اقترِبْ قليلاً؛ وانظُر.. ترى الماضي مِنه......
اقترِب أكثر؛ وتمعَّن.. ترى المُستقبلَ فيه! ....| .....
. مُذَكِرَاتْ فَلَسّطِينِي أَحْمَقْ .
لا أعلمُ؛ لماذا كُلَّما خرجتُ من بلادي؛ لماذا كُلَّما استقامة هامتي؛ يَثنيني ثِقَلُ الرملٍ مُكوَّماً مِن سنينٍ على كاهلي؛ فأرجِعُ لأُدثِرَ رأسي بالحصباء!
لا أعلمُ؛ لِماذا كُلّما خرجتُ مِن بلادي على قدماي؛
أرجِعُ لبلدي على أربعٍ عشواء!!
ولأشكُرَ الجميع على تفهُمِهِمْ لوضعي!
وعِندما أَذهَبُ للبيتِ إلى قلمي؛ ألعَنُهُمْ باسمِ (عاشِقْ العيونِ السود). أكتُبهُمْ على اللوائِحِ السوداء.. دونَ أنّ أتذكَّرَ وجوهَهُم القمريّةَ البيضاء.
وعِندما يُشاهِدوني في التِلفازِ أبكيهمْ؛ استَنجِدُهُم بلُغتي القرويّةَ البسيطة؛ يضحَكونَ عليّ؛ على شكلي؛ على عقلي..
ويقولونَ:
لا أعلمُ؛ لماذا كُلَّما خرجتُ من بلادي؛ لماذا كُلَّما استقامة هامتي؛ يَثنيني ثِقَلُ الرملٍ مُكوَّماً مِن سنينٍ على كاهلي؛ فأرجِعُ لأُدثِرَ رأسي بالحصباء!
لا أعلمُ؛ لِماذا كُلّما خرجتُ مِن بلادي على قدماي؛
أرجِعُ لبلدي على أربعٍ عشواء!!
ولأشكُرَ الجميع على تفهُمِهِمْ لوضعي!
وعِندما أَذهَبُ للبيتِ إلى قلمي؛ ألعَنُهُمْ باسمِ (عاشِقْ العيونِ السود). أكتُبهُمْ على اللوائِحِ السوداء.. دونَ أنّ أتذكَّرَ وجوهَهُم القمريّةَ البيضاء.
وعِندما يُشاهِدوني في التِلفازِ أبكيهمْ؛ استَنجِدُهُم بلُغتي القرويّةَ البسيطة؛ يضحَكونَ عليّ؛ على شكلي؛ على عقلي..
ويقولونَ:
(فلسطينيٌ أحمق!)
تعليق