بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليك أيها الشعب الصابر المصابر و المجاهد في الأرض التي باركها الله .
يسرني أن أقدم لكم أولى مشاركاتي . و ليعذرني من يخالفني الرأي في المضمون أو التعبير .
يبدو أن رقصة الموت الفلسطينة قد كتب لها الإستمرار . فما أن تهدأ هنا حتى تلتهب هناك ! . و المتابع لما آل إليه حال الشعب الفلسطيني المنكوب و المظلوم . يشعر بالحزن و الأسى للوضع الذي هو فيه . فهذا الشعب المرابط و الذي كان قدره أن يقف بوجه أشر خلق الله و أخبث من خلق الله. لم يبرح يعاني من كيد شياطين الإنس الذين استطاعوا تدجين حكومات الشرق و الغرب لخدمة أهدافهم و تحقيق خططهم على حساب الشعوب العربية عموما و الشعب الفلسطيني خصوصا . فهؤلاء الشياطين يستخدمون هذه الحكومات كأدوات لزيادة عذابات هذا الشعب عن طريق المقاطعة و الحرمان و منع أي مد للعون يصل إليه.
لقد عانى الشعب الفلسطيني من جرائم الصهاينة اليهود ما لم يعانه أي شعب آخر في العالم . فطرد من أرضه و شرد من وطنه و أصبح يهيم على وجهه في أرجاء الأرض و عبر الحدود .
لقد حوصر الشعب الصامد في وطنه و المتمسك بأرضه من إخوانه و أعدائه على حد سواء . لا لجرم إرتكبه و لكن لرفضه الخضوع و الخنوع و الذل و المهانة التي يمكر بها شياطين الإنس من اليهود مكر الليل و النهار .
إن الحكومات العربية تشترك اليوم في جريمة إبادة الشعب الفلسطيني و ما يتعرض له من قتل و تدمير و ترويع و تجويع .
فمعظم هذه الدول . و خاصة دول الجوار و تحديدا مصر و الأردن . تتحالف حكوماتها و بشكل سافر مع اليهود لإخضاع الشعب الفلسطيني و تركيعه . فهي تقف و بلا ذرة من حياء مع العملاء الذين يساومون الصهاينة على بيع القضية الفلسطينة و بأرخص الأثمان . كقادة منظمة ( التمرير ) الفلسطينة . و هي - اي هذه الحكومات - تمنع الغذاء و الدواء عن الشعب الفلسطيني و تغلق الحدود بوجه المرضى و العجزة و المسافرين . و هي لا تتحرك إلا حين يستدعيها و يطلب منها القادة الصهاينة ذلك . و لا يكون تحركها إلا تحركا يراد به صالح إسرائيل و دعم وجودها و احتلالها و سلامة أمنها . و ما مؤتمرات شرم الشيخ بارقامها منا ببعيد .
إن ما يحصل اليوم من قتال بين الفلسطينيين في غزة و الضفة الغربية ما هو إلا نتيجة للمؤامرات الصهيونية و المخابراتية العربية . التي ما برحت تتدخل في شؤونه فتدعم طرفا و تعادي و تغتال الطرف الآخر . و هي بهذا التصرف تريد أن تبعد النظر عما ترتكبه إسرائيل من جرائم بحق شعب أعزل محاصر لا قوة له و لا حول . و تريد هذه الحكومات العربية المتآمرة مبررا لها و مخرجا من الحرج الذي تقع فيه أمام شعوبها التي تطالب بدعم الشعب الفلسطيني و مساعدته .
لقد أثقل الحصار و المقاطعة و الحرمان و القتل و التدمير كاهل هذا الشعب المرابط الصابر حتى أصبح أكثر من 70 % منه يعيشون تحت خط الفقر .
إني لا أوجه اللوم للشعب الفلسطيني على ما يحصل بين أبنائه من قتال . و إنما اللوم يقع على من خلق هذا الوضع السيء المزري و جعل الشعب الفلسطيني يعيش فيه مجبرا و هما هنا اليهود الصهاينة و الحكومات العربية المتآمرة.
فحال الضغط يولد الإنفجار . و من رزقه الله أبناءا يعرف ذلك . فحين يعاقب الأب أبناءه و يغلق الباب عليهم تراهم يتشاجرون بينهم كل يلوم الآخر لما حصل . و هذا هو حال و واقع الشعب الفلسطيني المحاصر .
إن الشعب الفلسطيني اليوم يمر بمأساة توجب الحذر من الشماتة و التشفي لما يحصل له . و دعمه و مساعدته واجبة لن يعذر الله بها مسلما تخلف عنها .
نسأل الله أن يعلي كلمته و ينصر إخواننا في فلسطين على الصهاينة المجرمين.
دمتم بخير و عافية .
