في الذكرى السادسة والثلاثين للانطلاقة وخلال مهرجان حاشد في غزة الجبهة الشعبية تجدد القسم بمواصلة المقاومة حتى دحر الاحتلال
جددت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين قسمها لجماهير شعبنا الفلسطيني بمواصلة النضال والمقاومة حتى دحر الاحتلال الصهيوني، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة الديمقراطية.
وأكد متحدثون خلال مهرجان جماهيري حاشد نظمته الجبهة أمس في الذكرى السادسة والثلاثين لانطلاقتها على ارض جمعية الشبان المسيحية بمدينة غزة، على دور الجبهة ومساهمتها الرائدة في العمل الوطني والكفاحي.
وبدأ المهرجان بنشيد القسم الذي ألقته زهرة من زهرات الجبهة الشعبية، جددت فيه تمسك الجبهة بثوابتنا الفلسطينية، مؤكدة أن "الجبهة ستظل حاملة لشعلة المقاومة حتى النصر".
فيما هنأ إبراهيم أبو النجا النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي، في كلمه له ألقاها باسم لجنة المتابعة العليا للقوى الوطنية والإسلامية، هنأ الجبهة بذكرى انطلاقتها السادسة والثلاثين، مستعرضا مساهمتها الواضحة والمتميزة عبر تاريخا النضالي الطويل على الصعد كافة، السياسية منها والكفاحية.
وأشاد بدورها الفاعل والمستمر في لجنة المتابعة، وفي نضالها الدائم من اجل تشكيل القيادة الوطنية الموحدة، مشيرا إلى مساهمتها البناءة في الحوار الفلسطيني الفلسطيني وحرصها الدائم على الوحدة الداخلية.
وطالب أبو النجا السلطة الفلسطينية بالإفراج الفوري عن الأمين العام للجبهة احمد سعدات ورفاقه المعتقلين في سجن أريحا.
كما أشاد أبو النجا بدور القائد الوطني الكبير الشهيد الأمين العام أبو علي مصطفى في الساحة السياسية الفلسطينية.
وجدد أبو النجا رفضه لـ"وثيقة جنيف"، معتبرا إياها "تنازلا عن حق العودة للاجئين الفلسطينيين وعن قضايا أخرى تمس جوهر القضية الفلسطينية".
وحيا أبو النجا جماهير شعبنا الصامدة أمام قوات العدو الصهيوني وبطشها، مطالبا إياها "بالمزيد من الصمود والتضحيات حتى تحقيق النصر للشعب الفلسطيني".
وفي كلمة أخرى، أكد حامد القصاص باسم أهالي الشهداء والأسرى إن الجبهة "كانت وستبقى وفية لدماء الشهداء، حيث رفدت نضالنا الوطني وانتفاضتنا المباركة بأعظم المآثر البطولية والكفاحية، وبقافلة طويلة من الشهداء والأبرار الذين بزغوا نجوماًً مضيئة في سماء الوطن، وقدمت الرفيق المناضل القومي والوطني الكبير أبو علي مصطفى وغسان كنفاني وجيفارا غزة والقصاص والسعيدني وأبو طه ومهدي ورائد ونضال وغيرهم الآلاف".
ووجه القصاص "أحر التحيات إلى أرواح شهدائنا وأسرانا ومعتقلينا الإبطال في سجون الاحتلال"، معاهدا إياهم "أن نبقى دوما أوفياء لأرواحهم الطاهرة وعذاباتهم وتضحياتهم العظيمة".
وأكد القصاص أن "أية مشاريع أو تسويات تنتقص من حقوق شعبنا العادلة في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة، هي اعتداء على شهدائنا الإبطال واعتداء على أسرانا البواسل وعلى تضحيات ومعاناة شعبنا المناضل".
وطالب "أبناء شعبنا قواه السياسية المناضلة أن يتصدوا لهذه المشاريع التصفوية"، خاصا بالذكر "أصحاب وثيقة جنيف هذه الفئة التي دفعتها نوازعها الضيقة لكي تنصب نفسها للتحدث باسم الشعب الفلسطيني وتبدي الاستعداد للتفريط بحقوقه الوطنية التي أقرتها الشرائع الدولية، وخصوصا حق العودة".
