.0000000]{ خَلَجَاتْ طَيّلَسّانِيَّةْ}[0000000.
(1)
مالي!! كُلما أمسكتُ بالقلمْ..
تذوبُ أصابعي كالماء؛
يزدَحِمُ بينَ أصابعي الألمْ!
مالي!! كُلما هممتُ لِكِتابةَ صمتي؛
يحتَرِقُ القلمْ.
ألا فخبروني؛
فصمتيَّ أمامَ لُغةِ الاستهلاك
حديثٌ سقمْ!
(2)
تلوحُ ليَّ النفسُّ بالذِكرى؛
وبِعُمقِ الوقتِ لوقتي؛
تتلاشى مِن ناظريّ شمسُ القِمْمْ..
ظِلاً.. قريباً؛
يُبِشرُني بالطيلسانِ الكفنْ.
(3)
مالي أزرعُ قلبيَّ أنويَّةَ الحُلُمْ.
فتفيضُ الكآبَةُ مِنْ عيوني..
أسرابَ غرابْ.
أخالُها العَدمْ..
وأيّنَ العَدَمْ؟!..
فانا أُبصِرُهُ الآن..
في جُلستي الآن..
ظِلاً.. قريباً
يُبشِرُني بالطيلسانِ الكَفنْ..
(4)
حبيبتي.. ساربٌ وضربٌ من الجنونْ
أيّا فخري..
لي في الجنونِ أجملُ دنّ.
(5)
تصيغُ الأيامُ مِنْ ذاتي؛
مدخَلَ رِواية..
وعِندَ الخاتِمة..
يختلِطُ المعنى بالكِناية..
فيُقتَلُ القلمْ..
وأبقى ثابِتاً؛
لا ظلَّ أمامي ولا ورائي..
وبدونِ الألمْ
أموتُ مُخلداً ذِكرى
لقاموسٍ مِن ذواتي؛
وأبقى على موعدٍ
لانهيارْ الأُممْ!
(6)
كُلّ صباحٍ
أُحيطُ البحرَ بحدودي..
باحِثاً عن قُبلةِ جريحْ..
عنّ زمنِ الحربِ والسلمْ..
بيّن قٌصاصاتِ الندمْ..
أتوقُ للجمالِ
ومِنْ دونِ السفن
أغرقُ بالكمالِ..
مُصغياً للفِكرْ..
ويحي!! نفسي تبحثُ بِعيونِ البشر؛
ما يبُثُ في جسدي النومْ..
فأقضي على وسادتي بنهمْ؛
(7)
مالي أبحثُ عنْ هذا الحُلمْ..
بغيرِ موضِعِهْ
بغيرِ شرعِهْ
أمّ أنَّ الحياةَ هي بينكُمْ.
أُطالِبكُمْ بالحياةِ..
فقد أُصبتُ بالوطنْ!
ولم انمْ..
مُذُ كُنتُ غريباً حتى العظمْ..
(8)
أيَّا سامعينَ صوتي
القادمِ مِن ذاتِ النغمْ
دعوني أنامْ..
دعوني أنامْ
فالأرق يلثُُمُ كالريحِ
ماء وجهي..
يُبشِرُني..
يَعِدُني..
بالطيلسانِ الكفنْ!
تعليق