دماؤك يا بيت الحانون،
نزفت ، سالت ، فاضت في مجزرةٍ
كانت كالزيت بمعصرة الزيتون،
بمواسم جني الزيت ورصع الزيتون،
بالثلث الأول من تشرين،
تشرين الثاني قبل بداية كانون،
في السنة السادسة بُعيْد الألفين،
بالثلث الثاني من شوال ، ما بين العيدينٍ ،
سجل واشهد يا تاريخ الشعب المطحون،
بمطرقة الظلم وسندان قراصنة القانون ،
سجل واشهد يا تاريخ الشعب المطعون ،
بخناجر خذلانِ الإخوة في جهلٍ وجنون
سجل واشهد يا تاريخ الشعب المغدور،
سجل واشهد يا تاريخ الشعب المقهور،
سجل واشهد يا تاريخ الشعب المخذول،
سجل واشهد يا تاريخ الشعب الصامد والمنصور،
بالحق وبالايمان ، ووعدٍ بكتاب مسطورٍ مكنون،
...........................................................
دماؤك يا بيت الحانون،
نزفت ، سالت ، فاضت ،
ظلت حمراءً قانيةً ، زاهيةً كالحنون،
تُهدرُ ، تُسكبُ في تنكٍ مختوم،
وتُصدرُ زيتاً للوطن العربي المفتون،
تُغلى بالقهوة مع حب الهيلِ ،
وتُشربُ ساخنةً في صمتٍ وسكون،
تُقلى بالباذنجان الأسود والحنظل ،
والسكر والفلفل والخل وملح البارود،
وتُؤكل قبل النوم ،
تتفجر بالحلق وبالصدرشظايا،
تمتد الى أغوار البطن ،
وتهري ، تفتك مغصاً ، ألماً
يعتصر الجسد العربي المرهون،
...........................................................
أطفالك يا بيت الحانون،
غُدرت ، كطيور الحب بصيدٍ مجنون،
ذُبِحت ، لا بل عُصرِت عصْراً، كثمار الليمون،
فتياتك يا بيت الحانون
قُطِفت كالورد ،عطشت ، ذبُلت ، صرخت...،
لا بل طُحنت كالقمح بحجر الطاحون،
لا مُعتصماً يسمع ، لا صوتاً مسموعاً ،
بل را ن الصمت بنومٍ وسباتٍ وسكون ،
ورجالك يا بيت الحانون،
كُسِرت يالمدفع والصاروخ
كحبة جوزٍ تُكسرُ من لصٍ،
في ليلٍ شتويٍ مشحون،
...............................................
دماؤك يا بيت الحانون،..
تُسكبُ في أقداحٍ كالعُرجون،
وتُخلطُ بعصير العنب المخزون،
وتُهدى خمراً لرعاة البقر المجنون،
ولحكام العالم ورعاة القانون،
ورعاة الإبل ، ورعاة الغنم،
ورعاة الجاموس ،
طواغيتُ البيت الأبيض ،
والقصر الملكي الأسود ،
والقصر الجمهوري الأفسد ،
والخدم التابع والمغبون،
..............................................
دماؤك يا بيت الحانون،
تُسكب دفقاً بقناني كالصنبور،
لتكون حليباً وغذاءً للأطفال،
يرضع منها أطفال الكلب المسعور
في باحات الأقصى والمهدِ،
وأرجاء الحرم الحنفي المغدور
...............................................
دماؤك يا بيت الحانون،
صارت حبراً للأختام ،
بدواوين الأمة العربية،
ومؤتمرات القمةِ ، للأمم المنسية،
عربية....إسلامية ..شرق أوسطية ،
صارت آثاراً للختم الأحمر ،
من دمك الطاهر،
والختم الأسود ،
من جبن وصمت الأزلام،
مطبوعٌ بوضوحٍ وسفور ،
فوق جباه سلاطين الأمم المهرية ،
مطبوعٌ ، وصمة عار وهوانٍ ،
فوق الهامات المحنية،
وعلى قسمات رُعاة الأمم المرمية،
تحت الأقدام الهمجية.
..............................................
دماؤك لن تذهب هدراً يا بيت الحانون،
دماؤك دين للوقت المعلوم،
دماؤك عهدٌ للأجيال ، وقراء التاريخ،
وحفظة قرآن عربي بحروفٍ من نور ،
دماؤك في عنق الأجيال كدينٍ مكتوب،
ودينك مخطوط باللوح المحفوظ ،
ووعدك آتٍ..آت..ٍ يا بيت الحانون،
ونصرك رؤيا ، لا حلماً منسياً وظنون، .
