اصبح صباح جديد في البلدة الغربية.وكان الكون وقتها بهذا الشكل
نعم للحظات وصل بهذا الشكل...وامبراطورية الغربي كانت في القمة للحظات....أنه B.B اسم اقترحته قمر للتحالف وكان يقصد به الأخوة البربر......فتعلق قمر بثوب أمها مازال واضحا في تصرفاتها...وتعلقها بأسماء ابطالهم التاريخيين لتنحث اسم سيفاو على كوخها.....ليكون شعلة مضيئة كاضاءة سيفاو.
في ذلك الصباح سمعت قمر عن أرطبونا يرتاد المسرح....فتخفت تلك الليلة لتسترق النظر والسمع خلسة......فذهلت لما رأت.........رأت شخصا ذا ملامح قوية....كلماته كانت سيفاو....وحدته كانت احد من السيف........أنه اخوها أرطبون الثورة.نعم انه هو....نادت عليه والفرحة عمت اللقاء ..طالبته بالبقاء في امبراطورية الغرب...ولكن هموم اسرته كانت شغله الشاغل وهمه الكبير....رغم ان عشقه للثورة مازال يجذبه لخوضها من جديد.
اتفقت معه على لقاء في صالة اجتماعاتها السحرية.......واستدعت قائدا من قادات الثورة قديما..أنه الأيس كريم......جلس الجميع في قاعات قصر الأمير هيكتور.....ودار حديث لساعات وتعالت الضحكات.....واقتربت الشمس للبزوغ مجددا من بلدة بزوغها...حيث كانت الأمور هناك مختلفة تماما عما في الغربية..حيث القتال المبكر بين اخوان قمر وخصومهم كان ولا زال مستمرا منذ ولادة الجبال.وفي الغربية كان ذي الأذعار يحيك الموامرات وينشر الأشاعات.ويعاير الغربية بحكم بلقيس......ويحاول النيل من المملكة لطمعه وطمع اصحابه في استعادة احلام اجدادهم المنسية من قبل التاريخ.
ومع ذلك كانت الجلسات في القصر بعيدة عن ذكر تلك المناوشات..لعلمهم انها لاتغني ولاتسمن من جوع وانها لاتشكل اي خطر على رابطة الأخوة.
قرع جرس الحاجب ليبلغ عن قدوم وفدين
وفد الشرق المغرور.ووفد الجنوب الحبيب...وهنا قفزت قمر لتعلم هيكتور والأيس كريم و الأرطبون عن مفاجاءتها...زوتخبرهم عن مراتها السحرية........وعن قدرتها في عقد اجتماعين في وقت واحد........فجعلت هيكتور والأيس كريم يقفون امام المرآة لينتسخوا الى نسختين....
وعقد الأجتماعين المنفصلين بحضور قمر واخوانها والأمير هيكتور.
اعطت قمر نبذة صغيرة باشارة من تحت الطاولة الى الأيس كريم بأن الوفد المغرور جلستنا معه ليست بالمهمة..ولذا افتتح الأيس كريم الجلسة بأن طلب من الوفد السيرة الشخصية.:058:
وذلك لحنكته بأنهم سيبدأون في سرد مغامرات سندباد في مقارعة وحوش البحار والمحيطات..ورحلاتهم العجيبة بين الماضي والحاضر........وهدف الأيس كريم هو اتمام الصفقة مع سيد الحب امبراطور الجنوب.......الذي كانت له امبراطورية في القمة ولكنها لاتحمل اجنحة لتحافظ على توازنها عكس امبراطورية الغربية التي امتدت للشرق بفضل اخوان قمر.
ضرب المغرور أمير امبراطورية الطيور..وصاح...:هل نتكلم مع انفسنا...وهنا ابتسمت قمر وقالت لا نحن معك منسجمون فخبراتك في صيد الفيلة بمنقارك عجيبة...ومنكم نستفيد.ولذا اتمنى ان تكونوا خصوما لا أن تكونوا اخوة لنا لنجعل من الكون متوازنا في ضفتيه وبين قوتيه.
كلام قمر لم يعجب أمير الطيور.فقال :لن تستطيعوا البقاء.هذه سنة الحياة.اما معي أو الفناء.
قالت قمر:كل الدنيا معك وانت سيد الكون.ومنافستك ستجعل للحياة طعم ولون.
ثم رجع أمير الطيور لاستعراضاته بعضلاته....زوذكر انه يملك العقارب..والأفاعي وعيونه تملآ الكون..بمئتي عين فوق المليون..وقهقه.اننا حتى نعرف مايدور بين الصخور.وتباهى بجواسيسه واغتر بانه يملك الكون.واعطى صورة على نفسه بانه مريض بعظمة الجنون وليس جنون العظمة كما يعتقد المشخصون.
وكلامه كان يحمل بعض من الصحة حيث في أوقات الأجتماع كان الكون فقط للموفدون.