وأكد أن "من يتحدث باسم الشعب وباسم الشهداء هم الإبطال الذين يمتشقون السلاح ويحملون وصايا الشهداء ويدشنون بتضحياتهم وبدمائهم انتفاضة شعبنا المناضل"، مخاطبا أصحاب جنيف، قائلا: "كفاكم متاجرة بدماء الشهداء...كفاكم مساومة بحقوق شعبنا..من خولكم الحديث باسم شعبنا وشهدائه وأسراه؟".
بدوره، أكد الرفيق جميل المجدلاوي في كلمة الجبهة خلال المهرجان أن "أصحاب وثيقة جنيف تجاوزوا خطوط الحلال الوطني، لأننا قبلنا بما اعتبرناه جميعا برنامج الحد الأدنى، برنامج الدولة والعودة وتقرير المصير، عندما يتجاوز البعض هذا البرنامج فانه لا يجوز أن نسمح لأحد أن يحرف اولوياتنا"، مضيفا انه" لا يجوز أن ننجر إلى مخططات طالما عمل العدو جاهدا لتنفيذها وهي الإدارة الخاطئة للتناقضات فيما بيننا".
وشدد "بقدر ما نخطئ وندين جنيف، ونخطئ وندين مشروع نسيبة ايلون وكذلك خارطة الطريق، بقدر ما نحرص كل الحرص على خوض نضال سياسي ديمقراطي لا يسعر التناقضات، ويستخدم أساليب لا تجوز لحسم التناقضات الداخلية"، في إشارة إلى الاقتتال الفلسطيني الفلسطيني المحرم فلسطينيا.
وأكد الرفيق جميل المجدلاوي رفض الجبهة لـ"اتفاقية جنيف التي ضربت كل مفاصل الحقوق الفلسطينية وضربت حق العودة وحق الدولة المستقلة ذات السيادة وحولتنا إلى دولة ذات امتداد امني لأمن إسرائيل".
كما أكد حرص الجبهة على ان "تبقى المؤسسة الجامعة للشعب الفلسطيني وقواه، مؤسسة منظمة التحرير الفلسطينية فاعلة وجامعة لكل الفلسطينيين"، مشيرا إلى ان مشاركة الجبهة في حوارات القاهرة جاءت "إيمانا منا بأنها طريق الوحدة الوطنية لأنها شرطا رئيسيا للانتصار".
واستعرض في كلمته مبادرات الجبهة التي تقدمت بها خلال مراحل الانتفاضة لتنظيم البيت الفلسطيني، وتوحيده خلف قيادة وطنية موحدة.
كما دعا قيادات وأعضاء وكوادر الجبهة والقوى الوطنية والإسلامية والشعب الفلسطيني جميعا إلى الفخر بما قدمته الجبهة من آلاف الشهداء والأسرى قائلاً:" "قدمت الجبهة أكثر من ثلاثة آلاف شهيد منذ تأسيسها من عشرات الآلاف من الشهداء الذين قدمهم شعبنا الفلسطيني، وأكثر من 700 معتقل من رفاقنا من بينهم عدد كبير من قيادات وكوادر الجبهة خلال الثلاث سنوات الأخيرة، كما قدمت قائدها وأمينها العام الرفيق أبو علي مصطفى شهيدا، وقائدها وأمينها الرفيق أحمد سعدات معتقلا، ونائب أمينها العام الرفيق عبد الرحيم ملوح معتقلا، وغالبية أعضاء اللجنة المركزية والمكتب السياسي داخل السجون وكان من قبلهم قد غادر الأمين العام المؤسس للجبهة الشعبية ليضرب مثلاً في ديمقراطية الجبهة وتجددها الدائم، فليس هناك قائد من المهد إلى اللحد".
وخاطب الرفيق جميل المجدلاوي الجماهير قائلاً: "من حقكم أيها الشباب وأيها الرفاق والاخوة في كل فصائل العمل الوطني والإسلامي أن تعتزوا بهذه الحقائق" مؤكداً أن "مياه الجبهة لن تأسن وستظل متدفقة بديمقراطيتها الحزبية الداخلية، نسلم الراية فيها من جيل إلى جيل وسنظل نتابع حتى تصل الجبهة إلى ما ستصل إليه وشعبنا الفلسطيني من انتصار مؤكد وإقامة دولة فلسطين الديمقراطية على كل ترابها".
وتخلل المهرجان عرضاً عسكرياً لمجموعة من المسلحين والملثمين، وأحرقوا خلال المهرجان مجسمات رمزية ترمز إلى دبابات الاحتلال كما أحرقوا نعشا يرمز إلى اتفاقية جنيف وخارطة الطريق وجميع الاتفاقيات البائسة التي يرفضها شعبنا الفلسطيني.
