إذا أصبحت لا تُنقد ولا تُحسد فأحسن الله عزاءك في حياتك؛ لأنك متَّ من زمن وأنت لا تدري….
وإذا أصبحت يوماً ما ووجدت رسائل شتم وقصائد هجاء وخطابات قدح وكلمات حقد
فاحمد الله لأنك أصبحت شيئاً مذكوراً وصرت رقماً مهماً ينبغي التعامل معه .
وقد غرست سيفك في قلوب الحاسدين وشغلت بالهم واقلقت راحتهم .
إن أعظم علامات النجاح هو كيل النقد جزافاً لك، فمعناه أنك عملت أعمالاً عظيمة فيها أخطاء،
أما إذا لم تُنقد ولم تُحسد فمعناه أنك صفر مكعَّب
«حُرِّمت عليكم الميتة» …
واعلم ايها الحاسد
إن الناس لا يرفسون او يركلون كلباً ميّتاً..
لكنهم سرعان ما يقذفونه بالحجارة وهو حي،،
حتى الكلاب لم تسلم من الحسد وهي تنبح ,,,
وصدق الشاعر حينما قال
وَإِذا أَرادَ اللَهُ نَشرَ فَضيلَةٍ طُوِيَت ــ أَتاحَ لَها لِسانَ حَسودِ.
فعليك أخي الكريم
أن تشكر حسّادك؛ لأنهم تبرعوا بدعاية مجانية نيابة عنك، وإذا وجدت هجوماً كاسحاً ضدك من أصدقائك الأعداء أو من أعداءك الأصدقاء فلا ترد عليهم بل سامحهم واستغفر لهم وزد في إنتاجك وتأليفك وبرامجك فإن هذه أعظم عقوبة لهم …
يقول أحد الفلاسفة: إذا طعنت من الخلف فاعلم أنك في المقدمة…..
إن التافهين ليس لهم نقّاد ولا حسّاد؛ لأنهم كالجماد تماماً، وهل سمعت أحداً يهجو حجراً أو يسب طيناً ؟!
وتذكر أن الكسوف والخسوف للشمس والقمر أما سائر النجوم فلم تبلغ هذا الشرف.
أخيرا
إن أصدقاءك الأعداء وإن أعداءك الأصدقاء لم ينقموا عليك لأنك سرقت أموالهم أو اغتصبت دورهم ولكنك فقتهم علماً أو معرفة أو مالاً أو حققت نجاحاً باهراً، فلا بد أن يقتصّوا منك جزاءً وِفاقاً لتصرفك الأرعن لأن الواجب عليك عندهم أن تبقى تحتهم بدرجة، إذاً فلا تنتظر من حسّادك شهادات حسن سيرة وسلوك ودعاء في السحر بل توقَّع قصائد عصماء مقذعة وخطباً نارية بشعة ومقامات أدبية مشوّهه. والمشكلة أن صديقك الحاسد يرفض دستور المودة وأنت تعرضها عليه، ويبحث عن آخرين يصنع معهم الصداقات
أرق تحية
وإذا أصبحت يوماً ما ووجدت رسائل شتم وقصائد هجاء وخطابات قدح وكلمات حقد
فاحمد الله لأنك أصبحت شيئاً مذكوراً وصرت رقماً مهماً ينبغي التعامل معه .
وقد غرست سيفك في قلوب الحاسدين وشغلت بالهم واقلقت راحتهم .
إن أعظم علامات النجاح هو كيل النقد جزافاً لك، فمعناه أنك عملت أعمالاً عظيمة فيها أخطاء،
أما إذا لم تُنقد ولم تُحسد فمعناه أنك صفر مكعَّب
«حُرِّمت عليكم الميتة» …
واعلم ايها الحاسد
إن الناس لا يرفسون او يركلون كلباً ميّتاً..
لكنهم سرعان ما يقذفونه بالحجارة وهو حي،،
حتى الكلاب لم تسلم من الحسد وهي تنبح ,,,
وصدق الشاعر حينما قال
وَإِذا أَرادَ اللَهُ نَشرَ فَضيلَةٍ طُوِيَت ــ أَتاحَ لَها لِسانَ حَسودِ.
فعليك أخي الكريم
أن تشكر حسّادك؛ لأنهم تبرعوا بدعاية مجانية نيابة عنك، وإذا وجدت هجوماً كاسحاً ضدك من أصدقائك الأعداء أو من أعداءك الأصدقاء فلا ترد عليهم بل سامحهم واستغفر لهم وزد في إنتاجك وتأليفك وبرامجك فإن هذه أعظم عقوبة لهم …
يقول أحد الفلاسفة: إذا طعنت من الخلف فاعلم أنك في المقدمة…..
إن التافهين ليس لهم نقّاد ولا حسّاد؛ لأنهم كالجماد تماماً، وهل سمعت أحداً يهجو حجراً أو يسب طيناً ؟!
وتذكر أن الكسوف والخسوف للشمس والقمر أما سائر النجوم فلم تبلغ هذا الشرف.
أخيرا
إن أصدقاءك الأعداء وإن أعداءك الأصدقاء لم ينقموا عليك لأنك سرقت أموالهم أو اغتصبت دورهم ولكنك فقتهم علماً أو معرفة أو مالاً أو حققت نجاحاً باهراً، فلا بد أن يقتصّوا منك جزاءً وِفاقاً لتصرفك الأرعن لأن الواجب عليك عندهم أن تبقى تحتهم بدرجة، إذاً فلا تنتظر من حسّادك شهادات حسن سيرة وسلوك ودعاء في السحر بل توقَّع قصائد عصماء مقذعة وخطباً نارية بشعة ومقامات أدبية مشوّهه. والمشكلة أن صديقك الحاسد يرفض دستور المودة وأنت تعرضها عليه، ويبحث عن آخرين يصنع معهم الصداقات
أرق تحية
تعليق