تويت
شركة سيات تطرح قريبا سيارتها النموذجية ألتيا إكس إل !
شركة سيات تطرح قريبا سيارتها النموذجية ألتيا إكس إل !
زوار معرض جنيف الذي أقيم في اوائل العام الحالي، شاهدوا في جناح شركة سيات سيارة نموذجية مستقبلية لفتت اهتمام العديد منهم، واليوم يبدو ان هذا النموذج أصبح في طريقه لان يبصر النور كسيارة فعلية تصول وتجول على الطرقات.
وهذه السيارة ـ من صنع «سيات» الشركة الاسبانية التي تنتمي الى مجموعة فولكسفاغن ـ اشرف على تصميمها المركز التقني في مارتوريل. وقد روعي فيها ان تكون اعلى بمقدار 185 ملليمترا من طراز «ألتيا إكس إل» الناجح، الذي لاقى رواجا كبيرا في اوروبا، فكان ان تقرر الاعتماد عليه في تصميم الطراز الجديد، الذي يدعى «ألتيا فري تراك»، والمزود بلمسات جريئة جدا وبشكل رياضي وانسيابي بامتياز. وبسبب اقتران كل ذلك بنظام دفع رباعي دائم، تطل «سيات» الجديدة على الاسواق كسيارة وعربة كاملة الصفات رغم صغر حجمها.
وقد زود الداخل بمقاعد رياضية، اي مجوفة التي تلبس الراكب تماما، فضلا عن مساحة كبيرة نسبيا لوضع الامتعة خلف المقعدين الخلفيين وبينهما ايضا.
أما قوة المحرك الكبيرة نسبيا لسيارة بمثل هذا الحجم غير الكبير، فيبلغ 240 حصانا، تصدر عن اربع اسطوانات سعة لترين من طراز «إف إس آي»، الذي ظهر اخيرا في سيارة «ليون كيوبرا» الجديدة، والمقرون بناقل حركة يدوي سداسي السرعات. ومثل هذا المحرك المقتدر سيجعل مركبة «ألتيا فري تراك»، مركبة تلبي جميع الطلبات والرغبات، سواء على صعيد السيارة العائلية بمساحتها الرحبة وحمولتها الداخلية الكبيرة، او على صعيد السيارة الرياضية المتعددة الاغراض ذات الاداء العالي.
والتغيير الاساسي عن الطراز الاصلي «ألتيا إكس إل»، التي انحدرت منه، هو ان خلوصها الأرضي، أي ارتفاع هيكلها السفلي (الشاسي) عن الأرض، يبلغ 310 ملليمترات، مما يؤهلها لتجاوز العقبات والمنحدرات بسهولة من دون اي عائق، كما ان عرضها ازداد عن الطراز الاصلي بمقدار 60 ملليمترا، بغية استيعاب الاطارات التي يبلغ قياسها 255/50 المركبة على عجلات كبيرة قياس 8J _ 19 بوصة. وجهزت السيارة ايضا بواقيات جانبية من البلاستيك موشاة بالالمنيوم لحماية جسمها من الصخور والاحجار المتطايرة والعوائق الاخرى، مما يضفي عليها الطبيعة الصلبة التي صممت لها.
وجهزت المقدمة بواق لصدمات لافت للانتباه مع مأخذ شبكية مربعة للهواء، وهذه لمسة جديدة اضفاها المصممون ولم تكن موجودة قبلا في التصاميم الاخيرة لسيارات «سيات». والواقي بحد ذاته ناعم الملمس تماما وخال من الحوافي الحادة، او عمليات القولبة. في حين يحتوي القسم السفلي على ضوءين للضباب بتلبيسات وأطر من الالمنيوم.
