[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/moh/LOCALS%7E1/Temp/moz-screenshot-2.png[/IMG] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فلسطـ وأفتخر ـينية
اتنقل الان بين صفحات وحكايات شخص ثائر ... شخص له من القلب والعقل مساحة كبيرة... شخص بمثابة والدي ... معلمي .. بطل افخر به و وسام عز اتقلده طوال عمري.. فمهما كتبت عنه لن اوفيه ما يستحق ...
ها انا اتنقل في وريقات " ياسر عرفات .. عبقرية ثائر وبساطة الانسان" بقلم داوود ابراهيم , ويقول الكاتب ان ما يقدمه هنا ما هو الا باقة ورد الى عشاق البطولة والعبقرية لبطل فلسطيني حقيقي وضعته شجاعته في مكانة رفيعة كنموذج وقدوة ... لجيل من الابطال الرواد رفعوا لواء الحرية ومضوا خالدين في قوافل الشهداء ...
وسأورد لكم هنا حكاية صغيرة عن ذلك الشاب الثوري الذي كان ينبض قلبه بحب فلسطين ... ذلك المهندس الذي يترأس الاتحاد العام لطلبة فلسطين ومؤسسي منظمة التحرير الفلسطينية " حركة فتح ..
..... عندما قامت الثورة المصرية يوم 23 يولي عام 1952 قام القائد ياسر عرفات بزيارة محمد نجيب اول رئيس لجمهورية مصر وقدم له عريضة مكونة من ثلاث كلمات " لا تنسوا فلسطين" وحتى لا ينسى نجيب فقد كتب عرفات هذه العريضة بدمه ....
لي عودة باذن الله ...
دمتم بخير ...
دمتم بخير ...
أشكُرُكِ لهذا العَرض، ورَحِمَ ربِّي الشهَيدَ والقاِئدَ والإنسانْ،
إستذكرتني - لما قرأتُ ما جاءَ منكِ - الذِكرى أثناءَ عيشي الواقِعَ مع كِتابِ السيرة الذاتيّة (إنثيالُ الذاكِرة - هذا ما حَصَلْ) للكاتِبْ الفلسطيني اللاجئ من الفالوجة ليولَدَ في مُخيَّمِ الفوار بالخليل فتحي خليل البس.
والذي استَعرَضَ بهِ تاريخ فلسطين كاملاً مِن أيامِ الصِبا والنُزوح، حتَّى عودَتِهِ لتأسيس دار النشر (الشُروق) في رام الله..
وكيفَ قال، أنَّ الحياةَ قهرتني، لكن لم تهزِمَني!
(البس) استعرَض في كِتابهِ سيرة حياتِهِ، كأيِّ طفلٍ نشأ في الشتاتِ، وأقتاتَ الغُربةَ والحنينِ.. وتربَّى على أن يَعُود. الكِتابُ هوَ موجَزُ قضية، ومبدأ، وإصرار،
تكلَّمَ فيهِ الكاتِبْ عن تجرُبة رائعةْ .. بقدرِ مأساتِها، مُوثقةً بالوقائِعِ الحيّة مِن أيامِ النكبة حتّى يومِنا هذا. ومِن أهمِها نشوء حركة فتح.. وتوسُعِها وأعمالِها بينَ الفترة الأردنية واللبنانية وحتَّى الخُروجْ مِن لبنان، والعودة إلى أرضِ الوطن.
ما يُقارِبْ الـ 400 صفحة موثقة بالحدثِ والتاريخْ، والتفصيل لحركة مُنظمة التحرير ولمعارِكها ولتوجُهاتِها. وللصِدقْ عِشتُ فترةَ قِراءَتِها أجملَ الأوقاتِ لأني استنشقتُ وبِقربٍ تاريخُ وَطني.
وما يُميّزِ الكِتاب.. أنَّ (البس) تحدث عن التاريخِ رغمَ أنَهُ كانَ هوَ المُتحدثِ على لِسانِ نفسِهِ، إلى أنَّهُ تركَ للقارئ الحُكمَ بالخطأ والصواب على تِلكَ الأحداث، ولمْ يتطرَّق لنَظرتِهِ الشخصية في أيِّ الأمور.. سوى أنّهُ (هذا ما حَدَثْ) وأنتَ لكَ كُلُّ التعليقِ والتَمحيص.
مِن أجمل، أجمل الكُتُب التي قرأتُها.
وأنصَحُ الجَميعَ بِقراءتِه.
إستذكرتني - لما قرأتُ ما جاءَ منكِ - الذِكرى أثناءَ عيشي الواقِعَ مع كِتابِ السيرة الذاتيّة (إنثيالُ الذاكِرة - هذا ما حَصَلْ) للكاتِبْ الفلسطيني اللاجئ من الفالوجة ليولَدَ في مُخيَّمِ الفوار بالخليل فتحي خليل البس.
والذي استَعرَضَ بهِ تاريخ فلسطين كاملاً مِن أيامِ الصِبا والنُزوح، حتَّى عودَتِهِ لتأسيس دار النشر (الشُروق) في رام الله..
وكيفَ قال، أنَّ الحياةَ قهرتني، لكن لم تهزِمَني!
(البس) استعرَض في كِتابهِ سيرة حياتِهِ، كأيِّ طفلٍ نشأ في الشتاتِ، وأقتاتَ الغُربةَ والحنينِ.. وتربَّى على أن يَعُود. الكِتابُ هوَ موجَزُ قضية، ومبدأ، وإصرار،
تكلَّمَ فيهِ الكاتِبْ عن تجرُبة رائعةْ .. بقدرِ مأساتِها، مُوثقةً بالوقائِعِ الحيّة مِن أيامِ النكبة حتّى يومِنا هذا. ومِن أهمِها نشوء حركة فتح.. وتوسُعِها وأعمالِها بينَ الفترة الأردنية واللبنانية وحتَّى الخُروجْ مِن لبنان، والعودة إلى أرضِ الوطن.
ما يُقارِبْ الـ 400 صفحة موثقة بالحدثِ والتاريخْ، والتفصيل لحركة مُنظمة التحرير ولمعارِكها ولتوجُهاتِها. وللصِدقْ عِشتُ فترةَ قِراءَتِها أجملَ الأوقاتِ لأني استنشقتُ وبِقربٍ تاريخُ وَطني.
وما يُميّزِ الكِتاب.. أنَّ (البس) تحدث عن التاريخِ رغمَ أنَهُ كانَ هوَ المُتحدثِ على لِسانِ نفسِهِ، إلى أنَّهُ تركَ للقارئ الحُكمَ بالخطأ والصواب على تِلكَ الأحداث، ولمْ يتطرَّق لنَظرتِهِ الشخصية في أيِّ الأمور.. سوى أنّهُ (هذا ما حَدَثْ) وأنتَ لكَ كُلُّ التعليقِ والتَمحيص.
مِن أجمل، أجمل الكُتُب التي قرأتُها.
وأنصَحُ الجَميعَ بِقراءتِه.
تعليق