لستُ مثالياً بما يكفي لألعب دور البطولة في فيافي
أحرفي ..!
تناقض المعني مرفوض في لغتي
كما في لغة الحمام ..
مثالية شاب أرهقه المرض ..!!
متسع للحب , للقهر , للبحر
وتفاحة لبلادي الحبيبة ..
عفواً لجسدي النحيل
سأقول بأنني لازلت حياً ..
ولي أن أكون كما أشاء
ولي أن أكره
الجرائد
ونشرة التاسعة
والملك
في لعبة الشطرنج ...
لست شاعراً
بيد أني متطرف
قليلاً في الحــ/ ../ــب
كثيراً في الحـ/ـ رـ/ب
أنا حرف الـــــــراء ..!.
فالراء تعرفني جيداً
كما حبيبتي البعيـــدة ..*
كم أكره
الارتباك
والحزب الحاكم ...
والاستياء ..
أذاً .. قليلاً
من الهــــدوء وحبة كستناء ..!!
مازلت حياً ..
ألف شكراً للعصافير الصغيرة دوماً
تجعلني أبتسم ..
وألف شكراً لفتاة ابتسمت في وجهي
يوماً وقالت بأني جميل ..!!
ومليون شكراً للبحر لأنه أخذني خلفهُ
فتبادلت مع الغروب أطراف الحديث
واحتسينا سوياً كأسين ملح ..!!
واشتركنا سوياً علي مسرح *لوركا*
في أغنية ماء البحر ..*
لا زلت حياً
وقد عبر العابرون ألي عهرهم
وعتقوا النشيد
ليشربوه خمراً في
كأس سياسة عاهرة ..!!
سوف أحتاج
لأن أكون صريحاً
طول اليوم ..!!
وخلال النوم ..!!
فأحلامي صريحة أيضاً ..*
حلمت يوماً بطيارتي الورقية
ترتجف خوفاً من
غراب ...
حلمت يوماً بحبيبتي تبكي
علي البعد .. فيقتلني
الاغتراب ...
حلمت يوماً بطفل صغير
من وطني وقد أدمنه
العذاب ...
حلمت يوماً بأني قد أسستُ
حزباً ومن ثمة أعلنت
عنه انشقاقي ليهلك ليغيب في
الغياب ...
مازلت حياً ..
مازلت حياً في ابتهالات الصباح
في شفاه والدتي وابتسامة والدي
وسمر أخوتي والأصدقاء ..*
مازلت حياً في قلب حبيبتي
في زهرة لوز أخضر
نبت في دمي
من بعد أذن الطبيعة والصفاء ..*
مازلت حياً .. سيدتي الجميلة
أحب أن أموت واقفاً علي تراب وطني وكذالك في قلبكِ
فسوف يكون موتي جميل حينها ...*
الوزيــــــــر
أحرفي ..!
تناقض المعني مرفوض في لغتي
كما في لغة الحمام ..
مثالية شاب أرهقه المرض ..!!
متسع للحب , للقهر , للبحر
وتفاحة لبلادي الحبيبة ..
عفواً لجسدي النحيل
سأقول بأنني لازلت حياً ..
ولي أن أكون كما أشاء
ولي أن أكره
الجرائد
ونشرة التاسعة
والملك
في لعبة الشطرنج ...
لست شاعراً
بيد أني متطرف
قليلاً في الحــ/ ../ــب
كثيراً في الحـ/ـ رـ/ب
أنا حرف الـــــــراء ..!.
فالراء تعرفني جيداً
كما حبيبتي البعيـــدة ..*
كم أكره
الارتباك
والحزب الحاكم ...
والاستياء ..
أذاً .. قليلاً
من الهــــدوء وحبة كستناء ..!!
مازلت حياً ..
ألف شكراً للعصافير الصغيرة دوماً
تجعلني أبتسم ..
وألف شكراً لفتاة ابتسمت في وجهي
يوماً وقالت بأني جميل ..!!
ومليون شكراً للبحر لأنه أخذني خلفهُ
فتبادلت مع الغروب أطراف الحديث
واحتسينا سوياً كأسين ملح ..!!
واشتركنا سوياً علي مسرح *لوركا*
في أغنية ماء البحر ..*
لا زلت حياً
وقد عبر العابرون ألي عهرهم
وعتقوا النشيد
ليشربوه خمراً في
كأس سياسة عاهرة ..!!
سوف أحتاج
لأن أكون صريحاً
طول اليوم ..!!
وخلال النوم ..!!
فأحلامي صريحة أيضاً ..*
حلمت يوماً بطيارتي الورقية
ترتجف خوفاً من
غراب ...
حلمت يوماً بحبيبتي تبكي
علي البعد .. فيقتلني
الاغتراب ...
حلمت يوماً بطفل صغير
من وطني وقد أدمنه
العذاب ...
حلمت يوماً بأني قد أسستُ
حزباً ومن ثمة أعلنت
عنه انشقاقي ليهلك ليغيب في
الغياب ...
مازلت حياً ..
مازلت حياً في ابتهالات الصباح
في شفاه والدتي وابتسامة والدي
وسمر أخوتي والأصدقاء ..*
مازلت حياً في قلب حبيبتي
في زهرة لوز أخضر
نبت في دمي
من بعد أذن الطبيعة والصفاء ..*
مازلت حياً .. سيدتي الجميلة
أحب أن أموت واقفاً علي تراب وطني وكذالك في قلبكِ
فسوف يكون موتي جميل حينها ...*
الوزيــــــــر
تعليق