صبرا ..صبراًً يا بيت الحانون،
لن ننسى يا بيت الحانون،
فاسمك محفورٌ منقوشٌ يا بيت الحانون،
في القلب وفي ذاكرة العاقل منا والمجنون،
لن ننسى أبداً ،
لن ننسى أبداً ،
لن ننسى أبداً ،
يا بيت الحانون
نزفت ، سالت ، فاضت في مجزرةٍ
كانت كالزيت بمعصرة الزيتون،
بمواسم جني الزيت ورصع الزيتون،
بالثلث الأول من تشرين،
تشرين الثاني قبل بداية كانون،
في السنة السادسة بُعيْد الألفين،
بالثلث الثاني من شوال ، ما بين العيدينٍ ،
سجل واشهد يا تاريخ الشعب المطحون،
بمطرقة الظلم وسندان قراصنة القانون ،
سجل واشهد يا تاريخ الشعب المطعون ،
بخناجر خذلانِ الإخوة في جهلٍ وجنون
سجل واشهد يا تاريخ الشعب المغدور،
سجل واشهد يا تاريخ الشعب المقهور،
سجل واشهد يا تاريخ الشعب المخذول،
سجل واشهد يا تاريخ الشعب الصامد والمنصور،
بالحق وبالايمان ، ووعدٍ بكتاب مسطورٍ مكنون،
...........................................................
دماؤك يا بيت الحانون،
نزفت ، سالت ، فاضت ،
ظلت حمراءً قانيةً ، زاهيةً كالحنون،
تُهدرُ ، تُسكبُ في تنكٍ مختوم،
وتُصدرُ زيتاً للوطن العربي المفتون،
تُغلى بالقهوة مع حب الهيلِ ،
وتُشربُ ساخنةً في صمتٍ وسكون،
تُقلى بالباذنجان الأسود والحنظل ،
والسكر والفلفل والخل وملح البارود،
وتُؤكل قبل النوم ،
تتفجر بالحلق وبالصدرشظايا،
تمتد الى أغوار البطن ،
وتهري ، تفتك مغصاً ، ألماً
يعتصر الجسد العربي المرهون،
...........................................................
أطفالك يا بيت الحانون،
غُدرت ، كطيور الحب بصيدٍ مجنون،
ذُبِحت ، لا بل عُصرِت عصْراً، كثمار الليمون،
فتياتك يا بيت الحانون
قُطِفت كالورد ،عطشت ، ذبُلت ، صرخت...،
لا بل طُحنت كالقمح بحجر الطاحون،
لا مُعتصماً يسمع ، لا صوتاً مسموعاً ،
بل را ن الصمت بنومٍ وسباتٍ وسكون ،
ورجالك يا بيت الحانون،
كُسِرت يالمدفع والصاروخ
كحبة جوزٍ تُكسرُ من لصٍ،
في ليلٍ شتويٍ مشحون،
...............................................
دماؤك يا بيت الحانون،..
تُسكبُ في أقداحٍ كالعُرجون،
وتُخلطُ بعصير العنب المخزون،
وتُهدى خمراً لرعاة البقر المجنون،
ولحكام العالم ورعاة القانون،
ورعاة الإبل ، ورعاة الغنم،
ورعاة الجاموس ،
طواغيتُ البيت الأبيض ،
والقصر الملكي الأسود ،
والقصر الجمهوري الأفسد ،
والخدم التابع والمغبون،
..............................................
دماؤك يا بيت الحانون،
تُسكب دفقاً بقناني كالصنبور،
لتكون حليباً وغذاءً للأطفال،
يرضع منها أطفال الكلب المسعور
في باحات الأقصى والمهدِ،
وأرجاء الحرم الحنفي المغدور
...............................................
دماؤك يا بيت الحانون،
صارت حبراً للأختام ،
بدواوين الأمة العربية،
ومؤتمرات القمةِ ، للأمم المنسية،
عربية....إسلامية ..شرق أوسطية ،
صارت آثاراً للختم الأحمر ،
من دمك الطاهر،
والختم الأسود ،
من جبن وصمت الأزلام،
مطبوعٌ بوضوحٍ وسفور ،
فوق جباه سلاطين الأمم المهرية ،
مطبوعٌ ، وصمة عار وهوانٍ ،
فوق الهامات المحنية،
وعلى قسمات رُعاة الأمم المرمية،
تحت الأقدام الهمجية.
..............................................
دماؤك لن تذهب هدراً يا بيت الحانون،
دماؤك دين للوقت المعلوم،
دماؤك عهدٌ للأجيال ، وقراء التاريخ،
وحفظة قرآن عربي بحروفٍ من نور ،
دماؤك في عنق الأجيال كدينٍ مكتوب،
ودينك مخطوط باللوح المحفوظ ،
ووعدك آتٍ..آت..ٍ يا بيت الحانون،
ونصرك رؤيا ، لا حلماً منسياً وظنون، .
صبرا ..صبراًً يا بيت الحانون،
لن ننسى يا بيت الحانون،
فاسمك محفورٌ منقوشٌ يا بيت الحانون،
في القلب وفي ذاكرة العاقل منا والمجنون،
لن ننسى أبداً ،
لن ننسى أبداً ،
لن ننسى أبداً ،
يا بيت الحانون
تعليق