تويت
توج فريق الفيصلي عن جدارة واستحقاق بلقب درع الاتحاد الأردني لكرة القدم لموسم 2009- 2010، متفوقا على ضيفه العربي في المباراة النهائية بنتيجة كبيرة (4/صفر) في اللقاء الذي جمع بين الفريقين على ستاد الملك عبدالله الثاني في العاصمة عمان، بحضور عدد كبير من أنصار الفيصلي أسعدهم الفوز العريض والتتويج في اللقب السادس من بطولة الدرع.
جاء شوط المباراة الأول متوسط المستوى، وبدأ الفريقان المباراة بحذر وخصوصا من جانب العربي حيث أشرك مدرب الفريق خمسة لاعبين في وسط الملعب لمواجهة هجوم الفيصلي من وسط الملعب بعيدا عن منطقة الخطر.
وهدد الفريق الضيف مرمى الفيصلي أولا في الدقيقة العاشرة بعدما أرسل احمد غازي عرضية متقنة على رأس البكار لكن التسديدة علت العارضة.
ورد الفيصلي بهجمة منظمة عن طريق اللاعب حسونة الشيخ الذي مرر عرضية متقنة قابلها المحارمة برأسه لكن كرته أخطأت المرمى.
واستمر الأداء المتوسط دون خطورة حقيقية، وحملت الدقيقة 20 أولى الفرص المحققة للفيصلي عندما انطلق أبو عالية بمهارة في الجبهة اليمنى ومرر بذكاء نحو عبد الهادي المحارمة الذي واجه المرمى وسدد كرة قوية بأحضان الحارس الهزايمة.
ورد العربي الذي اعتمد على الهجوم المرتد،عندما مرر البصول كرة إلى أبو عليقة الذي سدد بقوة لكن كرته اصطدمت بدفاعات الفيصلي المتماسكة.
وشهدت الدقيقة (28) مولد الهدف الفيصلاوي الأول عندما انطلق الحناحنة في الجبهة اليمنى ومرر بذكاء كرة عرضية اسكنها مدافع العربي عماد ذيابات بالخطأ (هدف في مرماه).
وفي الدقائق العشر الأخيرة تبادل الفريقين الهجوم، ليهدر العربي فرصتين الأولي من ركلة حرة مباشرة نفذها احمد غازي عاليا، والثانية من تسديدة البكار. فيما كان حسونة الشيخ يمرر كرة نموذجية نحو الزامبي زكريا لم يحسن التصرف معها.
تحسن الأداء في الشوط الثاني، وكاد البكار أن يعدل الأرقام إلى ان تألق العمايرة حرم العربي من هدف مؤكد، فيما كان الفيصلي يواصل الأفضلية بدخول المتألق مؤيد ابو كشك الذي تلقى عرضية من مطالقة لكن الحارس الهزايمة خرج في الوقت المناسب لإفساد الهجمة لترتد الكرة بعد ذلك إلى بهاء الذي سدد عالياً بدلا من وضع الكرة في المرمى في الدقيقة 55.
وأشرك المدرب العراقي للفيصلي ثائر جسام لاعبه الخبير مؤيد سليم بدلا من زكريا الذي تلقى تحيه من الجماهير ليساهم التديل الهجومي الثاني في إرباك دفاعات العربي الذي استقبلت شباكهم الهدف الثاني بالدقيقة (57) بإمضاء (نجم المباراة) حسونة الشيخ عندما استقبل تمريرة ابو كشك ليواجه المرمى ويفجر الكرة بالمرمى هدف يتحمل مسؤوليته دفاع وحارس العربي.
وبعدها بدقيقة واحدة كان المتألق مؤيد ابو كشك يتقدم من منتصف الملعب ويلمح بدهاء تقدم حارس العربي عن مرماه ليسدد من هناك كرة قوية ليضعها بذكاء هدفا ثالثا في شباك العربي على يسار الحارس الهزايمة الذي يتحمل وحده مسؤولية الهدف.
وشهدت الدقيقة 68 أخطر فرص اللقاء عندما مرر ابو كشك كرة على طبق من ذهب نحو مؤيد سليم اطاح بها فوق العارضة.
وحرم تألق العمايرة حارس الفيصلي العربي من هدفين مؤكدين للبكار واحمد غازي الأولي عندما انطلق ابو عليقة بمهارة فائقة وسط دفاع الفيصلي ليمرر إلى البكار الذي سدد بقوة بجسد العمايرة. والثانية عندما خطف البصول الكرة من قدم منير ليمرر الى غازي الذي لم يحسن التصرف بالكرة.
استمر الفيصلي بالضغط في الدقائق الأخيرة، وسدد بهاء كرة خطيرة تصدى لها الهزايمة الذي تألق من جديد في ابعاد هدف مؤكد من راسية حسونة الشيخ، فيما بالغ ابو كشك بالمراوغة وهو بمكان مناسب للتسجيل.
وفي الوقت بدل الضائع نجح المايسترو حسونة الشيخ قائد الفيصلي من إضافة الهدف الرابع مستغلا تمريرة الخبير مؤيد سليم التى وضعته بمواجهة المرمى مفجرا الكرة قوية في شباك العربي. معلنا انطلاقة افراح جماهير الفيصلي بهذا الفوز العريض والتتويج بلقب البطولة.