وقمر ردت منفعلة ماذا تريد اكثر من ملكك لأربعة اخماس الكون اتريد ان تجعل منه فقط كفة واحدة بدون موزون؟
انت خبير واسمك كبير.فلتكن منافسا لنا في الميادين..فلانريد الكون ان يكون فقط للطيور...فنجعل للنمور مكانا...ولتتنوع الحياة لتكون لها لذة ويكون لنا رغبة بالبقاء.
في تلك الأثناء كان الأتفاق انتهى واكتمل بين الأيس كريم وسيد الجنوب الحبيب.........وكان فقط ينتظرون اشهار الأسماء.
كانت قاعتي الأجتماع نقيضين متناقضين.جلسة هادئة وعملية يقودها اكبر الخبراء الأيس كريم و سيد الجنوب.وكان كلاهما يريد ازاحة هم الأمارة الى الأخر فالسيد يقول للأيس كريم رجاءا استلم حكم الرابطة.....زوالأيس كريم يحلف باليمين بأن لا امارة الا للسيد الكريم...لأن علامات الحكمة مرسومة فوق الجبين.
والعكس كان في القاعة الأخرى التي تعالت فيها ضربات اجنحة الطيور وهي تخفق وريشها يتناثر....وطمعها في أخذ كل حبات الأرز لنفسها.....وتصيح انا والطوفان من بعدي.......ويهدد بلقيس بأن تنزل لها المحروسة لتنافسها في مسرح البلدة.............وقمر مبتسمة ووكذلك الأمير هيكتور الذي يشاهد قمر وهي تحاول ان تزيد من استفزاز الطيور.لأنها تريد الأيس كريم والأرطبون أن يشاهدون بأعينهم ضحالة مخ الطيور..فالطيور لاتعرف الا التغريد وتطمع فقط في البقاء عاليا ولاتنزل للأرض الا لتأكل خيرها......ولايهمها من عليها لأنها تحب التحليق عاليا.ولاتنظر لعصافيرها الغير جاهزة للطيران بل انها تتغذى عليهم في حال ضعفهم ولاتنتظرهم حتى يزدادون قوة...عكس النمور التي تحمي صغارها وتدربهم ليكونوا أقوى النمور.
ومشكلة الطيور انها لاتعتقد ان غرورها يجعلها فريسة لأضعف وانعم القطط المسالمة...............فمابالك بالنمور..........؟؟؟
.............................................
قمر والأرطبون.....وعلى بابا.....واحتلال الكوخ..في الجزء الثالث.وانهيار مفاجئ لكتلة الطيور و النسور.ليسود الكون فقط أصحاب العقول.
نعم للحظات وصل بهذا الشكل...وامبراطورية الغربي كانت في القمة للحظات....أنه B.B اسم اقترحته قمر للتحالف وكان يقصد به الأخوة البربر......فتعلق قمر بثوب أمها مازال واضحا في تصرفاتها...وتعلقها بأسماء ابطالهم التاريخيين لتنحث اسم سيفاو على كوخها.....ليكون شعلة مضيئة كاضاءة سيفاو.
في ذلك الصباح سمعت قمر عن أرطبونا يرتاد المسرح....فتخفت تلك الليلة لتسترق النظر والسمع خلسة......فذهلت لما رأت.........رأت شخصا ذا ملامح قوية....كلماته كانت سيفاو....وحدته كانت احد من السيف........أنه اخوها أرطبون الثورة.نعم انه هو....نادت عليه والفرحة عمت اللقاء ..طالبته بالبقاء في امبراطورية الغرب...ولكن هموم اسرته كانت شغله الشاغل وهمه الكبير....رغم ان عشقه للثورة مازال يجذبه لخوضها من جديد.
اتفقت معه على لقاء في صالة اجتماعاتها السحرية.......واستدعت قائدا من قادات الثورة قديما..أنه الأيس كريم......جلس الجميع في قاعات قصر الأمير هيكتور.....ودار حديث لساعات وتعالت الضحكات.....واقتربت الشمس للبزوغ مجددا من بلدة بزوغها...حيث كانت الأمور هناك مختلفة تماما عما في الغربية..حيث القتال المبكر بين اخوان قمر وخصومهم كان ولا زال مستمرا منذ ولادة الجبال.وفي الغربية كان ذي الأذعار يحيك الموامرات وينشر الأشاعات.ويعاير الغربية بحكم بلقيس......ويحاول النيل من المملكة لطمعه وطمع اصحابه في استعادة احلام اجدادهم المنسية من قبل التاريخ.
ومع ذلك كانت الجلسات في القصر بعيدة عن ذكر تلك المناوشات..لعلمهم انها لاتغني ولاتسمن من جوع وانها لاتشكل اي خطر على رابطة الأخوة.
قرع جرس الحاجب ليبلغ عن قدوم وفدين
وفد الشرق المغرور.ووفد الجنوب الحبيب...وهنا قفزت قمر لتعلم هيكتور والأيس كريم و الأرطبون عن مفاجاءتها...زوتخبرهم عن مراتها السحرية........وعن قدرتها في عقد اجتماعين في وقت واحد........فجعلت هيكتور والأيس كريم يقفون امام المرآة لينتسخوا الى نسختين....
