اتى اخر الليل...
دلفت إلى غرفتي...كانت غارقة في الضلام...
تحسست مكان مكتبي لأخرج من احدى ادراجها الشمعة...
تعثرت بأشياء مبعثرة..حتى امسكت يداي بها...
اشعلت عود الثقاب..ومن ثم اشعلت الشمعة فضاءت...استرخيت على مقعدي...
اخذت احدق في المجهول.. حتى اغرورقت عيناي بالذكريات.
وسبحت في اطياف الاحبة... انتحبت مشاعري وتهت فيها.
عندها خالط بكائي صوتا عميقا قدما من ذلك الاتجاة...
اتجهت بناضري نحو مصدر الصوت فاذا بة صوت الشمعة!!!
بل صوت بكائها ونحييها... لقد كان صمتا كصمت احترااقها...
نضرت اليها فاذا هي تتحول إلى دموع متجمدة!!!
فـــــقـــلت في نفسي: ليتنا مثلها نحترق لنضيء لـلاخرين..
نبكي ليضحك غيرنا.. ونتألم ليسعد من نحب ... اطلقت النضر اليها فاذا بنورها
يخبو رويدا رويدا....
يا إلهي.. حتى وهي تحتضر ما زال نورها يضيء لنا الطريق لنسير بأمان....
ذكرتني بأبطال الحجارة والفدائيين.. كما اسموهم....
وهم المجاهدون في سبيل الله... يلقون بأجسادهم في طريق الطغاة ...
ليعبر الاخرون إلى بر الامان....
اه... كم اغبطهم على تلك الجرأة والقوة .. احسدهم على سمو احلامهم ورفعة أمانيهم ...
وفجأة غرقت الغرفة في الضلام من جديد...!!!
واخذت اتعثر بالأشياء باحث عن فدائي... مجاهد... اخرى...
وانا انضر إلى رمـــــــــاد الشمــــــعة المحترقة.....
وهذا مما راااق لي
دلفت إلى غرفتي...كانت غارقة في الضلام...
تحسست مكان مكتبي لأخرج من احدى ادراجها الشمعة...
تعثرت بأشياء مبعثرة..حتى امسكت يداي بها...
اشعلت عود الثقاب..ومن ثم اشعلت الشمعة فضاءت...استرخيت على مقعدي...
اخذت احدق في المجهول.. حتى اغرورقت عيناي بالذكريات.
وسبحت في اطياف الاحبة... انتحبت مشاعري وتهت فيها.
عندها خالط بكائي صوتا عميقا قدما من ذلك الاتجاة...
اتجهت بناضري نحو مصدر الصوت فاذا بة صوت الشمعة!!!
بل صوت بكائها ونحييها... لقد كان صمتا كصمت احترااقها...
نضرت اليها فاذا هي تتحول إلى دموع متجمدة!!!
فـــــقـــلت في نفسي: ليتنا مثلها نحترق لنضيء لـلاخرين..
نبكي ليضحك غيرنا.. ونتألم ليسعد من نحب ... اطلقت النضر اليها فاذا بنورها
يخبو رويدا رويدا....
يا إلهي.. حتى وهي تحتضر ما زال نورها يضيء لنا الطريق لنسير بأمان....
ذكرتني بأبطال الحجارة والفدائيين.. كما اسموهم....
وهم المجاهدون في سبيل الله... يلقون بأجسادهم في طريق الطغاة ...
ليعبر الاخرون إلى بر الامان....
اه... كم اغبطهم على تلك الجرأة والقوة .. احسدهم على سمو احلامهم ورفعة أمانيهم ...
وفجأة غرقت الغرفة في الضلام من جديد...!!!
واخذت اتعثر بالأشياء باحث عن فدائي... مجاهد... اخرى...
وانا انضر إلى رمـــــــــاد الشمــــــعة المحترقة.....
وهذا مما راااق لي
تعليق