ويذكر بأن الجزيرة قد تغلب على الوحدات في مباراة المركز الثالث بهدفين دون مقابل سجلهم المحترفين السوري احمد العمير والفلسطيني فهد العتال. ليحتل بذلك الجزيرة المركز الثالث خلف الثاني العربي والبطل الفيصلي فيما جاء الوحدات بالمركز الرابع.
جاء شوط المباراة الأول متوسط المستوى، وبدأ الفريقان المباراة بحذر وخصوصا من جانب العربي حيث أشرك مدرب الفريق خمسة لاعبين في وسط الملعب لمواجهة هجوم الفيصلي من وسط الملعب بعيدا عن منطقة الخطر.
وهدد الفريق الضيف مرمى الفيصلي أولا في الدقيقة العاشرة بعدما أرسل احمد غازي عرضية متقنة على رأس البكار لكن التسديدة علت العارضة.
ورد الفيصلي بهجمة منظمة عن طريق اللاعب حسونة الشيخ الذي مرر عرضية متقنة قابلها المحارمة برأسه لكن كرته أخطأت المرمى.
واستمر الأداء المتوسط دون خطورة حقيقية، وحملت الدقيقة 20 أولى الفرص المحققة للفيصلي عندما انطلق أبو عالية بمهارة في الجبهة اليمنى ومرر بذكاء نحو عبد الهادي المحارمة الذي واجه المرمى وسدد كرة قوية بأحضان الحارس الهزايمة.
ورد العربي الذي اعتمد على الهجوم المرتد،عندما مرر البصول كرة إلى أبو عليقة الذي سدد بقوة لكن كرته اصطدمت بدفاعات الفيصلي المتماسكة.
وشهدت الدقيقة (28) مولد الهدف الفيصلاوي الأول عندما انطلق الحناحنة في الجبهة اليمنى ومرر بذكاء كرة عرضية اسكنها مدافع العربي عماد ذيابات بالخطأ (هدف في مرماه).
وفي الدقائق العشر الأخيرة تبادل الفريقين الهجوم، ليهدر العربي فرصتين الأولي من ركلة حرة مباشرة نفذها احمد غازي عاليا، والثانية من تسديدة البكار. فيما كان حسونة الشيخ يمرر كرة نموذجية نحو الزامبي زكريا لم يحسن التصرف معها.
تحسن الأداء في الشوط الثاني، وكاد البكار أن يعدل الأرقام إلى ان تألق العمايرة حرم العربي من هدف مؤكد، فيما كان الفيصلي يواصل الأفضلية بدخول المتألق مؤيد ابو كشك الذي تلقى عرضية من مطالقة لكن الحارس الهزايمة خرج في الوقت المناسب لإفساد الهجمة لترتد الكرة بعد ذلك إلى بهاء الذي سدد عالياً بدلا من وضع الكرة في المرمى في الدقيقة 55.
وأشرك المدرب العراقي للفيصلي ثائر جسام لاعبه الخبير مؤيد سليم بدلا من زكريا الذي تلقى تحيه من الجماهير ليساهم التديل الهجومي الثاني في إرباك دفاعات العربي الذي استقبلت شباكهم الهدف الثاني بالدقيقة (57) بإمضاء (نجم المباراة) حسونة الشيخ عندما استقبل تمريرة ابو كشك ليواجه المرمى ويفجر الكرة بالمرمى هدف يتحمل مسؤوليته دفاع وحارس العربي.
وبعدها بدقيقة واحدة كان المتألق مؤيد ابو كشك يتقدم من منتصف الملعب ويلمح بدهاء تقدم حارس العربي عن مرماه ليسدد من هناك كرة قوية ليضعها بذكاء هدفا ثالثا في شباك العربي على يسار الحارس الهزايمة الذي يتحمل وحده مسؤولية الهدف.
وشهدت الدقيقة 68 أخطر فرص اللقاء عندما مرر ابو كشك كرة على طبق من ذهب نحو مؤيد سليم اطاح بها فوق العارضة.
وحرم تألق العمايرة حارس الفيصلي العربي من هدفين مؤكدين للبكار واحمد غازي الأولي عندما انطلق ابو عليقة بمهارة فائقة وسط دفاع الفيصلي ليمرر إلى البكار الذي سدد بقوة بجسد العمايرة. والثانية عندما خطف البصول الكرة من قدم منير ليمرر الى غازي الذي لم يحسن التصرف بالكرة.
استمر الفيصلي بالضغط في الدقائق الأخيرة، وسدد بهاء كرة خطيرة تصدى لها الهزايمة الذي تألق من جديد في ابعاد هدف مؤكد من راسية حسونة الشيخ، فيما بالغ ابو كشك بالمراوغة وهو بمكان مناسب للتسجيل.
وفي الوقت بدل الضائع نجح المايسترو حسونة الشيخ قائد الفيصلي من إضافة الهدف الرابع مستغلا تمريرة الخبير مؤيد سليم التى وضعته بمواجهة المرمى مفجرا الكرة قوية في شباك العربي. معلنا انطلاقة افراح جماهير الفيصلي بهذا الفوز العريض والتتويج بلقب البطولة.
ويذكر بأن الجزيرة قد تغلب على الوحدات في مباراة المركز الثالث بهدفين دون مقابل سجلهم المحترفين السوري احمد العمير والفلسطيني فهد العتال. ليحتل بذلك الجزيرة المركز الثالث خلف الثاني العربي والبطل الفيصلي فيما جاء الوحدات بالمركز الرابع.
تعليق