السماء خضراء
هل حاولت أن ترى الشمس بلونها الأخضر,
والبحر بلونه البرتقالي,
هل حاولت أن ترى اللون الأحمر المنبثق من شجرة اللوز التي تقبع في قاع الأرض,
هل مررت بأحد شوارع المدينة ووجدت بان لونها قد يكون ابيض كما هي صفحات الكتب,
ألم تر أن لون حبة البرتقال قد يكون بنفسجيا فاتح والجزر اصفر غامق ؟؟؟
لا تقل لي بأنك لن ترى كل ذلك في حياتك السابقة , فان لم تفعل ذلك فانك لم ترى الأمور على حقيقتها أبدا ,
لان النظر للأمور على أنها مسلمات يجعلنا ابعد ما نكون عن الحقيقة ونقطة تواجدها,
أحس كثيرا كشاب أن علينا دائما أن ننظر الكأس من الجانب المنافي لحقيقته ,
وإذا ما عدنا للعبة الألوان فإننا فد نجد بان هذا ما سيجعلنا نفكر بان ذلك الشخص لم يكن اسود في تعامله معنا بل كان ابيض ناصع البياض ولكن من وجهة نظره وليس من وجهة نظرنا.
ولهذا فلنتعلم خلع أنفسنا ولو لقليل من الوقت لكي نقف على الجانب الأخر من النهر المحاذي لرغباتنا ولنر الألوان على حقيقتها وليس كما نحب أن نراها .
.......
أعتقد بان على كل منا في هذه اللحظة أن يعيد التفكير في علاقته مع من هم حوله تمعن بالتفكير بهذه العلاقات مع من هم حولك , تمعن بالتفكير بهذه العلاقات وأنت تقف على الضفة الأخرى من النهر , علاقاتك (( مع أصدقائك , زملائك في العمل , عائلتك )) امنحهم ألوان غير تلك التي منحتهم إياها من قبل , وستجد فورا بان كلا منهم له لونه الخاص , وانك سعيد بكل ما فعلوه حتى ولو كان يتعارض مع مزاجك اللوني .
تحاااااااااياي الودية
دمتم بخير
أخوكم .. محمود
هل حاولت أن ترى الشمس بلونها الأخضر,
والبحر بلونه البرتقالي,
هل حاولت أن ترى اللون الأحمر المنبثق من شجرة اللوز التي تقبع في قاع الأرض,
هل مررت بأحد شوارع المدينة ووجدت بان لونها قد يكون ابيض كما هي صفحات الكتب,
ألم تر أن لون حبة البرتقال قد يكون بنفسجيا فاتح والجزر اصفر غامق ؟؟؟
لا تقل لي بأنك لن ترى كل ذلك في حياتك السابقة , فان لم تفعل ذلك فانك لم ترى الأمور على حقيقتها أبدا ,
لان النظر للأمور على أنها مسلمات يجعلنا ابعد ما نكون عن الحقيقة ونقطة تواجدها,
أحس كثيرا كشاب أن علينا دائما أن ننظر الكأس من الجانب المنافي لحقيقته ,
وإذا ما عدنا للعبة الألوان فإننا فد نجد بان هذا ما سيجعلنا نفكر بان ذلك الشخص لم يكن اسود في تعامله معنا بل كان ابيض ناصع البياض ولكن من وجهة نظره وليس من وجهة نظرنا.
ولهذا فلنتعلم خلع أنفسنا ولو لقليل من الوقت لكي نقف على الجانب الأخر من النهر المحاذي لرغباتنا ولنر الألوان على حقيقتها وليس كما نحب أن نراها .
.......
أعتقد بان على كل منا في هذه اللحظة أن يعيد التفكير في علاقته مع من هم حوله تمعن بالتفكير بهذه العلاقات مع من هم حولك , تمعن بالتفكير بهذه العلاقات وأنت تقف على الضفة الأخرى من النهر , علاقاتك (( مع أصدقائك , زملائك في العمل , عائلتك )) امنحهم ألوان غير تلك التي منحتهم إياها من قبل , وستجد فورا بان كلا منهم له لونه الخاص , وانك سعيد بكل ما فعلوه حتى ولو كان يتعارض مع مزاجك اللوني .
تحاااااااااياي الودية
دمتم بخير
أخوكم .. محمود
تعليق