الجزء الاول
دعونا نحكي كلمة
دعونا نفضفض
قلبنا وداخلنا لم يعد يستحمل
لا يطيق كل ذلك داخله
فدعونا نتكلم
لان جسدنا يتمزق من الداخل
لان داخلنا نيران تلتهم جسدنا
داخلنا احزان حادة تجرح مشاعرنا
فداخلنا دماء غير الدماء الطبيعية
دماء نبعت من الاحساس الصادق
دماء لونها يختلف عن اللون الطبيعي
فهي دماء داكنة قريبة من السواد
لو اقتربت منها وتأملتها جيدا
سوف تلاقي تلك الدماء عبارة عن مزيج
من احزان وهموم وكروب وضيق
حتى التحمت مع بعضها البعض
فكونت ذلك المزيج الذي لونه اسودا
لكن ان لمسته فسوف تستغرب من مادته
فهو سائل غريب ليس من الحياة
بل هو تكون في عمق الحياة
نشأ منها وهي تبرأت منه
شيئ طبيعي تتبرأ منه لانه ...
لا ادري بما اوصفه لكم
لكنكم لو رأيتموه لعجز لسانكم
عن تصويره او التعبير عنه
يكفي انه لونه اسود ورائحته دماء مزيجة
تصوروا وتخيلوا ذلك الموقف
اللي وصلنا له من خلال تلك الحياة داخلنا
لم نكن نتوقع يوما ما ان نصل لتلك الدرجة
لكننا وصلنا لها وبارادتنا وليس غصبا
فنحن سمحنا للاحزان والالام ان تستعمرنا
من الداخل كما رضينا للعدو ان يستعمرنا خارجا
استعمرنا العدو خارجا عسكريا وثقافيا
ولكن نحن اكملنا ذلك الاستعمار
باستعمار انفسنا من خلال الذنوب والمعاصي
اللي ولدت داخلنا جيوش من الاحزان والجراح والألام
اللي سيطرت على كل نقطة من داخلنا
حتى انها اقامت مستعمرات دائمة داخلنا
لدرجة ان نفوذها قوي جدا
ولم نعد نقدر ان نطردها من داخلنا
ونحرر انفسنا منها
لاننا استسلمنا لها بكل جوارحنا
فالقينا جانبا سيف الدين
ورمينا سلاح الاخلاق بعيدا
ورفعنا ايدينا عاليا نعلن الاستسلام الكلي
فارتفعت معه من داخلنا كل معاني الخير والحب
حتى اصبحنا مجردين من احاسيسنا ومشاعرنا
واستوردنا مشاعر الاستعمار داخلنا
حتى هتك في اعراض انفسنا
وتركنا بعد ذلك للحياة تلتهمنا
حتى اصبحنا ضائعين ولا نقدر على الكلام
فجاء الوقت الاآن لنتكلم ونفضفض
مجرد خربشات في عالم النفس الداخلية
ان سنح لفكري ان يخربش ثانية
فسوف اكمل خربشتي
ولكن اتوقف هنا لشرب الشاي
يتبع .....
دعونا نحكي كلمة
دعونا نفضفض
قلبنا وداخلنا لم يعد يستحمل
لا يطيق كل ذلك داخله
فدعونا نتكلم
لان جسدنا يتمزق من الداخل
لان داخلنا نيران تلتهم جسدنا
داخلنا احزان حادة تجرح مشاعرنا
فداخلنا دماء غير الدماء الطبيعية
دماء نبعت من الاحساس الصادق
دماء لونها يختلف عن اللون الطبيعي
فهي دماء داكنة قريبة من السواد
لو اقتربت منها وتأملتها جيدا
سوف تلاقي تلك الدماء عبارة عن مزيج
من احزان وهموم وكروب وضيق
حتى التحمت مع بعضها البعض
فكونت ذلك المزيج الذي لونه اسودا
لكن ان لمسته فسوف تستغرب من مادته
فهو سائل غريب ليس من الحياة
بل هو تكون في عمق الحياة
نشأ منها وهي تبرأت منه
شيئ طبيعي تتبرأ منه لانه ...
لا ادري بما اوصفه لكم
لكنكم لو رأيتموه لعجز لسانكم
عن تصويره او التعبير عنه
يكفي انه لونه اسود ورائحته دماء مزيجة
تصوروا وتخيلوا ذلك الموقف
اللي وصلنا له من خلال تلك الحياة داخلنا
لم نكن نتوقع يوما ما ان نصل لتلك الدرجة
لكننا وصلنا لها وبارادتنا وليس غصبا
فنحن سمحنا للاحزان والالام ان تستعمرنا
من الداخل كما رضينا للعدو ان يستعمرنا خارجا
استعمرنا العدو خارجا عسكريا وثقافيا
ولكن نحن اكملنا ذلك الاستعمار
باستعمار انفسنا من خلال الذنوب والمعاصي
اللي ولدت داخلنا جيوش من الاحزان والجراح والألام
اللي سيطرت على كل نقطة من داخلنا
حتى انها اقامت مستعمرات دائمة داخلنا
لدرجة ان نفوذها قوي جدا
ولم نعد نقدر ان نطردها من داخلنا
ونحرر انفسنا منها
لاننا استسلمنا لها بكل جوارحنا
فالقينا جانبا سيف الدين
ورمينا سلاح الاخلاق بعيدا
ورفعنا ايدينا عاليا نعلن الاستسلام الكلي
فارتفعت معه من داخلنا كل معاني الخير والحب
حتى اصبحنا مجردين من احاسيسنا ومشاعرنا
واستوردنا مشاعر الاستعمار داخلنا
حتى هتك في اعراض انفسنا
وتركنا بعد ذلك للحياة تلتهمنا
حتى اصبحنا ضائعين ولا نقدر على الكلام
فجاء الوقت الاآن لنتكلم ونفضفض
مجرد خربشات في عالم النفس الداخلية
ان سنح لفكري ان يخربش ثانية
فسوف اكمل خربشتي
ولكن اتوقف هنا لشرب الشاي
يتبع .....
تعليق