطَاءْ(4) ..
أَيَاْ قَلْبٌ أَبْرَحْتَنِيْ عَذَابَاً
وَ يَا عَذَابَاً أَجْفَفْتُهُ حُبَّاً فَأًصْبَحَ تَيْمَاءْ ..
_________
التوضيحات
1- بِأسْهُمِهَا الرَّوَاعِفِ : كناية على الدماء المسيلة من السهام
2- الخَوَاءْ : المسافة ما بين السماء والأرض
3- أَرْمَسَهُ : أي من الرَمَس والرمس هو القبر
4- مُطَيْطَاءْ: التبختر والخيلاء
1- بِأسْهُمِهَا الرَّوَاعِفِ : كناية على الدماء المسيلة من السهام
2- الخَوَاءْ : المسافة ما بين السماء والأرض
3- أَرْمَسَهُ : أي من الرَمَس والرمس هو القبر
4- مُطَيْطَاءْ: التبختر والخيلاء
تعليق