والمزية البارزة لمؤخرة السيارة هي العجلة الخامسة الاحتياطية المركبة على الباب الخلفي والمغطاة بأطار يحمل شعار «سيات». وهناك انبوبان خلفيان مثلثا الشكل يتكاملان مع واقي الصدمات، في حين صنعت الاضواء الخلفية من الزجاج الشفاف. ومن الاشياء الاخرى المميزة المرآتان الجانبيتان المركبتان على البابين الاماميين، والمؤشران الضوئيان الخاصان بالاتجاه الى اليمين او اليسار المركبان فيهما، اللذان يشكلان جزءين لا يتجزآن منهما. وفي الواقع صممت السيارة هذه لتمكين الزبائن فعلا من التنزه في المناطق الوعرة التي لا تصلها حتى أغلبية السيارات الوعرية الاخرى الرباعية الاندفاع.
ومما يزيد من متعة التنزه بها السقف الشفاف الداكن اللون قليلا الذي يحجب الكثير من اشعة الشمس ويحول دون تسخين الداخل اكثر من اللزوم، كما زود السقف بحامل للأمتعة خاص بهذا الطراز. ومن المميزات الاخرى التي لا بد من ملاحظتها اللون الابيض الناشف الفريد من نوعه الذي طور خصيصا لهذا الطراز. ويتميز داخل السيارة بالفخامة ايضا وبتنجيد جلدي من البني والابيض، والمقاعد المجوفة المستقلة، سواء في الامام أو الخلف، التي يمكن تعديل وضعها الكترونيا. ومما يلفت النظر في الداخل الخزانة الوسطية وشاشتان لعرض المعلومات والبيانات الخاصة بالقيادة، التي تتعلق بتكييف الهواء كذلك، فضلا عن فتحات التهوية التي يدخل منها الهواء التي صممت هي الاخرى بشكل فريد. والمحرك سعة اللترين المشحون توربينيا، يقوم بتوزيع قوته على العجلات الاربع عبر نظام «هالديكس» الهايدرو ـ ميكانيكي وبضبط كهربائي، لضمان استمرار قوة الدفع بشكل مستمر ودقيق، وعدواني ايضا في الحالات المتطلبة. بالنسبة الى الراغبين في اصطحاب عائلاتهم معهم الى البراري المقفرة والاستمتاع بالقيادة الرياضية السريعة ذات الاداء العالي على الطرقات العادية، تبدو هذه السيارة الوسيلة الافضل لتحقيق المطلبين.
زوار معرض جنيف الذي أقيم في اوائل العام الحالي، شاهدوا في جناح شركة سيات سيارة نموذجية مستقبلية لفتت اهتمام العديد منهم، واليوم يبدو ان هذا النموذج أصبح في طريقه لان يبصر النور كسيارة فعلية تصول وتجول على الطرقات.
وهذه السيارة ـ من صنع «سيات» الشركة الاسبانية التي تنتمي الى مجموعة فولكسفاغن ـ اشرف على تصميمها المركز التقني في مارتوريل. وقد روعي فيها ان تكون اعلى بمقدار 185 ملليمترا من طراز «ألتيا إكس إل» الناجح، الذي لاقى رواجا كبيرا في اوروبا، فكان ان تقرر الاعتماد عليه في تصميم الطراز الجديد، الذي يدعى «ألتيا فري تراك»، والمزود بلمسات جريئة جدا وبشكل رياضي وانسيابي بامتياز. وبسبب اقتران كل ذلك بنظام دفع رباعي دائم، تطل «سيات» الجديدة على الاسواق كسيارة وعربة كاملة الصفات رغم صغر حجمها.
وقد زود الداخل بمقاعد رياضية، اي مجوفة التي تلبس الراكب تماما، فضلا عن مساحة كبيرة نسبيا لوضع الامتعة خلف المقعدين الخلفيين وبينهما ايضا.
أما قوة المحرك الكبيرة نسبيا لسيارة بمثل هذا الحجم غير الكبير، فيبلغ 240 حصانا، تصدر عن اربع اسطوانات سعة لترين من طراز «إف إس آي»، الذي ظهر اخيرا في سيارة «ليون كيوبرا» الجديدة، والمقرون بناقل حركة يدوي سداسي السرعات. ومثل هذا المحرك المقتدر سيجعل مركبة «ألتيا فري تراك»، مركبة تلبي جميع الطلبات والرغبات، سواء على صعيد السيارة العائلية بمساحتها الرحبة وحمولتها الداخلية الكبيرة، او على صعيد السيارة الرياضية المتعددة الاغراض ذات الاداء العالي.
