(1)
في البِدءِ؛ كُنتُ طِفلاً..
ورَجُلاً.. وامرأة.
كُنتُ جديَّ.. وأوراقُ الفُلِّ؛
وفي الحقلِ.. كُنتُ القُبَّرة.
وأنا الآنَ مُجتمعٌ لِما كانَ؛
وفي ليليَّ الذي يُشارِفُ الآنَ..
مِشنقةْ..!
لا سادتي؛ لا هوَ الموّتُ ما أقصِدُهُ.. لكنني الآنَ غُربةْ؛
أحتاجُ للتكلمِ لكنْ،
في حضرةِ المُغنيينَ..
الكلامُ باطلْ.
أرنو الكَثيرَ للصمتِ،
فيحسَبُني الناسُ.. راضٍ!
وأنا لا مُستقبلٌ ولا حاضِرْ..
أنا جوارِحٌ مُتعبةْ.
(2)
دَهرٌ مِنَ العُزلة.
والوطنُ بيّنَ تُرابِ يديكِ يخلِقُ العُشبَ..
أُمنياتٌ في صدري؛
تَتْرُكُني يَدَاكِ،
فتغيبُ ملامِحُ الغابةِ في سري.
وحيدٌ.. هائِمْ؛
أمطاريَّ من دونِ سماءٍ تَبعثُها؛
ومِنْ دونِ الربيعِ القادِمْ!
(3)
تحسَبُني سعيدٌ؛ فَرِحٌ.. مديدُ البالْ.
لكني؛ بواقِعِ الأمرِ..
أُنازِعُ الوقتَ للموتِ؛
وبرماديةِ البيتِ..
أغفو تحتَ النوافِذ؛
لا أستيقظ حتى يُنادي مُنادٍ..
" قُم إلى مرجِعكَ..
قُمْ قَبِلْ التُرابَ.. وأسْتريحْ "
(4)
يا سادتي؛ القَلبُ تَعبْ..
أشباهُ البشرِ تُطاردُني؛ أنا الآنَ تَعِبْ.
عُيوني تَغزِلُ ستائِرَ بُكاءٍ تُزيحُ عن وجهي صِفَةَ الغائِبْ..!
ففي أرضي ليس لي معالمْ؛
أسيرُ أمامَ الظِلِّ؛
خلفَ الظلِّ
يخنُقني الظلُّ
فأُقيمُ المآتِمْ.
(5)
في أرضي تعلو الصيحاتْ؛
تموُتُ البسماتُ كالشجرِ عِندما تُقلَعُ تَترِكُ إرثاً قبيحاً، مأساوياً بوجهِ الأرضْ.
في أرضيَّ.. مناسكٌ وفرضْ
حتى وإنّ قُمتُ من سُجودٍ طويلْ
سَحقتني المراكِبْ.
(6)
تعُودُ الأعوامُ؛
وأُمي تغزِلُ مِنْ مناديل البُكاءِ كفناً لي.
لا تحزني أُمي؛ صِيامٌ فـ صِيامْ
غطي ظمأكِ؛ ولهفَتَكِ لي
ببعضِ الصلاةِ.
فصلاتُكِ لي نَعيمٌ؛ ووئامْ.
سِلاحيَّ نضِبْ؛
وما تبقى لي..
سِوى الدُّعاءُ؛
أو مصيرٌ خائبْ؛
(7)
دَهرٌ مِنَ العُزلة؛
وأنا الآنَ في حالةِ احتضارٍ كُبرى.
مصيريَّ خائبٌ
خائبٌ
خائبْ.
في البِدءِ؛ كُنتُ طِفلاً..
ورَجُلاً.. وامرأة.
كُنتُ جديَّ.. وأوراقُ الفُلِّ؛
وفي الحقلِ.. كُنتُ القُبَّرة.
وأنا الآنَ مُجتمعٌ لِما كانَ؛
وفي ليليَّ الذي يُشارِفُ الآنَ..
مِشنقةْ..!
لا سادتي؛ لا هوَ الموّتُ ما أقصِدُهُ.. لكنني الآنَ غُربةْ؛
أحتاجُ للتكلمِ لكنْ،
في حضرةِ المُغنيينَ..
الكلامُ باطلْ.
أرنو الكَثيرَ للصمتِ،
فيحسَبُني الناسُ.. راضٍ!
وأنا لا مُستقبلٌ ولا حاضِرْ..
أنا جوارِحٌ مُتعبةْ.
(2)
دَهرٌ مِنَ العُزلة.
والوطنُ بيّنَ تُرابِ يديكِ يخلِقُ العُشبَ..
أُمنياتٌ في صدري؛
تَتْرُكُني يَدَاكِ،
فتغيبُ ملامِحُ الغابةِ في سري.
وحيدٌ.. هائِمْ؛
أمطاريَّ من دونِ سماءٍ تَبعثُها؛
ومِنْ دونِ الربيعِ القادِمْ!
(3)
تحسَبُني سعيدٌ؛ فَرِحٌ.. مديدُ البالْ.
لكني؛ بواقِعِ الأمرِ..
أُنازِعُ الوقتَ للموتِ؛
وبرماديةِ البيتِ..
أغفو تحتَ النوافِذ؛
لا أستيقظ حتى يُنادي مُنادٍ..
" قُم إلى مرجِعكَ..
قُمْ قَبِلْ التُرابَ.. وأسْتريحْ "
(4)
يا سادتي؛ القَلبُ تَعبْ..
أشباهُ البشرِ تُطاردُني؛ أنا الآنَ تَعِبْ.
عُيوني تَغزِلُ ستائِرَ بُكاءٍ تُزيحُ عن وجهي صِفَةَ الغائِبْ..!
ففي أرضي ليس لي معالمْ؛
أسيرُ أمامَ الظِلِّ؛
خلفَ الظلِّ
يخنُقني الظلُّ
فأُقيمُ المآتِمْ.
(5)
في أرضي تعلو الصيحاتْ؛
تموُتُ البسماتُ كالشجرِ عِندما تُقلَعُ تَترِكُ إرثاً قبيحاً، مأساوياً بوجهِ الأرضْ.
في أرضيَّ.. مناسكٌ وفرضْ
حتى وإنّ قُمتُ من سُجودٍ طويلْ
سَحقتني المراكِبْ.
(6)
تعُودُ الأعوامُ؛
وأُمي تغزِلُ مِنْ مناديل البُكاءِ كفناً لي.
لا تحزني أُمي؛ صِيامٌ فـ صِيامْ
غطي ظمأكِ؛ ولهفَتَكِ لي
ببعضِ الصلاةِ.
فصلاتُكِ لي نَعيمٌ؛ ووئامْ.
سِلاحيَّ نضِبْ؛
وما تبقى لي..
سِوى الدُّعاءُ؛
أو مصيرٌ خائبْ؛
(7)
دَهرٌ مِنَ العُزلة؛
وأنا الآنَ في حالةِ احتضارٍ كُبرى.
مصيريَّ خائبٌ
خائبٌ
خائبْ.
تعليق