هي ســريـــ(أو)ـاليـ(أفعال نيــ)ـــاتي، أم بعض حكاياتي...؟!
كبِدَايات الكثيرين الغامضة، وكَـ استمرارية الحياة الباهتة، لنهاياتٍ مبهمة...
العقربُ كان يُنَاصف الدَائِرة الجرداء دون الأرقام، رأسه للأسف؛ كعادته كُلما أحسست بِـ نفسي؛ كان قد سَبَقَ أخاه...؛ الأخير كان وما يزال صغيراً، لكنه كان ومايزال واسع المدارك، يعطينا الوقت أكثر؛ ويميل الآن ناحية الجنوب الشرقي، رُبما... كان ينظر لمعشوقته الغالية... بإنحنائتها الأربعيَّة؛
كان هذا هو الوقت...
،
،
والمكان،،، نصفٌ منحته الدائرة السابقة، وعينٌ... وأطراف أخشابٍ بفعل البرد... تنقر على ما أبدعوه من لوحة أسموها ( لوحة المفاتيح )؛،
لا شيء آخر، بسيطٌ جداً... فقد عقله حديثاً بعد أن أحس بخيانة العلم والفقه... وقتله فن الصياغة والجواب... فسقط ضحية قطعةٍ نسجية... صاغها / صاغتها أحدُ/ى... معلمـ/ـات الكلمات، وسيد/اتٌ طالما لمس/ ـت أنوثتهُ/ـا بتلك القطع النسجية؛ لكن في تلك الأمسية الشعرية بين لوحات بيكاسو، وكلمات شعراء المهجر في العشق... سقط مغشياً عليه؛
؛
؛
هذا هو الحدث...
***
هي:؛
هذا هو الحدث...
***
غَرَسَ كَفَيّهِ سَوَادَاً... كَلِمَـاتُ اللَونِ تَرّسِمُ صُــوَرة الـ مِفْتَاحْ
وأنَا مُنْتَظِـرَةٌ، فَقَدْتُ العِنّــوَانَ، وضِعّــتُ بِـ الخَزَائِنِ شِتَاءً...
الكَلامُ، نَبْرَةُ الفَاه؛ فُجّـوَةَ السَمَـــاءِ لِـ كَلِمَةِ... أُحِبُكَ،
سَكَتَ الصَيّفُ، بِشِتَاءِ الشَمِسِ... لَفظَةُ الحُبِ
/
\
هو:
سَيِّدَتِي، سِمْفُونِيَةِ اللَهّوِ، وَشِوَاءُ العَوَاطِفِ... وَالهُرُوبُ، سَمْعَاً وَطَاعَة؛
وبِـ كُلِ إِنْحِنَـــاءِ اللَيّلّكْ... سُدَ البَابُ، وَالأَشْوَاقُ سُلمٌ وسَاعَة...
وَبِرَسّمَتََيّ مَطَــرٍ، وَبِـالَلّوّنِ الثَانِي... سَأَبْقَى، أنَا... أنَا، وأنَتِ أنَا
/
\
( أنا: وأعوذ بالله من كلمة أنا )
حَلَلّتُ اللُغْزَ، فوق استطاعة المارد... وحبكة اللبيب، واصطياد الحروف من مستنقع الكلمات،
أنا من نظر إلى المزهرية، سِجنُ ورودٍ،... لي في السريالية حكايات
ــــ( مفتاح الخزائن كلمة الحب،،،، والهروب الباب الثاني )ــــ
/
\
/
\
/
\
/
\
يوريكا، يوريكا...
***
و( أنا: أعوذ بالله من كلمة أنا )... أسقُط من على الحصان، مضرعاً بدمِ الخجولة، والدائرة تتوقف... ليمر بي كل إنسانٍ ضاحكاً؛ باكياً...
أنا الساذج... أنا الكلمة المبتذلة فوق الشفاه، أنا ذلك الإعلان الذي يريد أن يجعل من جارتي، مارلين مونرو... ببضع قطراتٍ من الشامبو،...
أنا كذلك السائق الغير مبالي، في الأفلام السينمائية، عندما تحدثه معشوقته رقةً وأنوثة... فتسير السيارة بهما على سليقتها،
أنا كل السُخف، عندما لا أتوق إلى كلمةٍ... يعتقد ويظنها أصحاب الكلمات أنهم احيوا ولادة الدرويش،
أنا.... وأعوذ بالله من كلمة أنا
***
لا اعرف إن حَكَمتُم عَليَّ بالجنون، وبالفوز الأول بجدارة... لكن أسال كل واحدٍ منكم، ليُخاطب نفسه، ( أهي ســريـــ(أو)ـاليـ(أفعال نيــ)ـــاتي، أم بعض حكاياتي...؟! )،
/
\
/
\
/
\
/
\
؟؟
قد أجادل نفسي في الطريق رغم سطوة الأنظار، وبسبات الليل أصحو بأفعالي، لأُسقط النظرة الخاطئة عن الأخير...فهل أنا مجنون، أم عديم الفهم... أم هم لهم ( الثقافة! ) التي لا أدركها،
أم أنهم يسبقون الثقافة بثقافةٍ تعدتني بفرسخٍ، أو اثنين...
لا أعلم... اترك الحكم، والمحكمة والحاكم،... والضحية
،
،
لكم
،
لكم
/
\
شكراً لا أريدها،\
الوقوف صمتاً، أمام إعجازي!!!... ذلك احترامي،،، فأنا سيريالي...
.
.
سأدعوا الحديث مراتٍ... وغزواتٍ، إن كان هناك ما يستدعي الحديث،.
باقة جهلي بجمال برائتها...
تحية لكم
تعليق