غرف الدردشه (الشات) واقع مؤلم وإهمال دعوي
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد،،،،،،
عنوان الموضوع قد يكون نادر، ولكن عندما أدركت أهميته ولاحظت أن هناك وكر من أوكار الرذيله أهملته الدعوة،وعمه الظلام وعشعش فيه الشيطان، وسيطرت الشهوة فيه على الأفئدة والنفوس، كان هذا العنوان.
نعم أخي بارك الله في مسعاك، كم نحن بحاجةٍ ماسةٍ لكي نكون فريق دعوي، يتحملون الخوض ومخالطة أهل الفسوق والمعاصي لدعوتهم والأخذ بيدهم إلى شاطئ النجاة.
عفواً !!! دعني أيها الغالي أروي لك ما عايشت.....
أنا ممن أدخل وأتصفح مواقع الأنترنت، وممن يدخل غرف الدردشة (الشات) ، و
فكرت بأن يكون هناك مشروع دعوي لدعوة مرتادي الشات، وهو التذكير بالموت والتوبة والدعوة على حسب الإستطاعه،
مع خوفي الشديد أن يستولي الشيطان على قلبي وينحرف بي في ذاك السيل من الإنحراف الأخلاقي فأكون من الخاسرين والعياذ بالله،ولكن اسأل الله الثبات على الحق حتى الممات،
و بحمد الله بدأت في تنفيذ الفكره وكان لها أثر طيب ولله الفضل أولاً وآخراً، صحيح مع وجود عينات وهي قليله ممن تعرض ولكن هناك مجموعة لا بأس بها تشكر وتدعوا،
ومجموعه أخرى تريد الخروج من تلك الظلمة وتتخبط عندما ترى النور تريد من ينقذها بعباراتها(كيف أعمل،أنا كذا وأنا كذا ويبدأ شرح مآسيه يريد طوق النجاة).
ومن خلال ما سبق ألا نستطيع أن نكون فريق دعوي يتكون من عشرات الشباب أو مئات الشباب الذين يدخلون إلى هذه الأوكار السيئة على فترات متعددة (بعد الفجر وفي الظهر والعصر والمغرب وبعد العشاء وبعد منتصف الليل).
بحيث نغطي ذلك السواد الذي عمّ وطم، فوالله الذي لا إله غيره لو أن هناك دخول من شباب الدعوة الذين يثقون بنفوسهم بأنهم لن يتزحزحوا أمام تلك المنكرات،
لأصلح الله بهم خلق كثر ولجعل كثير من أولئك يتركون هذه الأماكن إما خوفاً من الله وإما لأنها أصبحت مكانا لايفي برغباتهم بسبب كثرة الخير فيه.
ومن العبارات: التي غالبا ما أستعملها
o الله يراك، أتق الله ولا تجعل الله أهون الناظرين إليك.
o تخيّل لو أن الله أمر الآن ملك الموت بقبض روحك، كيف تقابل الله.
o غيرت موضع مرقدي ليلا ففارقني السكون فبربك أول ليلة في القبر كيف تكون؟! (سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته) ..
وغيرها من الأمثله التي تخرج من القلب الى القلب.و التي يجب أن يكون أساسها الصدق و اخلاص النية لله.وسوف تلقى من يجادل ويحاجج ويسابب ولكن هدي النبي صلى الله علية وسلم واضح في الدعوة،
وجدير بك معرفه ذلك.يقول ربنا عز وجل في سورة لقمان
( يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ ) الآية 17
و كنت أطرد أحيانا و أشتم فلا أيأس فالبعض منهم يدفع الأموال ليتمكن من طرد من يريد.و هذا ما حدث معي ليلة البارحة حيث طردت من الساحة و ذلك لأنني نصحت أحدهم بتقوى الله فقد كان يكتب عبارات يندى لها الجبين و يستحي كل عاقل من مجرد تصورها فما بالك بكتابتها و قلبه موقن بها , عبارات موجهة لمن ........ نسأل الله العافية . لكنني بعد عناء تمكنت من الدخول مجددا الى وكر صاحبنا .احتار ذلك الشخص الذي طردني من غرفته الوهمية التي يجتمع فيها مع أخلائه .
ترك لي المجال لمناقشته بالتي هي أحسن للتي هي أقوم .فعاد بحمد الله الى رشده و وعيه و ندم على ما فات ووعدني باصلاح ما أفسده بنصح أصدقائه و اجتناب الكلام الخبيث . وأمثال صديقنا هذا كثر ينتظرون من يرشدهم و يوجههم .
وختاماً: إنني أطلب و أرجوا من الجميع نشر هذا الموضوع في جميع المنتديات وطرحه ضمن الأفكار الدعويه ونشره في التجمعات فلعل الله يطرح له القبول والعمل والله يتولاني وإياكم بعفوه ومغفرته، وإن يجعل كلماتي هذه خالصة لوجه جل وعلا.
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد صلى الله عليه سلم.