وعقد الأجتماعين المنفصلين بحضور قمر واخوانها والأمير هيكتور.
اعطت قمر نبذة صغيرة باشارة من تحت الطاولة الى الأيس كريم بأن الوفد المغرور جلستنا معه ليست بالمهمة..ولذا افتتح الأيس كريم الجلسة بأن طلب من الوفد السيرة الشخصية.:058:
وذلك لحنكته بأنهم سيبدأون في سرد مغامرات سندباد في مقارعة وحوش البحار والمحيطات..ورحلاتهم العجيبة بين الماضي والحاضر........وهدف الأيس كريم هو اتمام الصفقة مع سيد الحب امبراطور الجنوب.......الذي كانت له امبراطورية في القمة ولكنها لاتحمل اجنحة لتحافظ على توازنها عكس امبراطورية الغربية التي امتدت للشرق بفضل اخوان قمر.
ضرب المغرور أمير امبراطورية الطيور..وصاح...:هل نتكلم مع انفسنا...وهنا ابتسمت قمر وقالت لا نحن معك منسجمون فخبراتك في صيد الفيلة بمنقارك عجيبة...ومنكم نستفيد.ولذا اتمنى ان تكونوا خصوما لا أن تكونوا اخوة لنا لنجعل من الكون متوازنا في ضفتيه وبين قوتيه.
كلام قمر لم يعجب أمير الطيور.فقال :لن تستطيعوا البقاء.هذه سنة الحياة.اما معي أو الفناء.
قالت قمر:كل الدنيا معك وانت سيد الكون.ومنافستك ستجعل للحياة طعم ولون.
ثم رجع أمير الطيور لاستعراضاته بعضلاته....زوذكر انه يملك العقارب..والأفاعي وعيونه تملآ الكون..بمئتي عين فوق المليون..وقهقه.اننا حتى نعرف مايدور بين الصخور.وتباهى بجواسيسه واغتر بانه يملك الكون.واعطى صورة على نفسه بانه مريض بعظمة الجنون وليس جنون العظمة كما يعتقد المشخصون.
وكلامه كان يحمل بعض من الصحة حيث في أوقات الأجتماع كان الكون فقط للموفدون.
وقمر ردت منفعلة ماذا تريد اكثر من ملكك لأربعة اخماس الكون اتريد ان تجعل منه فقط كفة واحدة بدون موزون؟
انت خبير واسمك كبير.فلتكن منافسا لنا في الميادين..فلانريد الكون ان يكون فقط للطيور...فنجعل للنمور مكانا...ولتتنوع الحياة لتكون لها لذة ويكون لنا رغبة بالبقاء.
في تلك الأثناء كان الأتفاق انتهى واكتمل بين الأيس كريم وسيد الجنوب الحبيب.........وكان فقط ينتظرون اشهار الأسماء.
كانت قاعتي الأجتماع نقيضين متناقضين.جلسة هادئة وعملية يقودها اكبر الخبراء الأيس كريم و سيد الجنوب.وكان كلاهما يريد ازاحة هم الأمارة الى الأخر فالسيد يقول للأيس كريم رجاءا استلم حكم الرابطة.....زوالأيس كريم يحلف باليمين بأن لا امارة الا للسيد الكريم...لأن علامات الحكمة مرسومة فوق الجبين.
والعكس كان في القاعة الأخرى التي تعالت فيها ضربات اجنحة الطيور وهي تخفق وريشها يتناثر....وطمعها في أخذ كل حبات الأرز لنفسها.....وتصيح انا والطوفان من بعدي.......ويهدد بلقيس بأن تنزل لها المحروسة لتنافسها في مسرح البلدة.............وقمر مبتسمة ووكذلك الأمير هيكتور الذي يشاهد قمر وهي تحاول ان تزيد من استفزاز الطيور.لأنها تريد الأيس كريم والأرطبون أن يشاهدون بأعينهم ضحالة مخ الطيور..فالطيور لاتعرف الا التغريد وتطمع فقط في البقاء عاليا ولاتنزل للأرض الا لتأكل خيرها......ولايهمها من عليها لأنها تحب التحليق عاليا.ولاتنظر لعصافيرها الغير جاهزة للطيران بل انها تتغذى عليهم في حال ضعفهم ولاتنتظرهم حتى يزدادون قوة...عكس النمور التي تحمي صغارها وتدربهم ليكونوا أقوى النمور.
ومشكلة الطيور انها لاتعتقد ان غرورها يجعلها فريسة لأضعف وانعم القطط المسالمة...............فمابالك بالنمور..........؟؟؟
.............................................
قمر والأرطبون.....وعلى بابا.....واحتلال الكوخ..في الجزء الثالث.وانهيار مفاجئ لكتلة الطيور و النسور.ليسود الكون فقط أصحاب العقول.