أبى وداعـــاً ... و يحيــا الزمـــان
***
أنـــا ... كنت هنا
و الغيمُ طاح برفقتى و تطاولا
فـ إختل وزن الحلم فى اوتارنا
لحنٌ يجوح بـ مهجتى متعثرا
و شفـــاهُ قومى تستغيثُ مــُـناديا
يا ربى ... إن الموت حق
فـ إلهـِـمنا بـَـعدَهُ صبــرنا
أبـــتاهُ كيف تـَـرَكتنـــا
و رياح نعشك لا تزال بـ دَربـِـنا
حتى فراش الليل غـــاب
لم يعد يــــوماً هـُـنـــا
أبتـــــاهُ قد ضاقت بأوراقِ القصيد شفـــاهــَـنا
حتى الـنســـائم مثــلـُــنا
تبكى الربيـــع و قد تـَبَيـَـن ضـَـعفـَنــا
أبتــــاهُ لو تــأتى ترى
فـ الليــل ضـَـخّـم حـُـزنـَنـا
كيف إقترفت الموت من احلامنا
و لم تعبـــأ بنـــا
أطياف وجعٌ منك تمضى أمامنـــا
نحبــو على أملِ اللقــــاءِ و قد تبعثــَـر خـَـطوَنــا
نبضٌ يهيبُ فى القلوبِ ... قد تحطم جذرَنـــا
أبتــاهُ كـُـنتَ ... و لا تـَـزَلْ تنسابُ مـِـنك دمائـــنا
و تركتُ قلبنـــا فى الفضــــاءِ يستغيثُ و يستجيــــر
و حملت فى ذاك السرير
التوت و الانهار
و الموت و القنديل
لم تترك أبى شيئاً لنا ... ؟
ذهبت غير مودعاً ... و تركتنـــا تحت الرمـــال
خـُـذنى إليك فـإننى وجعُ
سـيبحثُ فى جـفنيك عن المكان
لكن جفنـُـك يا أبى قد فاق أسوارِ الزمـــان
عينـــاك آخر ثورتينِ بـ صـَـرخـَـتى قبل الهوانْ
لم يبقى فى لون السطور و لا امان
لم يبقى فى كـُـتبِ الجيوشَ و لا حصان
لم يبقى غير صوتك المنقوش فى صوت الأذان
أبى وداعاً ... ... و شكرا
شكرا لـهذا الأمتنـــــان
****
***
أنـــا ... كنت هنا
و الغيمُ طاح برفقتى و تطاولا
فـ إختل وزن الحلم فى اوتارنا
لحنٌ يجوح بـ مهجتى متعثرا
و شفـــاهُ قومى تستغيثُ مــُـناديا
يا ربى ... إن الموت حق
فـ إلهـِـمنا بـَـعدَهُ صبــرنا
أبـــتاهُ كيف تـَـرَكتنـــا
و رياح نعشك لا تزال بـ دَربـِـنا
حتى فراش الليل غـــاب
لم يعد يــــوماً هـُـنـــا
أبتـــــاهُ قد ضاقت بأوراقِ القصيد شفـــاهــَـنا
حتى الـنســـائم مثــلـُــنا
تبكى الربيـــع و قد تـَبَيـَـن ضـَـعفـَنــا
أبتــــاهُ لو تــأتى ترى
فـ الليــل ضـَـخّـم حـُـزنـَنـا
كيف إقترفت الموت من احلامنا
و لم تعبـــأ بنـــا
أطياف وجعٌ منك تمضى أمامنـــا
نحبــو على أملِ اللقــــاءِ و قد تبعثــَـر خـَـطوَنــا
نبضٌ يهيبُ فى القلوبِ ... قد تحطم جذرَنـــا
أبتــاهُ كـُـنتَ ... و لا تـَـزَلْ تنسابُ مـِـنك دمائـــنا
و تركتُ قلبنـــا فى الفضــــاءِ يستغيثُ و يستجيــــر
و حملت فى ذاك السرير
التوت و الانهار
و الموت و القنديل
لم تترك أبى شيئاً لنا ... ؟
ذهبت غير مودعاً ... و تركتنـــا تحت الرمـــال
خـُـذنى إليك فـإننى وجعُ
سـيبحثُ فى جـفنيك عن المكان
لكن جفنـُـك يا أبى قد فاق أسوارِ الزمـــان
عينـــاك آخر ثورتينِ بـ صـَـرخـَـتى قبل الهوانْ
لم يبقى فى لون السطور و لا امان
لم يبقى فى كـُـتبِ الجيوشَ و لا حصان
لم يبقى غير صوتك المنقوش فى صوت الأذان
أبى وداعاً ... ... و شكرا
شكرا لـهذا الأمتنـــــان
****
تعليق