منقول للافادة
تحياتي
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد،،،،،،
عنوان الموضوع قد يكون نادر، ولكن عندما أدركت أهميته ولاحظت أن هناك وكر من أوكار الرذيله أهملته الدعوة،وعمه الظلام وعشعش فيه الشيطان، وسيطرت الشهوة فيه على الأفئدة والنفوس، كان هذا العنوان.
نعم أخي بارك الله في مسعاك، كم نحن بحاجةٍ ماسةٍ لكي نكون فريق دعوي، يتحملون الخوض ومخالطة أهل الفسوق والمعاصي لدعوتهم والأخذ بيدهم إلى شاطئ النجاة.
عفواً !!! دعني أيها الغالي أروي لك ما عايشت.....
أنا ممن أدخل وأتصفح مواقع الأنترنت، وممن يدخل غرف الدردشة (الشات) ، و
فكرت بأن يكون هناك مشروع دعوي لدعوة مرتادي الشات، وهو التذكير بالموت والتوبة والدعوة على حسب الإستطاعه،
مع خوفي الشديد أن يستولي الشيطان على قلبي وينحرف بي في ذاك السيل من الإنحراف الأخلاقي فأكون من الخاسرين والعياذ بالله،ولكن اسأل الله الثبات على الحق حتى الممات،
و بحمد الله بدأت في تنفيذ الفكره وكان لها أثر طيب ولله الفضل أولاً وآخراً، صحيح مع وجود عينات وهي قليله ممن تعرض ولكن هناك مجموعة لا بأس بها تشكر وتدعوا،
ومجموعه أخرى تريد الخروج من تلك الظلمة وتتخبط عندما ترى النور تريد من ينقذها بعباراتها(كيف أعمل،أنا كذا وأنا كذا ويبدأ شرح مآسيه يريد طوق النجاة).
ومن خلال ما سبق ألا نستطيع أن نكون فريق دعوي يتكون من عشرات الشباب أو مئات الشباب الذين يدخلون إلى هذه الأوكار السيئة على فترات متعددة (بعد الفجر وفي الظهر والعصر والمغرب وبعد العشاء وبعد منتصف الليل).
بحيث نغطي ذلك السواد الذي عمّ وطم، فوالله الذي لا إله غيره لو أن هناك دخول من شباب الدعوة الذين يثقون بنفوسهم بأنهم لن يتزحزحوا أمام تلك المنكرات،
لأصلح الله بهم خلق كثر ولجعل كثير من أولئك يتركون هذه الأماكن إما خوفاً من الله وإما لأنها أصبحت مكانا لايفي برغباتهم بسبب كثرة الخير فيه.
ومن العبارات: التي غالبا ما أستعملها
o الله يراك، أتق الله ولا تجعل الله أهون الناظرين إليك.
o تخيّل لو أن الله أمر الآن ملك الموت بقبض روحك، كيف تقابل الله.
o غيرت موضع مرقدي ليلا ففارقني السكون فبربك أول ليلة في القبر كيف تكون؟! (سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته) ..
وغيرها من الأمثله التي تخرج من القلب الى القلب.و التي يجب أن يكون أساسها الصدق و اخلاص النية لله.وسوف تلقى من يجادل ويحاجج ويسابب ولكن هدي النبي صلى الله علية وسلم واضح في الدعوة،
وجدير بك معرفه ذلك.يقول ربنا عز وجل في سورة لقمان
( يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ ) الآية 17
و كنت أطرد أحيانا و أشتم فلا أيأس فالبعض منهم يدفع الأموال ليتمكن من طرد من يريد.و هذا ما حدث معي ليلة البارحة حيث طردت من الساحة و ذلك لأنني نصحت أحدهم بتقوى الله فقد كان يكتب عبارات يندى لها الجبين و يستحي كل عاقل من مجرد تصورها فما بالك بكتابتها و قلبه موقن بها , عبارات موجهة لمن ........ نسأل الله العافية . لكنني بعد عناء تمكنت من الدخول مجددا الى وكر صاحبنا .احتار ذلك الشخص الذي طردني من غرفته الوهمية التي يجتمع فيها مع أخلائه .
ترك لي المجال لمناقشته بالتي هي أحسن للتي هي أقوم .فعاد بحمد الله الى رشده و وعيه و ندم على ما فات ووعدني باصلاح ما أفسده بنصح أصدقائه و اجتناب الكلام الخبيث . وأمثال صديقنا هذا كثر ينتظرون من يرشدهم و يوجههم .
وختاماً: إنني أطلب و أرجوا من الجميع نشر هذا الموضوع في جميع المنتديات وطرحه ضمن الأفكار الدعويه ونشره في التجمعات فلعل الله يطرح له القبول والعمل والله يتولاني وإياكم بعفوه ومغفرته، وإن يجعل كلماتي هذه خالصة لوجه جل وعلا.
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد صلى الله عليه سلم.
منقول للافادة
تحياتي
تعليق