جُروحي أتعبها القدر~~~ مزقها سيفك الحاد
كانت على وشك الالتئام~~~ لكن ظُهُورك لحـظة حلمًاًّ أرهقها.
كان خيالك نصفُ ليلة قمر~~~ تمتد أضوائهُ على الشاطئ
كأنه السحر.
إِنَّ كُنْت قاتلي فأنا المقتول بنصلك~~~ وإن كنت حاكم فأنا المحكوم بأمرك.
لا مفر من حبُك المسكوب فوق جراحات الزمن~~~ليت الليل يعودُ.
لا ملجأ منك ألا أليك~~~ ولا عين تدمع إلا بشوق لعيناك.
كفــــ~ــــــى
كفــــــ~~ـــــــى
قد تعبت جُ ـروحي منك..
خُذ كل ما تُريد............. لكن !!
دعني وشأني أرقد وحيده
أسكن بسلام..مع القدر
أهو كثير على نفسي ...؟!
كأن السواد المفتول بين حاجبيك حبل يتدلى
ليفتك بتلك الروح التي سكنت الجسد
إي نوع من الرجال أنتَ...؟!
أَترَاك تكون قدري أم صوت ألمي..؟!
أم نبض يتردد بصوت صاخب داخل شراييني يُحي الروح وقتها
كأنه ساعة مؤقتة تدق الثانية عشر ليلاً
,
وقتُها تُزال كُل تلك الحواجز الصماء~~~يتطاير رذاذ اَلزُّجَاج المتناثر فوق جسدي
وتعبث الرياح بستائر بيضاء ~~~كانت تحجب اليأس عن نافذتي...!!
وعند سُكون الجرح~~~ ترحل الذكريات من ذاكرتي ,وتغلق أبوابُ اليأس
أمام شريط من الأمل،وتعود لحظة اللقاء لقلبي
المأسور / المقيد
بجُ ـروح مزقها نصل القدر.!!
وما كان للقلب ألا وإن أختار
الجُرح تؤم لهُ.
نهاية....
بنزف قلمي الصامت...
تعليق