15اصابة في اشتباكات بعد إعلان امام مسجد عن اقامة امارة اسلامية برفح
غزة -معا- اعلنت مصادر طبية فلسطينينة عن اصابة 15 مواطنا جراء اشتباكات اندلعت بين افراد من الاجهزة الامنية التابعة للحكومة المقالة ومسلحين من السلفيين تحصنوا بمسجد ابن تيمية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة .
وقال الدكتور معاوية حسنين مدير عام الاسعاف والطوارئ في مستشفيات القطاع في اتصال مع وكالة "معا" ان 15 اصابة وصلت الى مستشفى ابو يوسف النجار برفح, واصفا حالاتهم بالمختلفة.
جاء ذلك بعد ان أعلن إمام مسجد في مدينة رفح جنوب قطاع غزة اليوم الجمعة، عن ولادة المولود الجديد الذي اسماه "الإمارة الإسلامية في أكناف بيت المقدس".
وقال الشيخ عبد اللطيف موسى أمين عام، ومسؤول السلفية الجهادية في قطاع غزة، خلال خطبة الجمعة من مسجد ابن تيمية برفح "سنقيم هذه الإمارة على جثثنا وأجسادنا, وسنقيم بها الحدود والجنايات وأحكام الشريعة الإسلامية وستعيد لهذه الإمارة الحياة وطعمها، ونعاهد الله أن نعمل على طاعته وان نرجو ثوابه وان نترك ونبتعد عن ما نهانا عنه".
وأضاف موسى ان الحكومة المقالة وحماس في فسحة من أمرهما ما لم تقتربا من مسجد شيخ الإسلام ابن تيمية، فهم يحاولوا ضمه لوزارة الأوقاف المقالة وهذا شيء مستحيل - على حد قوله.
ودعا موسى الحكومة المقالة وحماس، إما أن يطبقوا شرع الله ويقيموا الحدود والأحكام الإسلامية أو يتحولوا الى حزب علماني تحت مظلة الإسلام"- كما قال.
وقال :"في حال تطبيق حماس شرع الله نحن السلفيون عندنا استعداد أن نعمل خدما لهذه الحكومة التي تطبق شرع الله".
هذا ورافق الشيخ موسى خلال وبعد انتهاء الخطبة عناصر مسلحة من السلفيين، وبتواجد أجهزة امن المقالة على بعد مسافة من المسجد.
من ناحيتها قالت وزارة الداخلية في الحكومة المقالة ان عبد اللطيف موسى أعلن قيام إمارة إسلامية ويبدو أنه أصابه لوثة عقلية, مؤكدة أن أي مخالف للقانون ويحمل السلاح لنشر الفلتان ستتم ملاحقته واعتقاله.
بدورهم افاد شهود عيان ان عناصر من اجهزة امن الحكومة المقالة هاجمت المسلحين في مسجد تيمية برفح، ما ادى الى وقوع اصابات لم تعرف طبيعتها وحجمها حتى اللحظة.
تعليق