سنوات وسنوات مضت من العمر وأنا أنتظرالحب
وأقنعت نفسى أن الحياة ليس لها معنى إلا به
وجندت كل قواى للبحث عنه وجعلت أجمع من كل بستان زهرة أتجمل بها لحين اللقاء
فعندما يأتى الحب لابد أن يجدنى فى أبهى حلة أهلا للحب ثقافة وفكرا وإحساسا وموهبة
خضت غمار المصاعب وبنيت شخصية تستطيع أن تتحمل مواجهة الظروف
وتلائم تقلبات الزمن شخصية تدربت على أن لا شئ سهل فى الحياة لا شئ لا شئ يأتى
صدفة ...
وجاء الحب متأخرا كعادة كل الأشياء فى حياتى كلها جاءت متأخرة
وكان مجيئه مفاجأة بعد أن هيأت نفسى لأن أغلق الباب
وأنهى حالة الترقب والإنتظار التى أنهكتنى وضيعت من عمرى سنوات وفرصا للحياة
كباقى الرفيقات
وعندما استدرت وأمسكت بمصراعى الباب لأغلقه نادى علىّ الحب
وكان صوته لا يشبه أى صوت سمعته وكأن صوتا من السماء
جاء يأمرنى بأن أفتح الباب على مصراعيه وأتلقى من فمه أجمل النبوءات
آهٍ ياحب أخيرا جئت إنتظرتك طويلا ولكن أن تأتى متأخرا خير من ألا تأتى على الإطلاق
ومكث غير طويل ثم تأهب للرحيل وكأنه أخطأ العنوان
ذهب ليترك لى الحسرة والدموع والندم
ذهب تاركا من خلفه رفات انسان أراد أن يحيا كما يحى البشر
وكما خلقهم الله ينشدون الحب ويسعون وراءه
ذهب تاركا من خلفه رغبة قصوى للخروج من تلك الدنيا
دنيا لم يعد بها مكانا للحب والوفاء
دنيا هى مرتع للأكاذيب
ذهب تاركا من خلفه لدى كفرا بالحب
لقد حان الوقت لأن أشرع مركبى للريح وأمضى صوب المغيب
سأرحل عن دنيا العشق
كوليد مات بعد أن صرخ صرخته الأولى فى الحياة
سأرحل كطير أحس بمجئ الشتاء
ويعز عليه فراق الوطن لكنه مضطر لأن يهجر مكانه
فالثلوج تنهال على رأسه الصغير
والبحر من أمامه يهدر بالأعاصير
والأرض كسيت باللون الأبيض
كل شئ شاحب كوجه مريض
كل شئ بارد ككهف الثلج
كل شئ ينذر بالفناء ويدفع للرحيل ..
وأقنعت نفسى أن الحياة ليس لها معنى إلا به
وجندت كل قواى للبحث عنه وجعلت أجمع من كل بستان زهرة أتجمل بها لحين اللقاء
فعندما يأتى الحب لابد أن يجدنى فى أبهى حلة أهلا للحب ثقافة وفكرا وإحساسا وموهبة
خضت غمار المصاعب وبنيت شخصية تستطيع أن تتحمل مواجهة الظروف
وتلائم تقلبات الزمن شخصية تدربت على أن لا شئ سهل فى الحياة لا شئ لا شئ يأتى
صدفة ...
وجاء الحب متأخرا كعادة كل الأشياء فى حياتى كلها جاءت متأخرة
وكان مجيئه مفاجأة بعد أن هيأت نفسى لأن أغلق الباب
وأنهى حالة الترقب والإنتظار التى أنهكتنى وضيعت من عمرى سنوات وفرصا للحياة
كباقى الرفيقات
وعندما استدرت وأمسكت بمصراعى الباب لأغلقه نادى علىّ الحب
وكان صوته لا يشبه أى صوت سمعته وكأن صوتا من السماء
جاء يأمرنى بأن أفتح الباب على مصراعيه وأتلقى من فمه أجمل النبوءات
آهٍ ياحب أخيرا جئت إنتظرتك طويلا ولكن أن تأتى متأخرا خير من ألا تأتى على الإطلاق
ومكث غير طويل ثم تأهب للرحيل وكأنه أخطأ العنوان
ذهب ليترك لى الحسرة والدموع والندم
ذهب تاركا من خلفه رفات انسان أراد أن يحيا كما يحى البشر
وكما خلقهم الله ينشدون الحب ويسعون وراءه
ذهب تاركا من خلفه رغبة قصوى للخروج من تلك الدنيا
دنيا لم يعد بها مكانا للحب والوفاء
دنيا هى مرتع للأكاذيب
ذهب تاركا من خلفه لدى كفرا بالحب
لقد حان الوقت لأن أشرع مركبى للريح وأمضى صوب المغيب
سأرحل عن دنيا العشق
كوليد مات بعد أن صرخ صرخته الأولى فى الحياة
سأرحل كطير أحس بمجئ الشتاء
ويعز عليه فراق الوطن لكنه مضطر لأن يهجر مكانه
فالثلوج تنهال على رأسه الصغير
والبحر من أمامه يهدر بالأعاصير
والأرض كسيت باللون الأبيض
كل شئ شاحب كوجه مريض
كل شئ بارد ككهف الثلج
كل شئ ينذر بالفناء ويدفع للرحيل ..