الكون . . بما فيه من كواكب ونجوم وشموس وأقمار ، وبما يلفه من شاسع الفضاء . . يفتح
امام الانسان بابا واسعا للأمل . . للمنى . . والرجاء .
إنه ذلك الإنسان السعيد المتفائل ، المحب للناس ، الفرح بالحياة الذي يتأمل حوله متمليا في قدرة
الله سبحانه ، خالق الارض والسموات . . .
هو نفسه . . ذلك الإنسان المستبشر خيرا ، الذي يرى في كمون بذرة ما ، تصنيعا آخر للحياة . .
إنه لا يمكن أن يتخيل أبدا أن تلك البذرة الضئيلة الضعيفة ، قد انطفأت فيها جذوة الحياة . . رغم
مرقدها البارد . وأنما يوقن انها هناك باقية تنسج رغم الظلام ، رداء ملونا جميلا . . فما تلبت ان
تنمو اغصان . . وأزهار . . واشجار !
هو ذاته . . ذلك الانسان الراضي القانع ، الذي يخفق قلبه فرحا ، حين يلمح بقعة ظليلة وارفة ،
يمدد تحتها قامتة المراهقة المتعبة ، إثر طول لهاث ومعاناة . . انه يشعر حينذاك بسعادة غامرة ،
وكأنه وجد كنزا . . من الظلال !!
امام الانسان بابا واسعا للأمل . . للمنى . . والرجاء .
إنه ذلك الإنسان السعيد المتفائل ، المحب للناس ، الفرح بالحياة الذي يتأمل حوله متمليا في قدرة
الله سبحانه ، خالق الارض والسموات . . .
هو نفسه . . ذلك الإنسان المستبشر خيرا ، الذي يرى في كمون بذرة ما ، تصنيعا آخر للحياة . .
إنه لا يمكن أن يتخيل أبدا أن تلك البذرة الضئيلة الضعيفة ، قد انطفأت فيها جذوة الحياة . . رغم
مرقدها البارد . وأنما يوقن انها هناك باقية تنسج رغم الظلام ، رداء ملونا جميلا . . فما تلبت ان
تنمو اغصان . . وأزهار . . واشجار !
هو ذاته . . ذلك الانسان الراضي القانع ، الذي يخفق قلبه فرحا ، حين يلمح بقعة ظليلة وارفة ،
يمدد تحتها قامتة المراهقة المتعبة ، إثر طول لهاث ومعاناة . . انه يشعر حينذاك بسعادة غامرة ،
وكأنه وجد كنزا . . من الظلال !!
تعليق