واجهني إن استطعتَ
واجهني إن استطعتَ
وقف أمامِ
و أنظر إلى عيونِ
أنظر إلى عيونِ
التي الأهداب أسكنتكَ
و بكل الألوان رسمتك
و بأحرف من ذهبٍ رسمتكَ
و على أوردةِ القلب نقشتُ اسمكَ
واجهني
قف أمامِ
قل أكرهكِ
نعم أكرهكِ
قل أنني كنت مجردَ لعبةٍ
لا مجردَ نزوةٍ
أو أنثى كأي الإناثِ
واجهني أن استطعتَ
يا من بحراً من الدموعِ أبكاني
يا من تسببَ في انكساري
وجعي و انهياري
واجهني إن استطعتَ
قل أنك َ مزقتَ صورةِ
أحرقت كل ذكرياتِ
و أشعلت النيرانَ
من تحتِ الرمادِ
و أضنيت الروحَ و الفؤادِ
واجهني إن استطعتَ
و قل إنني لستِ الحبيبةَ
التي عانقت سمائُها سماءِ
قل إنني لستُ اليمامةَ
التي ضمتك حين الهوى بكل الوفاءِ
واجهني إن استطعتَ
و قل أنك َ لم تقل أحبكِ
ألفَ مرةٍ أحبكِ
قل انك لم تقل
أهواكِ بل أعشقكِ
و بعدكِ فلتمت كل النساءِ
واجهني إن استطعتَ
قل أنني لم أكن ليلى
التي بهواها جننتْ قيس
قل إنني لم أكن عبلةُ
التي أنشد لعينيها عنترةُ
واجهني إن استطعتَ
قل إن عطر زهري
لم يعد مبعثراً
بل منثوراً
على داكَ الجسدِ
واجهني أن استطعتَ
قل أنكَ لم ترقص على أنغامِ خلخالِ
قل انك لم
تتزين في الأحلامِ
حين يزوركَ بعضٌ من جمالِ
واجهني إن استطعتَ
لأنكَ حين تواجهني
يكون القدر قد أعلن مماتِ
و أكون أنا
نعم أنا
دخلتُ التاريخَ
نعم التاريخَ
من كل الأبوابِ
واجهني إن استطعتَ
وقف أمامِ
و أنظر إلى عيونِ
أنظر إلى عيونِ
التي الأهداب أسكنتكَ
و بكل الألوان رسمتك
و بأحرف من ذهبٍ رسمتكَ
و على أوردةِ القلب نقشتُ اسمكَ
واجهني
قف أمامِ
قل أكرهكِ
نعم أكرهكِ
قل أنني كنت مجردَ لعبةٍ
لا مجردَ نزوةٍ
أو أنثى كأي الإناثِ
واجهني أن استطعتَ
يا من بحراً من الدموعِ أبكاني
يا من تسببَ في انكساري
وجعي و انهياري
واجهني إن استطعتَ
قل أنك َ مزقتَ صورةِ
أحرقت كل ذكرياتِ
و أشعلت النيرانَ
من تحتِ الرمادِ
و أضنيت الروحَ و الفؤادِ
واجهني إن استطعتَ
و قل إنني لستِ الحبيبةَ
التي عانقت سمائُها سماءِ
قل إنني لستُ اليمامةَ
التي ضمتك حين الهوى بكل الوفاءِ
واجهني إن استطعتَ
و قل أنك َ لم تقل أحبكِ
ألفَ مرةٍ أحبكِ
قل انك لم تقل
أهواكِ بل أعشقكِ
و بعدكِ فلتمت كل النساءِ
واجهني إن استطعتَ
قل أنني لم أكن ليلى
التي بهواها جننتْ قيس
قل إنني لم أكن عبلةُ
التي أنشد لعينيها عنترةُ
واجهني إن استطعتَ
قل إن عطر زهري
لم يعد مبعثراً
بل منثوراً
على داكَ الجسدِ
واجهني أن استطعتَ
قل أنكَ لم ترقص على أنغامِ خلخالِ
قل انك لم
تتزين في الأحلامِ
حين يزوركَ بعضٌ من جمالِ
واجهني إن استطعتَ
لأنكَ حين تواجهني
يكون القدر قد أعلن مماتِ
و أكون أنا
نعم أنا
دخلتُ التاريخَ
نعم التاريخَ
من كل الأبوابِ
تعليق