والتغيير الاساسي عن الطراز الاصلي «ألتيا إكس إل»، التي انحدرت منه، هو ان خلوصها الأرضي، أي ارتفاع هيكلها السفلي (الشاسي) عن الأرض، يبلغ 310 ملليمترات، مما يؤهلها لتجاوز العقبات والمنحدرات بسهولة من دون اي عائق، كما ان عرضها ازداد عن الطراز الاصلي بمقدار 60 ملليمترا، بغية استيعاب الاطارات التي يبلغ قياسها 255/50 المركبة على عجلات كبيرة قياس 8J _ 19 بوصة. وجهزت السيارة ايضا بواقيات جانبية من البلاستيك موشاة بالالمنيوم لحماية جسمها من الصخور والاحجار المتطايرة والعوائق الاخرى، مما يضفي عليها الطبيعة الصلبة التي صممت لها.
وجهزت المقدمة بواق لصدمات لافت للانتباه مع مأخذ شبكية مربعة للهواء، وهذه لمسة جديدة اضفاها المصممون ولم تكن موجودة قبلا في التصاميم الاخيرة لسيارات «سيات». والواقي بحد ذاته ناعم الملمس تماما وخال من الحوافي الحادة، او عمليات القولبة. في حين يحتوي القسم السفلي على ضوءين للضباب بتلبيسات وأطر من الالمنيوم.
والمزية البارزة لمؤخرة السيارة هي العجلة الخامسة الاحتياطية المركبة على الباب الخلفي والمغطاة بأطار يحمل شعار «سيات». وهناك انبوبان خلفيان مثلثا الشكل يتكاملان مع واقي الصدمات، في حين صنعت الاضواء الخلفية من الزجاج الشفاف. ومن الاشياء الاخرى المميزة المرآتان الجانبيتان المركبتان على البابين الاماميين، والمؤشران الضوئيان الخاصان بالاتجاه الى اليمين او اليسار المركبان فيهما، اللذان يشكلان جزءين لا يتجزآن منهما. وفي الواقع صممت السيارة هذه لتمكين الزبائن فعلا من التنزه في المناطق الوعرة التي لا تصلها حتى أغلبية السيارات الوعرية الاخرى الرباعية الاندفاع.
ومما يزيد من متعة التنزه بها السقف الشفاف الداكن اللون قليلا الذي يحجب الكثير من اشعة الشمس ويحول دون تسخين الداخل اكثر من اللزوم، كما زود السقف بحامل للأمتعة خاص بهذا الطراز. ومن المميزات الاخرى التي لا بد من ملاحظتها اللون الابيض الناشف الفريد من نوعه الذي طور خصيصا لهذا الطراز. ويتميز داخل السيارة بالفخامة ايضا وبتنجيد جلدي من البني والابيض، والمقاعد المجوفة المستقلة، سواء في الامام أو الخلف، التي يمكن تعديل وضعها الكترونيا. ومما يلفت النظر في الداخل الخزانة الوسطية وشاشتان لعرض المعلومات والبيانات الخاصة بالقيادة، التي تتعلق بتكييف الهواء كذلك، فضلا عن فتحات التهوية التي يدخل منها الهواء التي صممت هي الاخرى بشكل فريد. والمحرك سعة اللترين المشحون توربينيا، يقوم بتوزيع قوته على العجلات الاربع عبر نظام «هالديكس» الهايدرو ـ ميكانيكي وبضبط كهربائي، لضمان استمرار قوة الدفع بشكل مستمر ودقيق، وعدواني ايضا في الحالات المتطلبة. بالنسبة الى الراغبين في اصطحاب عائلاتهم معهم الى البراري المقفرة والاستمتاع بالقيادة الرياضية السريعة ذات الاداء العالي على الطرقات العادية، تبدو هذه السيارة الوسيلة الافضل لتحقيق المطلبين.
خخخخ
تعليق