كما هوَ دائِماً.. وأبداً:
(للّذي قلبي الآن تفاحةٌ في يدَيْهْ).
وتحتَ كُلِّ ورقةِ خريف.. موعِ>ٌ لربيعٍ آخر!
هُناكَ وفي تِلكَ الأمُسيّة، كانَ القَمر، فانسلَّ الليلُ مِنْ سمائِهِ لمضافتِهِما، ولمْ يستطِيعَا إلَّا أن يكُونا في حضرةِ القمر.. كأُغنيةً، سكنت أعلى جبينَ الليلِ.. حيثُ تبعثرت النجومُ خشيةَ أن تمرَّ دونَ المُكوثِ قليلاً!
تقولُ الحِكاية:
خبئيني أتَ القمر؛
ليتَ مِرآتنَا حَجَر!
ألفُ سرٍّ.. سري
وصدرُكِ عارٍ
وعيونٌ على الشَجَر!
لا تُغطِّي كواكِباً..
ترشَحُ المِلحَ والخَدَرْ!
وجهُ أمسِ مُسافِرٌ..
ويَدانا على سَفر!
منزلي كانَ خندقاً؛
لا أراجيحَ للقَمر!
خبِّيئني بوحدتي..
وخُذي المجدَ والسَّهر!
تعليق