جددت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين قسمها لجماهير شعبنا الفلسطيني بمواصلة النضال والمقاومة حتى دحر الاحتلال الصهيوني، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة الديمقراطية.
وأكد متحدثون خلال مهرجان جماهيري حاشد نظمته الجبهة أمس في الذكرى السادسة والثلاثين لانطلاقتها على ارض جمعية الشبان المسيحية بمدينة غزة، على دور الجبهة ومساهمتها الرائدة في العمل الوطني والكفاحي.
وبدأ المهرجان بنشيد القسم الذي ألقته زهرة من زهرات الجبهة الشعبية، جددت فيه تمسك الجبهة بثوابتنا الفلسطينية، مؤكدة أن "الجبهة ستظل حاملة لشعلة المقاومة حتى النصر".
فيما هنأ إبراهيم أبو النجا النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي، في كلمه له ألقاها باسم لجنة المتابعة العليا للقوى الوطنية والإسلامية، هنأ الجبهة بذكرى انطلاقتها السادسة والثلاثين، مستعرضا مساهمتها الواضحة والمتميزة عبر تاريخا النضالي الطويل على الصعد كافة، السياسية منها والكفاحية.
وأشاد بدورها الفاعل والمستمر في لجنة المتابعة، وفي نضالها الدائم من اجل تشكيل القيادة الوطنية الموحدة، مشيرا إلى مساهمتها البناءة في الحوار الفلسطيني الفلسطيني وحرصها الدائم على الوحدة الداخلية.
وطالب أبو النجا السلطة الفلسطينية بالإفراج الفوري عن الأمين العام للجبهة احمد سعدات ورفاقه المعتقلين في سجن أريحا.
كما أشاد أبو النجا بدور القائد الوطني الكبير الشهيد الأمين العام أبو علي مصطفى في الساحة السياسية الفلسطينية.
وجدد أبو النجا رفضه لـ"وثيقة جنيف"، معتبرا إياها "تنازلا عن حق العودة للاجئين الفلسطينيين وعن قضايا أخرى تمس جوهر القضية الفلسطينية".
وحيا أبو النجا جماهير شعبنا الصامدة أمام قوات العدو الصهيوني وبطشها، مطالبا إياها "بالمزيد من الصمود والتضحيات حتى تحقيق النصر للشعب الفلسطيني".
وفي كلمة أخرى، أكد حامد القصاص باسم أهالي الشهداء والأسرى إن الجبهة "كانت وستبقى وفية لدماء الشهداء، حيث رفدت نضالنا الوطني وانتفاضتنا المباركة بأعظم المآثر البطولية والكفاحية، وبقافلة طويلة من الشهداء والأبرار الذين بزغوا نجوماًً مضيئة في سماء الوطن، وقدمت الرفيق المناضل القومي والوطني الكبير أبو علي مصطفى وغسان كنفاني وجيفارا غزة والقصاص والسعيدني وأبو طه ومهدي ورائد ونضال وغيرهم الآلاف".
ووجه القصاص "أحر التحيات إلى أرواح شهدائنا وأسرانا ومعتقلينا الإبطال في سجون الاحتلال"، معاهدا إياهم "أن نبقى دوما أوفياء لأرواحهم الطاهرة وعذاباتهم وتضحياتهم العظيمة".
وأكد القصاص أن "أية مشاريع أو تسويات تنتقص من حقوق شعبنا العادلة في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة، هي اعتداء على شهدائنا الإبطال واعتداء على أسرانا البواسل وعلى تضحيات ومعاناة شعبنا المناضل".
وطالب "أبناء شعبنا قواه السياسية المناضلة أن يتصدوا لهذه المشاريع التصفوية"، خاصا بالذكر "أصحاب وثيقة جنيف هذه الفئة التي دفعتها نوازعها الضيقة لكي تنصب نفسها للتحدث باسم الشعب الفلسطيني وتبدي الاستعداد للتفريط بحقوقه الوطنية التي أقرتها الشرائع الدولية، وخصوصا حق العودة".
وأكد أن "من يتحدث باسم الشعب وباسم الشهداء هم الإبطال الذين يمتشقون السلاح ويحملون وصايا الشهداء ويدشنون بتضحياتهم وبدمائهم انتفاضة شعبنا المناضل"، مخاطبا أصحاب جنيف، قائلا: "كفاكم متاجرة بدماء الشهداء...كفاكم مساومة بحقوق شعبنا..من خولكم الحديث باسم شعبنا وشهدائه وأسراه؟".