السلام عليك أيها الشعب الصابر المصابر و المجاهد في الأرض التي باركها الله .
يسرني أن أقدم لكم أولى مشاركاتي . و ليعذرني من يخالفني الرأي في المضمون أو التعبير .
يبدو أن رقصة الموت الفلسطينة قد كتب لها الإستمرار . فما أن تهدأ هنا حتى تلتهب هناك ! . و المتابع لما آل إليه حال الشعب الفلسطيني المنكوب و المظلوم . يشعر بالحزن و الأسى للوضع الذي هو فيه . فهذا الشعب المرابط و الذي كان قدره أن يقف بوجه أشر خلق الله و أخبث من خلق الله. لم يبرح يعاني من كيد شياطين الإنس الذين استطاعوا تدجين حكومات الشرق و الغرب لخدمة أهدافهم و تحقيق خططهم على حساب الشعوب العربية عموما و الشعب الفلسطيني خصوصا . فهؤلاء الشياطين يستخدمون هذه الحكومات كأدوات لزيادة عذابات هذا الشعب عن طريق المقاطعة و الحرمان و منع أي مد للعون يصل إليه.
لقد عانى الشعب الفلسطيني من جرائم الصهاينة اليهود ما لم يعانه أي شعب آخر في العالم . فطرد من أرضه و شرد من وطنه و أصبح يهيم على وجهه في أرجاء الأرض و عبر الحدود .
لقد حوصر الشعب الصامد في وطنه و المتمسك بأرضه من إخوانه و أعدائه على حد سواء . لا لجرم إرتكبه و لكن لرفضه الخضوع و الخنوع و الذل و المهانة التي يمكر بها شياطين الإنس من اليهود مكر الليل و النهار .
إن الحكومات العربية تشترك اليوم في جريمة إبادة الشعب الفلسطيني و ما يتعرض له من قتل و تدمير و ترويع و تجويع .
فمعظم هذه الدول . و خاصة دول الجوار و تحديدا مصر و الأردن . تتحالف حكوماتها و بشكل سافر مع اليهود لإخضاع الشعب الفلسطيني و تركيعه . فهي تقف و بلا ذرة من حياء مع العملاء الذين يساومون الصهاينة على بيع القضية الفلسطينة و بأرخص الأثمان . كقادة منظمة ( التمرير ) الفلسطينة . و هي - اي هذه الحكومات - تمنع الغذاء و الدواء عن الشعب الفلسطيني و تغلق الحدود بوجه المرضى و العجزة و المسافرين . و هي لا تتحرك إلا حين يستدعيها و يطلب منها القادة الصهاينة ذلك . و لا يكون تحركها إلا تحركا يراد به صالح إسرائيل و دعم وجودها و احتلالها و سلامة أمنها . و ما مؤتمرات شرم الشيخ بارقامها منا ببعيد .
إن ما يحصل اليوم من قتال بين الفلسطينيين في غزة و الضفة الغربية ما هو إلا نتيجة للمؤامرات الصهيونية و المخابراتية العربية . التي ما برحت تتدخل في شؤونه فتدعم طرفا و تعادي و تغتال الطرف الآخر . و هي بهذا التصرف تريد أن تبعد النظر عما ترتكبه إسرائيل من جرائم بحق شعب أعزل محاصر لا قوة له و لا حول . و تريد هذه الحكومات العربية المتآمرة مبررا لها و مخرجا من الحرج الذي تقع فيه أمام شعوبها التي تطالب بدعم الشعب الفلسطيني و مساعدته .
لقد أثقل الحصار و المقاطعة و الحرمان و القتل و التدمير كاهل هذا الشعب المرابط الصابر حتى أصبح أكثر من 70 % منه يعيشون تحت خط الفقر .
إني لا أوجه اللوم للشعب الفلسطيني على ما يحصل بين أبنائه من قتال . و إنما اللوم يقع على من خلق هذا الوضع السيء المزري و جعل الشعب الفلسطيني يعيش فيه مجبرا و هما هنا اليهود الصهاينة و الحكومات العربية المتآمرة.
فحال الضغط يولد الإنفجار . و من رزقه الله أبناءا يعرف ذلك . فحين يعاقب الأب أبناءه و يغلق الباب عليهم تراهم يتشاجرون بينهم كل يلوم الآخر لما حصل . و هذا هو حال و واقع الشعب الفلسطيني المحاصر .
إن الشعب الفلسطيني اليوم يمر بمأساة توجب الحذر من الشماتة و التشفي لما يحصل له . و دعمه و مساعدته واجبة لن يعذر الله بها مسلما تخلف عنها .
نسأل الله أن يعلي كلمته و ينصر إخواننا في فلسطين على الصهاينة المجرمين.
دمتم بخير و عافية .
تعليق