"حي المنشية"
أحد أهم أحياء مدينة يافا وأشهرها
هذا المكان الذي كان يجب ان نكون
انا وابناءه نعيش تحت ظل سماءه
نسرح في ساحاته ،،
ونستنشق هواء شوارعه
وتضمنا تربته وتحضننا أزقته 000
أسأل الله تعالى أن لا يذيق أعداء الله
الصهاينة راحة فيه ولا يهدئ لهم بالاً
لا هناك ولا في جزء من بلدي الحبيبة 000
جمعت بفضل الله بعض الملعومات عن هذا الحي
الذي وإن لم اره يوما
يسكن في قلبي ،، بدل أن أسكن أنا فيه
كما سكنت فلسطين حبيبتي كل جوارحي ......
"حي المنشية"
المنشية تقع في الجهة الشمالية من مدينة يافا
وهي منطقة تاريخية عريقة في تاريخ الشعب الفلسطيني
وقد هدم هذا الحي عن بكرة أبيه ،، وهجّر سكانه عيشة قيام دولة كيانهم المزعوم
يقول مجيد البرغوثي في مدونته التي كتب فيها عن عشقه ليافا ،، وذكرياته فيها ،، وكتب عن نضالها ودور يافا في الثورة والدفاع عن الوطن:
"واعترف مناحيم بيغن بقوة النضال والدفاع عن المدينة خاصة في حي المنشية الذي اشتهر بأنه حي القبضايات و كان الصغار يرددون فيه دائما ( إحنا ولاد المنشية .. حمالين الشبرية ) ، وصرح بيغن " لقد هاجمنا يافا بأفضل قواتنا وأحسنها تدريبا و مرانا .. وفي المرات الخمس رددنا على أعقابنا و حملنا في ميادين المعركة أبطالا أعزاء علينا مضرجين بدمائهم و بلغ من صلابة حماتها أن فكرنا بالعدول عن اقتحامها " إلا أن القوات المهاجمة رغم مواقف أبنائها البطولية و النضالية كانت اكبر من قدراتهم. "
وهنا بعض صور المتنزه الذي شيدته بلدية تل أبيب على أنقاض الضاحية الفلسطينية. لا بد أن نعترف أنه متنزه جميل جدا، ولكن يا ترى هل يعلم الزائر لهذا الشاطئ الذي يعتبر أحد أجمل الشواطئ في البلاد أنه شيد على أنقاض ضاحية فلسطينية تدعى المنشية وهي كانت تعتبر مركزا رئيسيا للحياة الاجتماعية والاقتصادية في مدينة يافا قبل النكبة.
صور من شاطئ ومنتره المنشية :
مسجد حسن بيك من شاطئ المنشية
ويمثل مسجد حسن بيك الأثر الإسلامي الوحيد في تل أبيب ..الأثر الذي لا يطيقه اليهود وهم يمرون يوميا من أمامه. حاول اليهود مرارا تدمير المسجد وتشويهه وإقامة مهرجانات التعري أمامه إلا أن الله شاء ان يصمد.
منتزه المنشية
يافا القديمة من منتزه المنشية
وتبقى يافا المدينة التي شهدت شجاعة أهلها وعشقهم لوطنهم فلسطين
والتي ذاق على ايديهم الأعداء أشد العذابات والمرارات
فقد خسر اليهود في معارك يافا أكثر من 1000 (الف) قتيل ....
يافا الحبيبة
هي كغيرها من أخواتها
من مدن وقرى وبلدات وطننا الحبيب
اللواتي دافعن عن أمهن الحبيبة فلسطين
واللاتي سيبقين يدافعن حتى
نستعيد كل شبر وحبة رمل من
وطننا الحبيب
تحياتى
عيش يا قلب وتعلم
أحد أهم أحياء مدينة يافا وأشهرها
هذا المكان الذي كان يجب ان نكون
انا وابناءه نعيش تحت ظل سماءه
نسرح في ساحاته ،،
ونستنشق هواء شوارعه
وتضمنا تربته وتحضننا أزقته 000
أسأل الله تعالى أن لا يذيق أعداء الله
الصهاينة راحة فيه ولا يهدئ لهم بالاً
لا هناك ولا في جزء من بلدي الحبيبة 000
جمعت بفضل الله بعض الملعومات عن هذا الحي
الذي وإن لم اره يوما
يسكن في قلبي ،، بدل أن أسكن أنا فيه
كما سكنت فلسطين حبيبتي كل جوارحي ......
"حي المنشية"
المنشية تقع في الجهة الشمالية من مدينة يافا
وهي منطقة تاريخية عريقة في تاريخ الشعب الفلسطيني
وقد هدم هذا الحي عن بكرة أبيه ،، وهجّر سكانه عيشة قيام دولة كيانهم المزعوم
يقول مجيد البرغوثي في مدونته التي كتب فيها عن عشقه ليافا ،، وذكرياته فيها ،، وكتب عن نضالها ودور يافا في الثورة والدفاع عن الوطن:
"واعترف مناحيم بيغن بقوة النضال والدفاع عن المدينة خاصة في حي المنشية الذي اشتهر بأنه حي القبضايات و كان الصغار يرددون فيه دائما ( إحنا ولاد المنشية .. حمالين الشبرية ) ، وصرح بيغن " لقد هاجمنا يافا بأفضل قواتنا وأحسنها تدريبا و مرانا .. وفي المرات الخمس رددنا على أعقابنا و حملنا في ميادين المعركة أبطالا أعزاء علينا مضرجين بدمائهم و بلغ من صلابة حماتها أن فكرنا بالعدول عن اقتحامها " إلا أن القوات المهاجمة رغم مواقف أبنائها البطولية و النضالية كانت اكبر من قدراتهم. "
وهنا بعض صور المتنزه الذي شيدته بلدية تل أبيب على أنقاض الضاحية الفلسطينية. لا بد أن نعترف أنه متنزه جميل جدا، ولكن يا ترى هل يعلم الزائر لهذا الشاطئ الذي يعتبر أحد أجمل الشواطئ في البلاد أنه شيد على أنقاض ضاحية فلسطينية تدعى المنشية وهي كانت تعتبر مركزا رئيسيا للحياة الاجتماعية والاقتصادية في مدينة يافا قبل النكبة.
صور من شاطئ ومنتره المنشية :
مسجد حسن بيك من شاطئ المنشية
ويمثل مسجد حسن بيك الأثر الإسلامي الوحيد في تل أبيب ..الأثر الذي لا يطيقه اليهود وهم يمرون يوميا من أمامه. حاول اليهود مرارا تدمير المسجد وتشويهه وإقامة مهرجانات التعري أمامه إلا أن الله شاء ان يصمد.
منتزه المنشية
يافا القديمة من منتزه المنشية
وتبقى يافا المدينة التي شهدت شجاعة أهلها وعشقهم لوطنهم فلسطين
والتي ذاق على ايديهم الأعداء أشد العذابات والمرارات
فقد خسر اليهود في معارك يافا أكثر من 1000 (الف) قتيل ....
يافا الحبيبة
هي كغيرها من أخواتها
من مدن وقرى وبلدات وطننا الحبيب
اللواتي دافعن عن أمهن الحبيبة فلسطين
واللاتي سيبقين يدافعن حتى
نستعيد كل شبر وحبة رمل من
وطننا الحبيب
تحياتى
عيش يا قلب وتعلم
تعليق