بدوره، أكد الرفيق جميل المجدلاوي في كلمة الجبهة خلال المهرجان أن "أصحاب وثيقة جنيف تجاوزوا خطوط الحلال الوطني، لأننا قبلنا بما اعتبرناه جميعا برنامج الحد الأدنى، برنامج الدولة والعودة وتقرير المصير، عندما يتجاوز البعض هذا البرنامج فانه لا يجوز أن نسمح لأحد أن يحرف اولوياتنا"، مضيفا انه" لا يجوز أن ننجر إلى مخططات طالما عمل العدو جاهدا لتنفيذها وهي الإدارة الخاطئة للتناقضات فيما بيننا".
وشدد "بقدر ما نخطئ وندين جنيف، ونخطئ وندين مشروع نسيبة ايلون وكذلك خارطة الطريق، بقدر ما نحرص كل الحرص على خوض نضال سياسي ديمقراطي لا يسعر التناقضات، ويستخدم أساليب لا تجوز لحسم التناقضات الداخلية"، في إشارة إلى الاقتتال الفلسطيني الفلسطيني المحرم فلسطينيا.
وأكد الرفيق جميل المجدلاوي رفض الجبهة لـ"اتفاقية جنيف التي ضربت كل مفاصل الحقوق الفلسطينية وضربت حق العودة وحق الدولة المستقلة ذات السيادة وحولتنا إلى دولة ذات امتداد امني لأمن إسرائيل".
كما أكد حرص الجبهة على ان "تبقى المؤسسة الجامعة للشعب الفلسطيني وقواه، مؤسسة منظمة التحرير الفلسطينية فاعلة وجامعة لكل الفلسطينيين"، مشيرا إلى ان مشاركة الجبهة في حوارات القاهرة جاءت "إيمانا منا بأنها طريق الوحدة الوطنية لأنها شرطا رئيسيا للانتصار".
واستعرض في كلمته مبادرات الجبهة التي تقدمت بها خلال مراحل الانتفاضة لتنظيم البيت الفلسطيني، وتوحيده خلف قيادة وطنية موحدة.
كما دعا قيادات وأعضاء وكوادر الجبهة والقوى الوطنية والإسلامية والشعب الفلسطيني جميعا إلى الفخر بما قدمته الجبهة من آلاف الشهداء والأسرى قائلاً:" "قدمت الجبهة أكثر من ثلاثة آلاف شهيد منذ تأسيسها من عشرات الآلاف من الشهداء الذين قدمهم شعبنا الفلسطيني، وأكثر من 700 معتقل من رفاقنا من بينهم عدد كبير من قيادات وكوادر الجبهة خلال الثلاث سنوات الأخيرة، كما قدمت قائدها وأمينها العام الرفيق أبو علي مصطفى شهيدا، وقائدها وأمينها الرفيق أحمد سعدات معتقلا، ونائب أمينها العام الرفيق عبد الرحيم ملوح معتقلا، وغالبية أعضاء اللجنة المركزية والمكتب السياسي داخل السجون وكان من قبلهم قد غادر الأمين العام المؤسس للجبهة الشعبية ليضرب مثلاً في ديمقراطية الجبهة وتجددها الدائم، فليس هناك قائد من المهد إلى اللحد".
وخاطب الرفيق جميل المجدلاوي الجماهير قائلاً: "من حقكم أيها الشباب وأيها الرفاق والاخوة في كل فصائل العمل الوطني والإسلامي أن تعتزوا بهذه الحقائق" مؤكداً أن "مياه الجبهة لن تأسن وستظل متدفقة بديمقراطيتها الحزبية الداخلية، نسلم الراية فيها من جيل إلى جيل وسنظل نتابع حتى تصل الجبهة إلى ما ستصل إليه وشعبنا الفلسطيني من انتصار مؤكد وإقامة دولة فلسطين الديمقراطية على كل ترابها".
وتخلل المهرجان عرضاً عسكرياً لمجموعة من المسلحين والملثمين، وأحرقوا خلال المهرجان مجسمات رمزية ترمز إلى دبابات الاحتلال كما أحرقوا نعشا يرمز إلى اتفاقية جنيف وخارطة الطريق وجميع الاتفاقيات البائسة التي يرفضها شعبنا الفلسطيني.
تعليق