تويت
همسات من اعماق البحر
علمني البحر الصبر
علمني التعمق نحو الأعمق
علمني ذلك الصوت الهدوء والراحة
علمني كيف أنادي عليك وأنا في قمة الشوق والسعادة
علمني كيف أكتب لك وعنك وعلى أمواجه أرسم خطاك
حبيبي كلما هاجت بي الأشواق وثار جنوني حملت حزني وجراحي
ورحلت إليك
أناديك من بعيد ايها المجهول والساكن بقربي
فيرد علي صوتك الشادي
حبيبي لا تحزن فأنا معك أسمعك
وأناجي همسك وأضمك في صدري
وأحمل الهم عنك
حبيبي أنا معك ولك ....
فكلما أحسست بالحزن والخوف والغربة تذكر نفسي ونبضاتي
الساكنة بداخلك
تواسيك وتشد من آزرائك
تذكر كم ليلة بكيت بها وأنا بقلبي بقربك
وأمسح الدمعة عن خديك
يا قلبي كفى حزنا وبكاء
فقد حفرت الدموع خديك وكفيك
والحزن أخذ طريقة لدربك
آآه يا حبيبي أتسمع تلك الهمسات
على موجات القدر
أتسمع لحنين قلبي المنتظر
حبيبي أخاف أن يمر بي العمر وأنا على أرصفة الحب والبحر
أنتظر...
أخاف أن يجري بي العمر ويفوت من غير أن أناظر عينيك المنسيه
كما الشاطئ المخملي الذي قل مرتاديه ونسي حظه
حبيبي أنا كما السفينة في بحرك فكم من موجة عاتية ركبتها
وكم من موجة هادئة تهامست معها
فلا تنسى حبيبي موعدي
ولا تنسى المرسى
الذي طالما أرسيت به أنا وأنت في ليالي العاصفة والماطرة ..
أقف عند البحر وأتأمل ثورة ذلك القلب
فكم هاجت به المحن والأشواق
وكم ساقت بها الدموع والأحزان
حبيبي انتظرني هناك ولا ترحل قف عند ذلك الصبر وتعلم ...؟
احبك انت ولن احب غيرك
واعلم اني مهما طال الزمان لن انساك
ولو قدر لي الموت سأموت على هواك
حبيبتك المخلصه للابد ....
علمني التعمق نحو الأعمق
علمني ذلك الصوت الهدوء والراحة
علمني كيف أنادي عليك وأنا في قمة الشوق والسعادة
علمني كيف أكتب لك وعنك وعلى أمواجه أرسم خطاك
حبيبي كلما هاجت بي الأشواق وثار جنوني حملت حزني وجراحي
ورحلت إليك
أناديك من بعيد ايها المجهول والساكن بقربي
فيرد علي صوتك الشادي
حبيبي لا تحزن فأنا معك أسمعك
وأناجي همسك وأضمك في صدري
وأحمل الهم عنك
حبيبي أنا معك ولك ....
فكلما أحسست بالحزن والخوف والغربة تذكر نفسي ونبضاتي
الساكنة بداخلك
تواسيك وتشد من آزرائك
تذكر كم ليلة بكيت بها وأنا بقلبي بقربك
وأمسح الدمعة عن خديك
يا قلبي كفى حزنا وبكاء
فقد حفرت الدموع خديك وكفيك
والحزن أخذ طريقة لدربك
آآه يا حبيبي أتسمع تلك الهمسات
على موجات القدر
أتسمع لحنين قلبي المنتظر
حبيبي أخاف أن يمر بي العمر وأنا على أرصفة الحب والبحر
أنتظر...
أخاف أن يجري بي العمر ويفوت من غير أن أناظر عينيك المنسيه
كما الشاطئ المخملي الذي قل مرتاديه ونسي حظه
حبيبي أنا كما السفينة في بحرك فكم من موجة عاتية ركبتها
وكم من موجة هادئة تهامست معها
فلا تنسى حبيبي موعدي
ولا تنسى المرسى
الذي طالما أرسيت به أنا وأنت في ليالي العاصفة والماطرة ..
أقف عند البحر وأتأمل ثورة ذلك القلب
فكم هاجت به المحن والأشواق
وكم ساقت بها الدموع والأحزان
حبيبي انتظرني هناك ولا ترحل قف عند ذلك الصبر وتعلم ...؟
احبك انت ولن احب غيرك
واعلم اني مهما طال الزمان لن انساك
ولو قدر لي الموت سأموت على هواك
حبيبتك المخلصه للابد ....
تعليق